كشفت مصادر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية النقاب عن السماح لوفد يضم 31 من الأساقفة ورجال الدين الكاثوليك من الدول العربية بدخول إسرائيل للمشاركة فى المراسم التى سيقيمها بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إثناء زيارته للبلاد مطلع الأسبوع المقبل .

وأشارت المصادر إلى أن بعض الدول العربية التى سيصل رجال الدين منها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مبيّنة أن الزيارة ليست سياسية وإنما دينية،حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس .

من جهة اخرى ، أصدرت الشرطة الإسرائيلية اليوم أمرا يقيد تحركات أحد نشطاء اليمين المتشدد خشية أن يحاول تشويش سير زيارة البابا، وذلك غداة إصدار أوامر مماثلة ضد أربعة آخرين من نشطاء اليمين .

وأوضح قائد شرطة لواء القدس الميجور جنرال يوسى باريينتى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس أن هؤلاء النشطاء لم يقصدوا التعرض للبابا وانما الاخلال بالنظام العام وإحراج دولة إسرائيل . وتوقع إصدار أوامر بتقييد الحركة ضد عشرة نشطاء يمينيين آخرين.

واضاف الميجور جنرال باريينتى أن الشرطة أجرت اتصالات مع حاخامات المعهد الدينى الواقع فى البلدة القديمة قرب أحد الاماكن التى من المقرر ان يزورها البابا، وتوصلت إلى تفاهمات معهم حول عدم قيام طلاب المعهد بتشويش الزيارة .

وعلى صعيد اخر ، من المقرر ان تعقد اسرائيل وحاضرة الفاتيكان جولة مفاوضات جديدة الصيف القادم فى روما بهدف ازالة نقاط الخلاف التى تعترض توقيع اتفاقات اقتصادية ومالية بين الطرفين .

وقال سفير اسرائيل لدى حاضرة الفاتيكان تصيون إفرونى إن الامور ليس بسهلة مع ان تقدما قد طرأ، رافضا الخوض فى التفاصيل . وجاءت اقوال السفير إفرونى فى سياق مؤتمر صحافى عقد فى القدس اليوم مع قرب وصول البابا .



أكثر...