لكن مع زيادة الاعداد وبدء الفويج العكسي للزائرين وبشكل متساوي لعدد الداخلين للمحافظة ,سبب ازدحاماً وارباكاً لحركة مرور السيارت التي تختص بنقل الزائرين بالاضافة الى شحة المياه بالرغم من الجهود الكبيرة جدا والخدمات المستمرة التي يبذلها الاهالي والمؤسسات الحكومية والعتبات المقدسة والتي تحتاج الى تنظيم كبير ومستمر وعالي الدقة لتجنب الازدحامات والتي تجبر المركبات التي تنقل الزوار بالوقوف طويلا والمكوث في طوابير تستمر لساعات طويلة لتجاوز شارع واحد وخصوصا الطرق المؤدية الى طويريج -حلة.
لذلك سعى المواطنون والمسؤولون الى محاولة سد النقص وتوفير المياه للزوار والعائدين وهم ينتظرون اوقات طويلة داخل عجلالتهم للوصول الى محافظاتهم .
حيث شهدت مراسيم زيارة الأربعين لهذا العام 1444هـ , زيادة كبيرة عن الأعوام التي سبقتها بمشاركة عربية وعالمية، سواء على مستوى الزائرين أو من خلال مواكب العزاء والخدمة الحسينية، التي أصبح لهم فيها حضور لافت للنظر وبالأخص مواكب العزاء، حيث تم إدخال هذه المواكب ضمن قاعدة بيانات مواكب العزاء، وأفردت لهم مساحة لادارة هذه المواكب.