شمس الكويتية تطأطئ رأسها للعراقيين برسالة شكر بعد منعها من دخول العراق حيث تواجه الفنانة الكويتية شمس الكويتية انتقادات حادة بعد تصريحاتها المسيئة ضد السياسيين في العراق، والتي أدت إلى منعها من الغناء داخل البلاد لمدة عام. جاءت هذه التطورات بعد أن اتُهمت بربط اسمها بزواج سري مع أحد السياسيين العراقيين، ما أثار جدلاً واسعاً ودفعها إلى الرد بفيديو على منصة أكس (تويتر سابقاً) بأسلوب مثير للجدل.
أقرا المزيد: حرب بين همسة ماجد وقحطان عدنان علي السوشل ميديا
شمس الكويتية تطأطئ رأسها للعراقيين برسالة شكر بعد منعها من دخول العراق
في الفيديو الذي نُشر على منصة أكس وتابعته السومرية نيوز، وجهت شمس الكويتية رسالة إلى جمهورها في العراق، حيث عبّرت عن امتنانها للدعم الذي تلقته، لكنها أوضحت موقفها من السياسيين في العراق. وقالت شمس: “شكراً جزيلاً إلى كل حبايبي في العراق على هذا الدعم والكلام الطيب، لكن أنا متأكدة أنكم عارفين أنه لو في الحلم والمنام أرفض ارتباط اسمي بشخص ظلمكم وسرق قوتكم وإساء لكم وأكل حلالكم. أنا أرفض لأنني إنسانة وأرفض الظلم، وعندما تكلمت كانت مقصودة، والشخص الفاسد يعرف أنه كان المقصود”.
تصريحات شمس بعد تردد شائعات ارتباطها بزواج سري مع سياسي عراقي
جاءت تصريحات شمس بعد أن ترددت شائعات عن ارتباطها بزواج سري مع سياسي عراقي، ما دفعها إلى استخدام كلمات نابية في فيديو هاجمت فيه السياسيين العراقيين. وأثار هذا الفيديو جدلاً واسعاً بسبب لغته الهجومية، حيث ختمت الفيديو بإيماءة مثيرة للجدل “البصق”، ما زاد من استياء الجمهور العراقي ودفع السلطات إلى منعها من الغناء في العراق لمدة عام.
رسالة وشكر من القلب الى جمهوري في العراق 🙏🇮🇶#العراق_تتضامن_مع_شمس_الكويتيه pic.twitter.com/diuuGCHzGj
— Shams☀️شمس (@shamsofficial) April 22, 2024
ورغم اعتذارها وشرحها لموقفها، فإن الفيديو أثار موجة من الغضب والاستياء في العراق، حيث طالب الكثيرون بمعاقبة شمس على تصريحاتها المسيئة، مشيرين إلى أن هذا النوع من السلوك لا يجب أن يمر دون محاسبة. كما أن التوتر بين الفنانين والمجتمع السياسي في العراق يتزايد، حيث يطالب الجمهور باحترام الرموز السياسية وعدم اللجوء إلى لغة العنف والإساءة.
اقرأ المزيد: فيديو ام اللول الفاضح وقرار قضائي بحقها
هذه الأحداث تثير تساؤلات حول الحدود التي يجب على الفنانين احترامها عند التعبير عن آرائهم، خاصةً عندما يكون الموضوع حساساً ويتعلق بالسياسة والرموز الوطنية. كما تؤكد على ضرورة توخي الحذر في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لكلمة واحدة أن تؤدي إلى تداعيات كبيرة وتأثيرات واسعة النطاق.
