شبكة عراق الخير :
أكدت مصادر مطلعة أن أصحاب القبعات الزرق التابعين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأثنين 3 شباط، قد اشتبكوا مع متظاهري محافظتي بابل والنجف مخلفين عدداً من الجرحى لم يعرف عددهم إلى الآن، فيما استعادت قيادة شرطة بابل السيطرة على ساحة التظاهرات بعد طرد القبعات منها.
وأفاد مصدر مطلع من محافظة بابل بأن “القبعات الزرق انهالوا على المتظاهرين بالضرب المبرح بالهراوات مخلفين عدداً من الجرحى بعدما هتف المتظاهرون “لامقتدى ولاهادي حرة تظل بلادي”.
وقال إن “معظم الإصابات التي حصلت للمتظاهرين كانت في الرأس”، وبين أنه “بعد فض اعتصام التظاهرات بواسطة القوة من قبل أصحاب القبعات تدخلت قيادة شرطة بابل وطردت هذه المجاميع واستعادت السيطرة على الساحة، ورجع المتظاهرون بالاعتصام من جديد”.
وإلى محافظة النجف حيث أكد مصدر مطلع أن “أصحاب القبعات الزرق في النجف قد استخدمو لمواجهة المتظاهرين أسلحة خفيفة تمثلت بمسدسات عادية وكاتمة للصوت وبنادق الكلاشنكوف”، مضيفاً أن “الحال في النجف قرب ساحة التظاهرات عبارة عن كر وفر بين أصحاب القبعات والمتظاهرين”.
وبين أن “عدد الجرحى الذين أصيبوا بطلق ناري برصاص القبعات كانا شخصين”، مضيفاً أن “المتظاهرين استعادوا الآن ساحة الصدرين وسط النجف بعدما هجموا عليهم بالحجارة”.
وكان الصدر قد وجه أصحاب القبعات الزرق صباح يوم الأحد بالتعاون مع القوات الأمنية لفتح الطرق المغلقة من قبل المتظاهرين، وتشكيل لجان لمنع غلق المدارس بالقوة، وسط استمرارالتظاهرات الغاضبة الرافضة لتكليف علاوي ولموقف الصدر من دعم مرشح لايرتضيه المتظاهرون، حسب ناشطين.
