شبكة عراق الخير : موفد السيد مقتدى الصدر إلى ديالى "حازم الأعرجي": بني تميم والعشائر الموجودة بريئة من العمليات الانتقامية والتهجير، وقد يكون هناك طرف ثالث يقوم بذلك. واكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، "في تغريدة ابان الهجوم الارهابي " انه لا ينبغي التلهّي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب، في تعليق على الهجوم الذي شنه تنظيم داعش في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى، اليوم. وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الأول 2021): "ها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي"، مشيراً الى أنه "لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه". واضاف الصدر أنه "لا ينبغي على المجاهدين ترك السواتر فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين المنون". وتزامن هجوم تنظيم داعش على مدينة المقدادية مع ازمة سياسية يعيشها العراق عقب إجراء الانتخابات البرلمانية ورفض بعض الجهات السياسية لنتائج العملية. وأعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، في وقت سابق من اليوم، مقتل 11 شخصاً في قضاء المقدادية، التابع لمحافظة ديالى. وقال التميمي إن "عناصر من تنظيم داعش، نصبوا كميناً لأحد المنازل قرب قضاء المقدادية، ما اسفر عن استشهاد 11 شخصاً". وأضاف المحافظ أن "الأهالي هرعوا لنجدة هذه الأسرة، التي تفاجأت بوجود كمين نصبه عناصر من تنظيم داعش"، مبدياً مخاوفه من "ردة فعل الأهالي على هذا الاستهداف". وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة. ومنذ مطلع العام الماضي 2020، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، وحزام بغداد.
