اخبار العراق

استمرار توافد ملايين الزوار لكربلاء المقدسة وحشود هائلة جدا مع بدء التفويج العكسي

شبكة عراق الخير:

مع استمرار توافد الزائرين الى محافظة كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، ووسط اجراءات امنية وخدمية لتسهيل وصول الزائرين الى كربلاء, يواصل الزائرون على مدار سبعة ايام سيرهم الى محافظة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، وبالطريق الذي يربط بغداد بالمحافظات الجنوبية، تنتشر المواكب الحسينية والمفارز الطبية التي تقدم النصائح والارشادات للزائرين.

وبلغت اعداد الزائرين وبحسب الاحصائيات النسبة الاعلى هذا العام 1444هـ ,حيث من المتوقع ان تسجل محافظة كربلاء المقدسة دخول عشرين مليون زائر من مختلف المحافظات والبلدان، وهؤلاء الزائرون اشادوا بالجهود الخدمية والامنية والطبية التي يقدمها المواطن والحكومات المحلية للمحافظات التي يمر عبرها الزوار.

وتبلغ كثافة الحضور من الزوار بحيث تصعب الحركة نحو المرقدين الشريفين بسبب الزحام الشديد الممتد على بعد عدة كيلومترات في محيط المرقدين, بينما تزدحم حركة السيارات وبشكل كبير خارج محيط المرقدين الشريفين لتصل الازدحامات الى قضاء طويريج نحو محافظة بابل.

ومع بدء العد التنازلي لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، باتت مدينة كربلاء المقدسة كبحر تتلاطم فوق سطحه أمواج من البشر، فها هم يتوافدون على ضريحهما سيولاً بشرية تنوعت بين زائر وموكب لا تعرف التوقف، في لوحة تعجز الكلمات عن وصفها.

فالطرق المؤدية للمدينة ما زالت مكتظة بالزائرين وقد غصت بهم كربلاء المقدسة، ليرسموا أروع صور الولاء للإمام الحسين (عليه السلام) في ذكرى أربعينيته الخالدة، فليشهد التاريخ زحفكم يا موالون ولير العالم بأسره من هو الحسين ومن هم أحباب الحسين وما هي كربلاء الحسين.

من جهة أخرى فقد استنفرت العتبات المقدسة جميع إمكانياتها وطاقاتها لأجل تأدية هذه الجموع مراسيم زيارتها بكل سهولة ويسر، والتي ابتدأتها منذ وقت مبكر لتصل ذروتها هذه الايام.

لكن مع زيادة الاعداد وبدء الفويج العكسي للزائرين وبشكل متساوي لعدد الداخلين للمحافظة ,سبب ازدحاماً وارباكاً لحركة مرور السيارت التي تختص بنقل الزائرين بالاضافة الى شحة المياه بالرغم من الجهود الكبيرة جدا والخدمات المستمرة التي يبذلها الاهالي والمؤسسات الحكومية والعتبات المقدسة والتي تحتاج الى تنظيم كبير ومستمر وعالي الدقة لتجنب الازدحامات والتي تجبر المركبات التي تنقل الزوار بالوقوف طويلا والمكوث في طوابير تستمر لساعات طويلة لتجاوز شارع واحد وخصوصا الطرق المؤدية الى طويريج -حلة.

لذلك سعى المواطنون والمسؤولون الى محاولة سد النقص وتوفير المياه للزوار والعائدين وهم ينتظرون اوقات طويلة داخل عجلالتهم للوصول الى محافظاتهم .

حيث شهدت مراسيم زيارة الأربعين لهذا العام 1444هـ , زيادة كبيرة عن الأعوام التي سبقتها بمشاركة عربية وعالمية، سواء على مستوى الزائرين أو من خلال مواكب العزاء والخدمة الحسينية، التي أصبح لهم فيها حضور لافت للنظر وبالأخص مواكب العزاء، حيث تم إدخال هذه المواكب ضمن قاعدة بيانات مواكب العزاء، وأفردت لهم مساحة لادارة هذه المواكب.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights