شبكة عراق الخير : قطع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة، خطاباً وجهه الى اتباعه بذكرى رحيل والده الذي اغتاله نظام حزب البعث في تسيعينات القرن الماضي. وابدى الصدر غضباً كبيراً من اتباعه الذي لم يلتزموا الهدوء خلال كلمته ما دفعه الى ترك المنصه والخروج غاضبا. وقال الصدر في بداية خطابه، إن "من قتل الوالد ونجليه هو البعث الصدامي بأمر من صدام حسين". وطلب من اتباعه بعدها ترديد "خطاب كلا كلا لحزب البعث". وأبّنَ زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم الجمعة المرجع الشيعي محمد محمد صادق الصدر في ذكرى اغتياله الثالثة والعشرين. وذكر بارزاني في بيان ورد للشبكة ؛ أن "استشهاد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ونجليه قبل ثلاثة وعشرين عاماً كان عنواناً لتحدي الظلم، وبداية النهاية لحكم الطغيان والاستبداد". وأضاف "تحية لأرواحهم الطاهرة في الذكرى السنوية لاستشهادهم". ومُحمّد مُحمّد صادق الصدر (1943 – 1999) هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف ووالد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وقد عُرِفَ بنشاطه المُناهض للنظام آنذاك. وفي يوم الجمعة 19 شباط 1999 وبينما كان الصدر برفقة ولديه مؤمّل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في منطقة الحنانة أحد مناطق محافظة النجف، تعرّض لملاحقةٍ من قبل سيارة مجهولة يستقلها مسلحون فاصطدمت سيارته "الميتسوبيشي" بشجرةٍ قريبة ونزل مسلحون وامطروها بوابل من الرصاص أدى الى وفاته مع نجليه.
