اخبار العراق

بلوجر عراقية تعيد للواجهة القصر العباسي من جديد

بلوجر عراقية تعيد للواجهة القصر العباسي من جديد ففي خطوة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت بلوغر عراقية شهيرة بتحويل جزء من القصر العباسي الأثري في بغداد إلى قاعة أفراح. وقد لاقى هذا القرار انتقادات واسعة من قبل العديد من العراقيين الذين اعتبروا أنه يُشكل انتهاكًا للتراث العراقي العريق ويهدد سلامة هذا المعلم التاريخي.

اقرأ المزيد: بعض اسباب تلكؤ المشاريع الحكومية في كربلاء

بلوجر عراقية تعيد للواجهة القصر العباسي من جديد

بلوجر عراقية تعيد للواجهة القصر العباسي من جديد
بلوجر عراقية تعيد للواجهة القصر العباسي من جديد

قامت بلوجر عراقية بتحويل ساحة القصر العباسي إلى قاعة أفراح لإقامة حفل زفافها. ونشرت صورًا ومقاطع فيديو من حفل الزفاف على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعلنةً عن سعادتها بتحقيق حلمها بإقامة زفافها في هذا المكان التاريخي.

سرعان ما لاقت صور ومقاطع فيديو حفل الزفاف رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها واجهت أيضًا موجة من الانتقادات الحادة من قبل العديد من العراقيين. فقد اعتبر البعض أن تحويل القصر العباسي إلى قاعة أفراح يُشكل انتهاكًا صارخًا للتراث العراقي العريق، وأن ذلك قد يُشجع على تحويل المزيد من المعالم الأثرية إلى أماكن تجارية على حساب قيمتها التاريخية والثقافية.

كما أثار استخدام مكبرات الصوت والألعاب النارية خلال حفل الزفاف مخاوف من إلحاق الضرر بالبنية التحتية للقصر العباسي، خاصةً وأن هذا القصر يُعد من أقدم وأهم المعالم الأثرية في بغداد.

تأتي هذه الواقعة لتُسلط الضوء على قضية حماية المعالم الأثرية في العراق، وهي قضية شائكة تواجه تحديات كبيرة. فمن ناحية، هناك حاجة إلى الاستفادة من هذه المعالم من الناحية الاقتصادية، خاصةً في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها العراق.

ومن ناحية أخرى، هناك ضرورة لحماية هذه المعالم من الإهمال والانتهاكات التي قد تلحق الضرر بقيمتها التاريخية والثقافية.

اقرأ المزيد: ينشر الالحاد مركز تكوين الفكر العربي ويثير الفتن التفاصيل

حلول مقترحة

للتوفيق بين هاتين الحاجتين، هناك العديد من الحلول المقترحة، مثل:

  • وضع ضوابط صارمة لاستخدام المعالم الأثرية: يجب وضع ضوابط صارمة تحدد كيفية استخدام المعالم الأثرية، مع مراعاة قيمتها التاريخية والثقافية.
  • استثمار المعالم الأثرية بطريقة مستدامة: يجب البحث عن طرق لاستثمار المعالم الأثرية بطريقة مستدامة تُدر دخلاً دون الإضرار بقيمتها التاريخية.
  • رفع مستوى الوعي بأهمية التراث: يجب العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية التراث العراقي لدى المواطنين، وتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه حماية هذا التراث.

إنّ حماية التراث العراقي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، من حكومة ومواطنين. ويجب العمل على إيجاد حلول تُحقق التوازن بين الاستفادة من هذا التراث من الناحية الاقتصادية وبين حمايته من الإهمال والانتهاكات.

اقرأ المزيد: بائعة التين العراقية التي سحرت الجميع بعيونها الخضراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights