طالبت دراسة طبية بضرورة ممارسة النساء المتقدمات فى العمر للرياضة بمعدلات معتدلة إلى كثيفة بدلا من اللجوء إلى العلاجات الدوائية الذى من شأنه أن يقلل فى نهاية المطاف من خطر الموت.

وادعى معهد جامعة "كوينزلاند "للصحة والطب الحيوى أنه بدلا من وضع الاستراتيجيات العلاجية التقليدية المعتمدة على الخيارات الدوائية، يتحتم على الأطباء وصف التمارين الرياضية المتخصصة ومزاولة نشاط أكبر.

وقد اعتمدت الدراسة على 5 سنوات من البحث فى تأثير التمرينات الرياضية على الصحة النفسية والجسدية للنساء فوق سن الـ55 عاما، وتبين بوضوح كثافة معتدلة إلى نشطة يمكن أن يكون لها فوائد صحية ونفسية كبيرة.

وأضاف فى معرض الدراسة المنشورة فى "المجلة الدولية للصحة منتصف العمر وما بعده"، أن النساء الأكبر سنا يجب أن تمارسن التمارين الرياضية بكثافة عالية لمدة 30 إلى 45 دقيقة على الأقل 5 مرات فى الأسبوع، ولكن يجب أن تكون مصممة لضمان الكثافة العالية ما يكفى للحصول على الآثار الإيجابية الطويلة من ممارسة الرياضة.

ومن خلال تشجيع النساء على الرياضة أصبحت مرحلة الشيخوخة مرحلة صحية بفضل الاستراتيجيات الرامية لخفض معدلات الوفيات، وينبغى على الأطباء أيضا وضع برامج التمارين الرياضية التى هى فى المنزل وسهلة لدمج كجزء من الأنشطة اليومية.



أكثر...