أعربت فاليرى آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الإغاثة الإنسانية، عن سخطها الشديد تجاه الهجوم المتعمد الذى وقع ضد مستودع للمساعدات الإنسانية فى منطقة دوما فى الغوطة الشرقية بسوريا، بينما يستعد العاملون فى مجال الإغاثة لتوزيع الإمدادات اللازمة والعاجلة التى وفرتها قافلة تحمل المساعدات لمئات الأسر فى المدينة المحاصرة.

وذكر بيان وزعه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا "أوتشا" اليوم أن استهداف هذا المستودع الذى قيل أنه أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة عامل إغاثة متطوع من الهلال الأحمر العربى السورى يعد دليلا على التجاهل الصارخ للقانون الإنسانى الدولى وإحدى العلامات المثيرة للقلق بالنسبة للصراع فى سوريا.

وأضاف أن هذا الهجوم يأتى مخالفا للتأكيدات من الأطراف المتنازعة أن يمتنعوا عن القتال فى الوقت الذى يتزامن فيه وجود القوافل المشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربى السورى فى الموقع، مشيرا إلى أنه لم يعد بالإمكان توزيع المساعدات عقب الهجوم على المستودع .. وقد تسلم الشركاء من الهلال الأحمر العربى السورى فى دوما الإمدادات الغذائية والمواد غير الغذائية والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة لحوالى 24 ألف شخص.



أكثر...