اخبار العراق

وزير الدفاع:هناك جهات تراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران الحرب الأهلية في العراق

شبكة عراق الخير:

حذر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، يوم السبت، من سعي جهات لإشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد.

وقال عناد: إن “القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء والبعض

يفسر سكوت الدولة خوفاً، إلا أن تغليب مصلحة البلد هي الأولى”.

وأضاف أن “هناك جهات تسعى إلى أن تحصل فتنة في البلد، وتراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران

الحرب الأهلية“.

وأردف عناد بالقول، “لو افترضنا أن طريقة اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح كانت خاطئة،

يجب أن لا تكون طريقة المعالجة بخطأ”.

من جانبه، هاجم المتحدث باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، وزير الدفاع.

وقال الطليباوي في بيان له: “عندما يواجه وزير (دفاعنا) الامريكيين يخبرهم ان الجيش العراقي يحتاج الى سبع

سنوات كحد اقل لتكتمل امكانيته وانه لا يستطيع الان ان يواجه داعش بمفرده لذلك يطلب منهم بصراحة البقاء”.

وأضاف، “اما في مقابل الحشد فيقول ان الجيش العراقي يستطيع ان يواجه دولة بمفرده”.

وخاطب الطليباوي، وزير الدفاع قائلاً “نريد منه ان يكون شجاعا وغيورا ويقول هذا الكلام لجيش الدولة الاجنبية

التي تقول انها باقية لان البقاء الجيش العراقي لا يستطيع بمفرده التصدي لداعش وليس لابناء جلدته ابناء الحشد

الشعبي الذين يقولون ان العراقيين لا يحتاجون الى اجنبي ليساعدهم في الدفاع عن وطنهم”.

وكان الطليباوي يرد على تصريحات أدلى بها عناد لراديو “المربد” المحلي.

وقلل عناد، في تصريحاته من قوة فصائل الحشد الشعبي التي ظهرت في شوارع بغداد مقارنة بالقوات النظامية، وتساءل “كيف لـ40 آلية غير مدرعة تحمل مجاميع من الأفراد، أن تقف أمام جيش يمتلك من القدرات ما يؤهله لمحاربة دولة؟”.

وقال الوزير العراقي، “نحن نرفض استخدام ثقافة لي الأذرع، خاصة وأن الفصائل المسلحة لا تستطيع إخافة دولة أو جيش”.

وتضاربت الأنباء بشأن إخلاء سبيل مصلح من قبل السلطات الأمنية العراقية، وتسليمه لأمن الحشد الشعبي.

وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد “لواء الطفوف” في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights