يومٌ تاريخى، سيدونه التاريخ المصرى بأحرف من فخر وعزة وكرامة مستحقة.يومُ تنصيب مصر زعيمة للأمة العربية والإفريقية من جديد، مثلما كانت فى الماضى غير البعيد.يوم توقيع وثيقة تسيلم السلطة لأول مرة فى تاريخ مصر، والضمانة الأكيدة للعمل بآليات الديمقراطية والتداول الحقيقى للسلطة على مرأى ومسمع الجميع، وبشهادة الحضور من زعماء الأمة العربية والقارة الإفريقية وممثلى العالم من شرقه لغربه.يوم توقيع وثيقة تحرر مصر والمصريين من أغلال القهر والديكتاتورية والتهميش الذى ظل يلاحق الوطن من أباطرة الفساد والاستبداد.مراسم تنصيب سابع رئيس مصرى مختار بإرادة شعبية خالصة لا تشوبها أية شبهات ولو كره الحاقدون. ...

أكثر...