شبكة عراق الخير : رد قائد عمليات سومر، الفريق الركن سعد حربية، على اتهام القضاء لقادة الامن بـ"التقصير". وقال حربية؛ لبرنامج متلفز بثته قناة الفرات الفضائية الليلة وتابعته شبكة عراق الخير، ان :"محافظة ميسان فيها جرت فيها حوادث الاول اغتيال الرائد حسام العلياوي كان كان متقابل مع ذوات موجودة ومعروفة وهذا معلوماً لدى الجميع، أما اغتيال قاضي تحقيق مخدرات ميسان احمد الفيصل الساعدي فهناك عصابات وكميات من المخدرات داخلة للمحافظة ومنها الى المحافظات وهناك انجازات حاليا لالقاء القبض على تجار المخدرات والوضع تحت السيطرة وليس هناك انفلات امني وعصابات تتحرك بإريحية". واضاف "القاضي الساعدي كان برفقة نسيبه وهو احد افراد الحماية"، متسائلا "من كان يعلم بان القاضي سيخرج بعجلة الحماية وانه خفر بالمحكمة وخرج بصحبة نسيبه منفرداً؟"، مستدركاً "كان من المفترض على محكمة استئناف ميسان ان تخصص له سيارات مصفحة لحمايته". واشار حربية "ندرس هذه الاستفهامات حالياً". وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الساعدي، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان السبت الماضي، بإطلاق 15 رصاصة عليه في حي المعلمين امام مبنى كاتب العدل وسط مدينة العمارة. وأعلن مجلس القضاء الأعلى أمس عن تقديم مكافاة كبيرة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى كشف مرتكبي جريمة اغتيال الساعدي، محملاً الاجهزة الأمنية في ميسان مسؤولية التقصير في اغتيال القاضي المختص بقضايا مكافحة المخدرات في المحافظة. وقرر القضاء الأعلى، تكليف لجنة قضائية خاصة تتولى التحقيق في المعلومات الأولية للحادث والتي تشير إلى تقصير متعمد في عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها للحفاظ على أمن المحافظة والمواطنين. كما دعا البيان القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى، إعادة النظر في القيادات والأشخاص المكلفين بمهام حفظ الأمن سواء في قيادة العمليات أم في الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها لإعادة فرض سلطة القانون بما يحقق المصلحة العامة. وشكل الكاظمي أمس قيادة عمليات ميسان على خلفية أحداث الاغتيالات وكلف اللواء الركن محمد الزبيدي قائداً لها.
