شبكة عراق الخير : متابعة
اكد متظاهرون في ساحة التربية وسط كربلاء استئناف اعتصامهم بعد أن حاولت القوات الامنية فض الاعتصام، واشتبكت مع متظاهرين قرب مدخل المجمع الحكومي (1كم عن ساحة الاعتصام) الذي يضم مباني المحافظة ومجلس المحافظة ومكاتب عدد من الاحزاب.
وأظهرت مشاهد مصورة عجلات قوات “سوات” وهي تخترق جموع المتظاهرين وتسير بسرعة عالية، في سلوك يقول ناشطو المحافظة إنه “أصبح معتاداً، حيث تستمر العجلات بالدوران حول المتظاهرين أو تحاول اختراقهم”، فيما قال متظاهرون يظهرون في مشاهد عديدة إنها “محاولات دهس واضحة”.
ويقول الناشط ايهاب جواد، إن “معتصمي التربية، يعتقدون بأن التركيز على قضية مجالس المحافظات ليس مطلباً يستحق ما بُذل حتى الآن من الدماء” مشيراً إلى أن “قائمة المطالب الشاملة كفيلة بإحداث تغيير جذري وملموس”، لكنه يؤكد أن ميدان كربلاء هو ساحة مفتوحة للإحتجاج، ووفق مختلف الآراء.
وحول أحداث اليوم، والأنباء عن محاولة فض الاعتصام بالقوة، أكد جواد أن “ساحة التربية التي يُقام فيها الاعتصام أصبحت منطلقاً للتظاهرات التي تتجه إلى المبنى الحكومي، كما أنها تُصبح ملاذاً للمتظاهرين الفارين من هجمات القوات الامنية، ولذا فقد نشب احتكاك بيننا وبين القوات الامنية انتهى إلى توضيح الامور للقوات الأمنية التي تفهمت لاحقاً، وانسحبت مفسحة المجال لاستمرار اعتصامنا”.
