أكد رئيس حزب التغيير الليبى الدكتور جمعة القماطى أن تجميد أعمال المؤتمر الوطنى الليبى يعد خطوة ايجابية لحل الأزمة.

وأضاف القماطى ، فى حوار لقناة الغد العربى بث اليوم ، أنه يوجد أطراف ودول عربية تدعم تيارات إسلامية فى الحكم وهناك أيضا دول عربية أخرى تدعم أطرافا مناهضة للفكر الاسلامى للوصول أيضا إلى الحكم .. قائلا لهم "ارفعو أيديكم عن ليبيا لكى تضع أجندتها من خلال أبناء شعبها".

وأوضح أن قوات اللواء حفتر تتحمل ايضا ما يجرى الان فى ليبيا لأن هذه القوات استهدفت جميع المسلحين والمدنيين وأنه اختلطت على هذه القوات "الحابل بالنابل" ، مضيفا ان ما فعله حفتر ليس حربا على الإرهاب كما هو يتحدث إلا أنها حرب سياسية .

وتطرق القماطى إلى أن كل الأطراف السياسية فى دولة ليبيا تريد أن ترتب أجندة "البيت الليبى" ايدلوجية على هواها ومصالحها السياسية ووفق أجندتها الخاصة ، مضيفا أنه لا يستطيع أى طرف من هؤلاء أن يحسم الأمر لصالحه بسبب أن هذه الأطراف لديها قوات وأسلحة وليس هذه الأسلحة مع طرفا بعينه .. مؤكدا أنه ما لم يوجد هناك جيش حر قادر على جمع السلاح وردع المسلحين فانه لن تكن هناك دولة .. لافتا إلى أن ليس الإسلاميين المتطرفين هم من يقوموا بأعمال ضد منشآت الدولة بل هناك أيضا جماعات مسلحة.

ومن جهته ، قال الكاتب والمحلل السياسى الليبى الدكتور أحمد إبراهيم إن الإسلاميين المتطرفين فى دولة ليبيا لا يريدون إقامة دولة تحترم القانون والدستور ، مدللا على ذلك بأنهم هم أول من دمروا مقرات الانتخاب فى الدولة .. قائلا "ما يجرى الان فى ليبيا من معارك يأتى بسبب الفكر المتطرف".



أكثر...