وصف المحلل السياسي نجاح محمد علي، الثلاثاء، قرار حظره من الظهور الإعلامي في القنوات المحلية
بـ”الاستهداف السياسي”.
وقال محمد علي في تدوينه له: إنّ “قرار حظري من الظهور على القنوات العراقية استهداف سياسي للإطار
التنسيقي الذي لستُ عضواً فيه، ولقنوات المقاومة التي لا تستضيفني أصلاً”.
وأضاف “عليهم الاعتراض ونقض هذا القرار غير القانوني، و ماعدا ذلك فمن له شيء عليَّ، بيننا القضاء الذي
أحترمه ولن أقدم على أي خطوة لإضعافه كما يفعلون”.
ووجهت هيئة الاعلام والاتصالات، الأحد، بمنع استضافة نجاح محمد علي في وسائل الإعلام.
وقالت الهيئة في بيانها, إنه “استنادا إلى الصلاحيات المخولة لهيئة الإعلام والاتصالات بموجب الأمر (65) السنة 2004 النافذ وإيمانا من الهيئة بمبدأ احترام حرية التعبير كما نصت عليه الفقرة أولا من المادة (38) من الدستور العراقي، والمادة (19) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والمادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبهدف تنظيم أشكال التعبير وحمايته وبما لا يسمح بالتحريض على العنف أو الكراهية واللا تسامح العرقي أو القومي أو الديني أو الفكري، وكل ما يؤدي إلى تغذية النزاعات والصراعات وصنع الأزمات من خلال استخدام وسائل الإعلام”.
وتابعت، “بالنظر لتكرار الأداء غير المهني عبر استخدام العبارات والألفاظ المسيئة وتعميم الأحكام وإيكال التهم دون الاستدلال إلى وثائق أو مصادر رصينة، لذا وجه مجلس المفوضين بمنع ظهور واستضافة المحلل السياسي (نجاح محمد علي) في وسائلكم الإعلامية كافة، وذلك لتصريحاته غير المسؤولة والمسيئة التي أطلقها عبر إحدى المحطات الفضائية العراقية المرخصة، والتي من شأنها أن تشجع في التحريض على الكراهية والعنف الأمر الذي قد يسهم في زعزعة الاستقرار المجتمعي، وتهديد السلم الأهلي للبلد”.
