شبكة عراق الخير:
شهدت العاصمة بغداد، اليوم السبت، حشوداً جماهيرية كبيرة وذلك لاحياء الذكرى الثانية لاغتيال قادة النصر
سليماني والمهندس.
وشهد الحضور الجماهيري حضور شخصيات سياسية ودينية وأمنية بارزة، منها رئيس تحالف الفتح هادي
العامري ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي.
وشهد التجمع أيضا حضور الامين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي، فضلا عن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح
الفياض ورئيس تجمع علماء المسلمين خالد الملا, فضلا عن قادة الفصائل.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض،خلال حضوره مسيرة لذكرى احياء ذكرى الاستشهاد في منطقة
الجادرية وسط بغداد، ان آية الله العظمى الامام السيستاني “حمى العراق من المخاطر”.
واشار الى ان “انسحاب القوات الاجنبية ليس موقفا عاطفيا انما لحماية العراق وسيادته”.
ولفت الفياض الى ان ” الشعب العراقي عصي ولا يقبل بالخضوع ومطلب اخراج القوات الاميركية هو ضمان للسيادة “.
كما أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في كلمة له خلال حضوره مسيرة لذكرى احياء ذكرى الاستشهاد في
وقال إن “فتوى المرجعية الدينية والجمهورية الاسلامية دور كبير في تحقيق النصر على الارهاب”.
واضاف العامري: “لن نطالب بأقل من تحقيق السيادة الكاملة داخل العراق واخراج القوات الاجنبية بالكامل”.
ومن جانبه اكيد أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ان دماء قادة النصر، نائب رئيس هيئة الحشد
الشعبي ابو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، انتجت امة عظيمة بجميع الاطياف العراقية.
واضاف إن “هذا اليوم نقف جميعا لاستذكار اليمة على قلوبنا جميعا وهي استشهادة القادة المنهدس وسليماني”.
وقال: “بهذه المناسبة نستذكر اليوم جميع شهداء العراق من الحشد الشعبي والقوات الامنية”، مشيرا الى ان
“قادة النصر تركوا لنا كل الخير من اجل وحدة العراق بكل اطيافه ومذاهبه”.
وتابع: “الشهيد قاسم سليماني جاء الينا من ايران ليقاتل معنا لتروي دماؤه الطاهرة ارض العراق”، مضيفا: “من
ارض بغداد العراق نقول كل الشكر والتقدير الى ارض ايران الاسلام”.
واضاف الشيخ الخزعلي: “نحن الامة التي تمثل ملايين العراقيين الشرفاء وتؤمن بالحشد الشعبي وتمتلك ارث
الشهداء القادة”.
وشهد وسط العاصمة بغداد يوم السبت، قطوعات في الشوارع الرئيسة للعاصمة بالتزامن مع انطلاق التظاهرة.
