مقالات

ادوية الضغط انواعها وتاثيرها وطريقة عملها

شبكة عراق الخير:

هناك العديد من الأدوية المختلفة لارتفاع ضغط الدم (خافضات ضغط الدم) وتتوفر العشرات منها، ولكل منها إيجابيات

وسلبيات،ووفقًا لدرجة ارتفاع ضغط الدم، فقد يصف الطبيب أحد أدوية ضغط الدم أو أكثر لعلاج حالتك.إذا كنت تعاني من ارتفاع في

ضغط الدم أو كنت عرضة لخطر الإصابة به، فإن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدفي إبقاء معدلات ضغطك تحت السيطرة.

ولكنك قد تحتاج إلى دواء أيضًا. يمكنك الوصول إلى ضغط دم صحي والحفاظ عليه عن طريق تناوُل الأدوية حسب تعليمات الطبيب،

ومراقبة ضغط الدم، وإجراء تغييرات في نمط الحياة. بالنسبة لكل من يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو كان عرضةللإصابة بارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أنيساعد تغيير نمط الحياة في ضبط مستوى الضغط. قبل البدء في علاجضغط الدم، ينصح بفهم الخيارات المتاحة أمامك.. ان الأشخاص الذين لديهم ارتفاع طفيف لضغط الدم يكون لديهم ضغط انقباضي (أعلى قراءة) يتراوح ما بين 120 و139 ملم زئبق أو ضغط انبساطي (أدنى قراءة) يتراوح ما بين 80 و89 ملم زئبق… قد ينصح الاطباء

بإجراء تغييرات في نمط الحياة وكما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين

  • اتباع نظام غذائي صحي، مع التركيز على الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وضبط مقدار الملح في نظامك الغذائي خاصة.

  • المحافظة على وزن صحي للجسم

  • ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة بأنشطة معتدلة – حتى لو كنت بحاجة إلى تقسيم النشاط إلى ثلاث

  • جلسات كل جلسة منها مدتها 10 دقائق – في معظم أيام الأسبوع

  • تجنب شرب الكحوليات — وبصفة محددة، يجب تجنب هذه المشروبات لكبار السن رجالاً ونساءً للمحافظة على صحتهم.

وربما لن تحتاج إلى تناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم إذا كنت مصابًا بارتفاع طفيف لضغط الدم وتتمتع بصحة جيدة,

او إذا كنت مصابًا بارتفاع طفيف لضغط الدم وداء السكري أو أمراض الكلى أو القلب، فقد يصف الطبيب أدوية

لخفض ضغط الدم إلى المستوى المطلوب.

اما إذا كان تغيير نمط الحياة غير كافٍ للسيطرة على ضغط الدم، فيُحتمل أن يصف لك الطبيب احد الأدوية التالية:

  • مُدرّات البول، وتسمى أيضًا حبوب الماء. يزيل مدر البول الماء والصوديوم الزائدَيْن من جسمك، مما يقلل كمية

  • السوائل المتدفقة عبر الأوردة والشرايين. ويقلل ذلك من الضغط على جدران الأوعية الدموية.

    توجد ثلاثة أنواع من مدرات البول: المدرات الثيازيدية، ومدرات البول العروية، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم.

    من أمثلة مدرات البول: كلوروثيازيد (ديوريل) وبوميتانيد (بومكس) وأميلورايد (ميدامور).

    إذا كانت مدرات البول غير كافية لخفض ضغط دمك، قد يوصي طبيبك بإضافة أدوية أخرى لخفض ضغط الدم إلى خطة علاجك.

  • مُثبِّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE). تساعد على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تشكُّل الأنجيوتنسين، وهو مادة كيميائية طبيعية في جسمك تعمل على تضييق الأوعية الدموية.

    تتوفر عدة أنواع من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. ومن الأمثلة على ذلك إينالابريل (فاسوتيك، وإيبانيد)، ليسينوبريل (بريفينيل، وزيستريل، وكيوبريليس) وراميبريل (ألتاس).

  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs). تمنع هذه الأدوية عمل الأنجيوتنسين، وهي مادة كيميائية في جسمك تضيّق شرايينك وأوردتك. تشمل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: فالسارتان (ديوفان)، ولوسارتان (كوزار)، وغيرهما.

  • حاصرات قنوات الكالسيوم. تمنع هذه الأدوية الكالسيوم من دخول خلايا القلب والشرايين، مما يسمح للشرايين بالاسترخاء والانفتاح.

    ومن أمثلة حاصرات قنوات الكالسيوم: أملوديبين (نورفاسك)، وديلتيازيم (كارديزيم، تيازاك، وغيرهما)، ونيفيديبين (أدالات سي سي، وبروكارديا)، وفيراباميل (فيريلان، وكالان).

  • حاصرات بيتا. تؤدي هذه الأدوية عملها من خلال حصر تأثيرات هرمون الإبينيفرين، المعروف أيضًا باسم الأدرينالين. وتُبطئُ نبضات قلبك وتجعلها أقل قوة. ومن الأمثل على حاصرات بيتا: ميتوبرولول (لوبريسور، وتوبرول إكس إل)، ونادولول (كوجارد)، وأتينولول (تينورمين).

  • مثبطات الرينين. الرينين هو مادة تنتجها الكليتان، وتحفز هذه المادة سلسلة من الخطوات التي تؤدي لارتفاع ضغط الدم. يبطئ الأليسكيرين (تيكتورنا) إنتاج الرينين، مما يحد من قدرته على بدء هذه العملية.

بعض الأدوية الأخرى المستخدمة في بعض الأحيان لعلاج ارتفاع ضغط الدم

وفيما إذا لم يتمكن المريض من الوصول إلى معدل ضغط الدم المناسب باستخدام واحد أو أكثر من الأدوية المذكورة أعلاه، فهناك أدوية أخرى يمكنها خفض ضغط الدم، ومن بينها:

  • حاصرات مستقبلات ألفا. تمنع حاصرات مستقبلات ألفا هرمون نورإيبينيفرين (نورأدرينالين) من شد عضلات جدران الشرايين والأوردة الدقيقة، مما يبقي الأوعية مفتوحة ومسترخية. ومن بين حاصرات مستقبلات ألفا التي يصفها الأطباء عادة: دوكسازوسين (كاردورا) وبرازوسين (مينيبريس) وتيرازوسين.

  • حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا. تعمل حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا بطريقة مشابهة لحاصرات مستقبلات بيتا. وقد يتم وصفها للمصابين بارتفاع ضغط الدم إذا كانون معرضين أيضًا لخطر الإصابة بفشل القلب. تتضمن حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا: كارفيديلول (كوريغ) ولابيتالول.

  • الأدوية مركزية المفعول. تمنع هذه الأدوية دماغك من إرسال الإشارات التي تزيد سرعة القلب وتضيّق الأوعية الدموية إلى جهازك العصبي. وكنتيجة لذلك، ستقل قوة ضخ القلبُ، وسيتدفق الدم بسهولة أكبر خلال أوعيتك الدموية.

    ومن أمثلة الأدوية مركزية المفعول: كلونيدين (كاتابريس وكابفيه) وغوانفاسين (إنتونيف) وميثيلدوبا.

  • موسّعات الأوعية. تمنع هذه الأدوية عضلات الأوردة والشرايين من الشدّ والتضيّق. وكنتيجة لذلك، سيتدفق الدم بسلاسة أكبر عبر أوعيتك الدموية، وسينبض القلب بقوة أقل. ومن الأمثلة على ذلك: هيدرالازين ومينوكسيديل.

  • مضادات الألدوستيرون. وعادة ما تستخدم هذه العلاجات مع دواء آخر، كمدر البول مثلًا. تقوم مضادات الألدوستيرون بحجب هرمون الألدوستيرون، والذي يسبب احتباس الملح والسوائل أحيانًا، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم. عادة ما تُصرَف هذه الأدوية لمن يصعب التحكم في ارتفاع ضغط الدم لديهم أو الذين يعانون من مرض السكري أو فشل القلب. تتضمن مضادات الألدوستيرون كلًّا من سبيرونولاكتون (آلداكتون وكاروسبير) وإيبليرينون (إنسبرا).

تعتمد فاعلية الدواء على العمر والجنس والعِرْق ومستوى ضغط الدم والصحة العامة.

ان ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يكون مصاحبًا لمشكلات صحية أخرى. إذا كانت لديك ظروف صحية معينة بالإضافة إلى

ارتفاع ضغط الدم، فمن المحتمل أن يراعي الطبيب ذلك عند اختيار العلاج. وتتضمن هذه الظروف الصحية ما يلي:

  • فشل القلب
  • أزمة قلبية سابقة
  • ارتفاع خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي
  • تضخم أو حدوث سماكة في الغرفة اليسرى من القلب (تضخم البطين الأيسر)
  • داء السكري
  • أمراض الكلى المزمنة
  • سكتة دماغية سابقة.

ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته يعرضك لخطورة أكثر للإصابة بإحدى الحالات السابقة. إذا كنت بالفعل مصابًا بإحدى هذه الظروف الصحية أو أكثر بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، فسيزداد احتمال حدوث المضاعفات. نهج العلاج المستهدف قد يقلل من خطورة هذه المضاعفات.

على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، فقد يوصي الطبيب بحاصرات بيتا، والتي قد تعمل على خفض ضغط الدم، وكذلك منع ألم الصدر، والحد من معدل ضربات القلب وتقليل خطر الوفاة.

إذا كنت مريضًا بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فإن تناول مدرات البول بالإضافة إلى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

إذا كنت مريضًا بداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، فقد تحتاج إلى تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبل الإنجيوتنسين 2.

لكن في بعض الأحيان يصعب علاج ارتفاع ضغط الدم.

في حالة استمرار ارتفاع ضغط الدم على الرغم من تناول ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من أدوية ضغط الدم، يكون أحدها من مدرات البول، فقد يكون لديك ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.

ضغط الدم المرتفع المقاوم للعلاج يحدث عند مقاومة ضغط الدم للعلاجات التي تتناولها. أيضًا الأشخاص الذين يتحكمون في

ضغط الدم ويتناولون أربعة أنواع مختلفة من الأدوية في نفس الوقت لتحقيق هذه السيطرة يعدون مصابين بضغط الدم

المرتفع المقاوم للعلاج.

إضافة مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، مثل السبايرونولكتون (ألداكتون)، يمكن في كثير من الأحيان أن تعيد ضبط

ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. ويجري دراسة الإجراء الذي يمنع إمداد العصب (قطع العصب) إلى شرايين الكلى كتقنية جديدة واعدة للمساعدة في ضبط ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.

ومن الطبيعي تجربة العديد من الأدوية أو الجرعات المختلفة قبل معرفة الأفضل بالنسبة لك… وفي معظم الحالات، يمكن

أن يساعد المزج بين العلاج وتغييرات نمط الحياة في ضبط مستوى ضغط الدم بنجاح. رغم ذلك، من الطبيعي تجربة العديد من الأدوية أو الجرعات قبل معرفة الأفضل بالنسبة لك.

مراقبة ضغط دمك في المنزل من الطرق المهمة لك ولطبيبك لمعرفة ما إذا كان علاجك فعالًا. أجهزة مراقبة ضغط الدم المنزلية متوفرة على نطاق واسع وغير مكلفة، ولا تحتاج إلى وصفة طبية لشرائها. تذكر أن مراقبة ضغط الدم في المنزل ليست بديلاً عن زيارات الطبيب.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights