مقالات

عيد الام في ظل جائحة كورونا يأتي بصمت ويذهب بصمت

شبكة عراق الخير :  / ايمان رعد عبد الله الطائي

يوم سنوي عالمي لتكريم الأمهات ظهر حديثاً في مطلع هذا القرن · أسماء أخرى: عيد الام آنا
جارفيس والتي بناءً على طلبها قام المسؤول عن ولاية فرجينيا بإصدار أوامره بإقامة أول احتفال
ليوم الأم بـ12 مايو 1907 عيد الأم أو يوم الأم (بالانجليزية: Mother’s Day) هو احتفال ظهر حديثاً في مطلع
القرن العشرين، يحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم. لاحقا اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار أو نيسان أو أيار.

ويختلف تاريخه عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.

عيد الأم هو ابتكار أمريكي ولا ينحدر مباشرةً تحت سقف احتفالات الأمهات والأمومة التي حدثت في كل مكان في العالم منذ آلاف السنين. مثل عبادة اليونان لكوبيلي، وعيد الرومان لهيلريا، واحتفال المسيحيين في أوروبا بيوم أحد الأمومة (en) [الإنجليزية].. بالرغم من ذلك أصبح مصطلح عيد الأم مرادفا لهذه العادات القديمة.

تمر علينا هذه الايام مناسبة مهمة جدا ألا و هي مناسبة عيد الام ، الام التي جعلتنا نرى النور

و التي حملتنا في احشائها تسعة اشهر و ارضعتنا و قامت بتربيتنا حتى جعلتنا نصل الى اعلى

المستويات من الناحية العلمية و الاجتماعية و لا يمكن ان نجازيها مهما فعلنا و لا يمكن ان نحتفل

بها في يوم واحد في السنة و لكن هذا اليوم هو احتفال رمزي لكون ايامنا يجب ان نجعلها خدمة

و احتفال بامهاتنا , في العام السابق عام 2020 عيد الام مر مرور الكرام حيث لم نشاهد علامات

الفرح و الاحتفال بعيد الام بسبب الكثير من المآسي التي مرت على بلدنا اهما كثرة الامهات

الثكالى اللاتي فجعن بفقدان ابنائهن و ثمرة فؤادهن في ساحات التظاهر نتيجة قتل ابنائهن بدماء

باردة بالقنابل المسيلة للدموع الخارقة للجماجم و القناصين و بنادق الصجم و الصيد و لم تجد هذه

الامهات من يقوم بالاحتفال بعيدها بل جعلها تعيش احزانهن بفقدان فلذات اكبادهن و العنصر

الاخر الذي غطى على فرحة عيد الام هو الخوف من العدوى و الاصابة بفيروس كورونا العدو الغير

مرئي الذي انتشر في العالم كالنار في الهشيم و اصبح حديث الساعة بل و جعل العوائل تخشى

الخروج و تتقوقع في منازلها و وسائل الاعلام و جدت المادة الدسمة التي تبحث عنها لنشر الاخبار

و لم نجدها تتطرق الى فرحة الام و قام بذكر هذه المناسبة و تقديم التهنئئة بطريقة خجولة جدامتناسين انهم ابناء

و لديهم امهات و هذه الامهات بأنتظار كلمة تهنئة و حب و عاطفة و نحن الانفي هذا العام 2021 ما زلنا نمر بنفس الظروف في ظل جائحة كورونا و ما تفرضه الدولة من حظر التجوال و منع التجمعات للوقاية من انتشار العدوى بفيروس كورونا , اما انا لم و لن انسى عيد الام و بالاخص امي التي لولاها لما عرفت الحنان و الامان و العاطفة والتي ما زالت تغمرني بعطفها و حنانها و اذا كانت الظروف القاهرة منعت العالم ان يقدم التهنئة بعيد الام فأنا اقدمالتهنئة لامي و لجميع الامهات في العالم و في العراق و بالاخص امهات الشهداء .

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights