خلال الحياة نمر بالعديد من الصدمات النفسية، أو حتى الجسدية، وتلك الصدمات قد تكون ناتجة عن فقدان شخص ما، أو التعرض لحادث، أو مواقف لم نكن نتوقعها، من الزملاء، أو الأصدقاء، أو الأسرة، وتسبب الصدمات حالة من عدم القدرة على التعامل مع الواقع.

ويقول الدكتور عماد مجدى، أخصائى الأمراض النفسية والعصبية، إن الإنسان يمر خلال حياته بالعديد من الصدمات النفسية، وغالبا ما تبدأ الصدمات بالذهول، أو عد التصديق، وعدم القدرة على تقبل الأمر، ثم الإنكار ورفض ما حدث، وعدم الاعتراف به، ثم بعد عدة أيام يتقبل الإنسان الأمر الواقع.

وأضاف مجدى، يجب عليك التعامل مع الأحداث الناتجة عن الصدمات النفسية على النحو التالى:

- خد ما يلزمك من الوقت لتتأقلم مع الأزمة، فأنت تحتاج إلى وقت لتخلص من تلك المشاعر السلبية، وتتراوح تلك الفترة حسب قوة الصدمة.
- إذا كانت الصدمة النفسية ناتجة عن التعرض لأحد المواقف السلبية مع شخص ما، فيجب عليك أن تتفهم الأمر جيدا من جميع النواحى، كى لا تترك لمخيلتك العنان فى التفكير.
- إذا شعرت إنك غير قادر على تخطى الأزمات، فاطلب مساعدة شخص قريب معك، أو اطلب ممن حولك تغير المعاملة لتستطيع التأقلم مع تلك المشكلة.
- بعد الصدمات النفسية قد يحتاج الإنسان إلى بعض الوقت لاستعادة هدوئه النفسى، وإعادة ترتيب أولوياتك.



أكثر...