شبكة عراق الخير :بقلم Sahib Alsharifee الأخباريون: هم فرقة من الفقهاء الإمامية الذين يعتبرون أخبار وأحاديث أئمة الشيعة كمصدر وحيد للفقه واستنباط الحكم الشرعي. برزت هذه الفرقة في القرن الحادي عشر، وكانت لا تجوّز استخدام الطرق الاجتهادية وعلم أصول الفقه. وفي مقابلها يقع الفكر الأصولي الذي يرى ضرورة العمل بالطرق الاجتهادية والاتكال على علم أصول الفقه لاستباط الحكم الشرعي. الاخباريون في كربلاء: كان للاخباريين في كربلاء أيام الستينيات شيخ طائفة وهو رجل دين من أصول هندية وكان له من الأولاد صالح ومحمد علي وآخرين لا نعرف اسمائهم، وكانت هذه الطائفة لديها عقارات وقيصرات في المدينة وسنذكر منها مايلي: أولاً- قيصرية الاخباري:ِ وهي تقع في سوق الحسين للصاغة وهي من املاكهم، وكانت القيصرية مكونة من طابقين وفيها أكثر من خمسين محل أكثر اصحابها يشتغلون في صناعة الاحذية (القندرچيه)، وكان لهم موكب عزاء ايام محرم في نفس المكان وكان الطابق الثاني معضمه مخازن للمحال في سوق الحسين(ع). ومن المحال التي ضمن القيصرية والتي كان يشغلها صناع الاحذية (قندرچية وبستايچية) أيام ستينيات القرن العشرين وهم كالاتي: المحال الموجوده في القيصرية منها محل يعود إلى حسن گهوچي (أبو قاسم) يليه محل السيد جمال ثم محل صادق تركه ويليه محل أميري خرمشاهي ثم محل ابراهيم ورسول ويليه محل محمد قندرچي ثم محل فريدون ورحيم يليه محل عبدالله الشيباني ثم محل الحاج اسماعيل تركه يليه محل الحاج عباس تركه ثم محل گوسرچي ويليه محل غير مشغول، وكان هناك محل لمركب الأسنان السيد باقر والد محمد علي وهو ابنه البكر ثم انتقل في الستينيات من القرن العشرين إلى حائر الحسين عليه السلام مجاور عيادة الدكتورة هما إمامي، وكان هناك أيضاً محل في القيصرية للحاج محمد علي الطائي وهو عم (أبو سرمد) وكذلك محل قندي الدباغ لبيع الجلود. ومحل كان غير مشغول بجواره محل قمي ثم محل تقي حبيب الله و محل كاظم كبه ومحل عباس حبيب الله ومحل فوزي أبو الحب ثم محل مهدي بشير وكذلك محل محمد علي شيرازي ثم محل غلام تگمچي(أبو مجيد)، ثم محل حاج حسين تركه ومحل سيد ستار. ثانياً- زقاق(عگد)الاخباري: يمتد هذا الزقاق بين شارع الإمام علي(ع) باب العباس(ع) الذي كان تخرج منه مواكب العزاء للاطراف في عشرة محرم وكان امتداده الى سوق العباس ويصل الى باب قبلة العباس وذلك في الاربعينيات من القرن الماضي أي قبل فتح شارع الحائر للعباس(ع) في أوائل الخمسينيات.. ضم هذا الزقاق أمهر العاملين في صناعة وصياغة الذهب في ستينيات القرن العشرين لنذكر بعض المحال التي كانت فيه آنذاك : محل المرحوم عبدالنبي الصائغ والد زوجة عمار الأسود، ثم محل وهاب نصرالله صانع الفين(الكشايد) لخدمة الروضتين المطهرتين، واولاد السيد وهاب هم السيد رزوقي وفاضل، ومحل عبدالأمير سمچ الصائغ المعروف بـ( أموري سمچ)، ثم ننتقل إلى الجانب الآخر حيث يلاقينا درج يؤدي إلى بيت(أبو صباح الاخباري) وهو صاحب الملك، يليه محل حسن القباني ثم محل صالح مهدي السباح واخيه صاحب مهدي السباح ثم نصل إلى باب صغيرة تؤدي إلى سوق الاخباري ثم محل الرگاع مشتي علي ثالثاً:- سوق الاخباري: وهو مجاور لزقاق (عگد الاخباري) ولهو بابان الكبير من جهة شارع الإمام علي(ع) مقابل دار أغا حسن ضياء الدين الكليدار والد السيد بدري(رحمه الله) والباب الثاني للسوق وهو صغير في زقاق(عگد الاخباري). لنبدأ بجولتنا في سوق الاخباري من عگد الاخباري من جهة شارع الإمام علي(ع) لنصل عند أول محل وهو (صالون حلاقة بغداد) للمرحوم يوسف حسين يوسف الحلاق ثم يليه مدخل سوق الاخباري من جانب اليسار حيث محل ماجد الصائغ يليه محل رسول عبدعلي الصائغ ثم محل عدنان الصائغ بعده محل عزي الصائغ الذي اعدم في ثمانينيات القرن العشرين مع مجموعة تجار الذهب، ثم يليه محل لصقل الذهب للمرحوم ناجي الجحيشي ثم محل صالح الجحيشي شقيق ناجي الجحيشي، ثم محل محمود حسن جمعة الصائغ واخوه علي حسن جمعة. ثم ننتقل إلى الجانب الأيمن من سوق الاخباري حيث نصل إلى أول محل لصاحبه علي مسيح الصائغ، يليه محلان للمرحوم السيد جواد التقوي الخياط والد السيد عماد الخياط، ثم محل جواد قوجاني وشريكه عادل أخو المرحوم عمار الاسود، ثم يليه محل حسين اسكيمو(بائع الاسكيمو)، يليه محل صلاح مصباح... ثم نغادر سوق الاخباري عائدين إلى شارع الإمام علي(ع) ونواصل المسير على الرصيف جانب سوق الاخباري حتى نصل محل (مخزن النور) لبيع الادوات الكهربائية للسيد مصطفى المهدي ثم حوله فيما بعد إلى توزيع البيض والدجاج. ثم يأتي بعده دار المرحوم القاضي هاشم النواب واولاده محمدعلي والدكتور مرتضى والمحامي نازي، ثم يأتي بعدهم محل اصباغ بوران العائد للسيد حسين ال الطيف والد رضا وجمال وكمال، نواصل المسير لنصل إلى بائعة المهافيف على الرصيف، ثم شركة طعمة للطيران ثم محل صياغة السيد محمود الشهابي الصائغ وهو آخر محل عند مدخل سوق العباس(ع) للصياغة. ونحن نستذكر ذكرياتنا في شارع الإمام علي(ع) لتكتمل الذكريات الجميلة لنعيش هذه اللحظات التاريخية منحياتنا الاجتماعية ايام الخمسينيات والستينيات لذا ننتقل من محل صالون حلاقة بغداد في شارع الامام ع إلىالجهة المقابلة له بعد أن نجتاز الشارع المذكور لنصل إلى أول محل بداية من شارع صاحب الزمان ونحن متجهينالى سوق التجار للاقمشة وهو محل المصور الشهيد صادق الكشوان ثم محل الشهيد مهدي الكشوان وبعدهمحل الخياط جاسم السعدي الذي توفي في حادث سير ثم انتقل المحل الى المرحوم مهدي المصلاوي يليهزقاق يصل الى سوق التجار واول بيت للسيد بدري ضياء الدين سادن الروضة العباسية وبعده بيت الشهيدالسيد نوري طعمه واخوته السادة عبد الامير وناصر آل طعمه، ثم بيت السيد المحامي مهدي الوهاب ثم يتجهالزقاق إلى فرعين الاول الى جامع العطارين و الثاني الى سوق التجار وفيه محل للاخوين الحاج حاتم والحاجبستان للندافة يليه محل الحاج رجب النداف ونعود ثانية الى بداية الزقاق من شارع الامام علي(ع) من جهةاليسار كانة دائرة صغيرة لجباية اجور الماء ثم جامع صغير وكان فيه هيئة شباب الباكستانين يليه دار السيدكاظم آل طعمة ثم مدرسة للعلوم الدينية و قبر للسيد محمد الطباطبائي الملقب (ابو الثوم) يليه سوقالتجار وكان مقابل باب المدرسة مقهى السيد تقي واولادهبعدها نرجع الى شارع الامام علي(ع) لاكمال الطريق الى سوق التجار وكانت أول بناية للسيد كاظمآل طعمة والد الساده صالح ورسول وعبد الامير وجواد واخوانه البقية، وكان للبناية عدة محال للصاغة تليها مدرسة الطباطبائي الباب الثانية من جهة شارع الامام علي وبجوار باب المدرسة محل الحاج حسن لبيع الدوندرمه ثم سوق التجار الكبير.إلى هنا انتهت جولتنا مع الاخباربين..الاستعانة بالاخوان/1- الأستاذ رجب عبدالحميد حسين الخياط.2- السيد ابراهيم محمد رضا رشاد الحسيني ( أبو الطرشي).
