من جديد عادت الأوضاع فى الشقيقة والجارة ليبيا لتطل علينا بسخونتها المعهودة، من خلال محاولة للسيطرة على الوضع هناك من قبل مجموعة وصفتها الحكومة المؤقتة بأنها «انقلابية»، يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فى حين بررها قائد المحاولة بأنها «ليست انقلاباً ولا سعياً إلى السلطة ولا تعطيلا للمسار الديمقراطى الذى اختاره الليبيون»، وأن ما قام به «هو استجابة لنداء الشعب الليبى، وهى معركة الدفاع عن الشعب وصيانة لأرواح ضباط وجنود الجيش الليبى التى تزهق كل يوم». ...

أكثر...