جدل حول فوز الملاكمة الجزائرية ايمان خليف وانسحاب منافستها في اولمبياد باريس
اثير الجدل مرة اخرى بعد فوز الملاكمة الجزائرية ايمان خليف اليوم الخميس في أولمبياد باريس اثر انسحاب الإيطالية أنجيلا كاريني امام خليف بعد 46 ثانية من بدء المنافسة في وزن 66 كيلوغرام وتلقت الملاكمة الايطالية لكمتين قويتين على رأسها من خليف.
اقرا المزيد: زيد السراج يودع منافسات السباحة في أولمبياد باريس
واثيرت تساؤلات، خاصة من الصحافة الإيطالية حول الملاكمة الجزائرية، وفيما إذا كانت تستوفي
معايير الأهلية الجنسية، من خلال التذكير بإقصائها في بطولة العالم للملاكمة للسيدات التي أقيمت
السنة الماضية في “نيودلهي” لعدم استيفائها ذات الشرط.
وأوقفت ايمان خليف في بطولة العالم في حينها بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لديها.
وفصلت اللجنة الأولمبية الدولية في قضيتها من خلال إعطائها الضوء الأخضر بالمشاركة، على لسان
المتحدّث باسم اللجنة مارك أدامز: “المشاركات في البطولة نساء، وتستوفي كل واحدة منهن معايير
الأهلية الجنسية”.
وتطرقت بالخصوص إلى قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وكذا الملاكمة التايوانية يو تينغ لين،
حيث أوضح:” هاتان الملاكمتان شاركتا من قبل في منافسات دولية، ومنها الألعاب الأولمبية الأخيرة
في طوكيو سنة 2021″.
اقرا ايضا: الوداع المبكر لاولمبياد باريس من يتحمل المسؤولية
وبسؤالها عن سر الانسحاب السريع، قالت كاريني : بالنسبة لي إنها ليست هزيمة، فعندما تصعد
على الحلبة، فأنت بالفعل محارب وفائز.
أديت عملي كملاكمة، دخلت إلى الحلبة وقاتلت، لم أنجح، لكني أغادر ورأسي مرفوعة وقلبي مكسور.
وكانت خليف قد حرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي العام الماضي بسبب عدم