الجبوري يكشف وبالأرقام مصير الرواتب وماذا سيحصل بعد شهرين

ويشير الجبوري خلال الحلقة الى ان “حجم الايرادات يمثل ربع ايرادات العام الماضي ما ينتج عجزا كبيرا” مبينا “شهريا ندفع 5 تريليون دينار رواتب ومخصصات وتقاعد”.
وأضاف ان “العجز الشهري في العراق يصل الى 6 ترليونات دينار وسنمنح الضوء الاخضر لوزير المالية بالاقتراض الداخلي والخارجي”.
ولفت الجبوري الى ان “الحديث عن حجم الفساد في العراق مبالغ فيه وأن أغلب موازنات الاعوام الماضية تسد الرواتب فقط”.
واوضح رئيس المالية النيابية ان “رواتب كل الوزراء والوكلاء وأعضاء مجلس النواب أقل من 2 بالالف من الموازنة” مشدداً على ان “هناك صعوبة كبيرة في السيولة المالية خلال شهري حزيران وتموز القادمين”.
وتابع ان “تذبذب الاسعار يفرض علينا التعامل بآلية الموازنة الشهرية” متوقعاً ان “يتجاوز عجز الموازنة 140 ترليون دينار ولدينا اليوم عجز 34 ترليون دينار فقط لتسديد الرواتب”.
وشدد على “الحاجة الى ثورة في مجال تعظيم الايرادات” مؤكدا ان “هناك تعطيل متعمد بسحب صلاحيات الوزارات وتشكيل الكثير من اللجان”.
وبين الجبوري ان “ايراداتنا 10 ترليونات دينار من الكمارك لايصل منها سوى 7 بالمئة وهناك تلاعب بالنوع والمنشأ والكميات للبضائع الداخلة للعراق”.
وأشار الى ان “ديون العراق المسجلة رسميا هي 67 مليار دولار منها 41 مليار للسعودية” منوها الى ان “ديون العراق الداخلية بحدود 20 مليار دولار اغلبها للمصارف والوزارات وقد نلجأ للسندات لسد العجز وتوزيع الرواتب “.
وقال “هناك 30 مليون برميل فائض يومي في السوق العالمي واوبك سابقا تسيطر على 80% من سوق النفط اما اليوم فلا تتحكم الا بـ 30% منه وبعد اسبوعين او ثلاثة قد لا نجد من يشتري النفط العراقي وأجور الخزن للنفط اسهمت بخفض أسعاره”.
وأكد رئيس المالية النيابية ان “اقليم كردستان لم يسلم اي قطرة نفط واحدة رغم استلامه الرواتب ويجب محاسبة حكومة الاقليم لعدم تسليمها النفط”.
وأكد ان “وزارة النقل يمكن ان تكون منتجة وليس مستهلكة” مبينا ان “الخطوط الجوية العراقية تغطي 20 بالمئة فقط من حركة المسافرين”.