شبكة عراق الخير :
أعلنت حركة امتداد “التشرينية”، يوم الخميس، المبادرة لتشكيل الكتلة الأكبر عدداً نيابياً تحت قبة البرلمان، والتي
من شأنها تقديم مرشح لرئاسة الوزراء المقبلة وتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أوضحت أنها ستضم النواب
المستقلين والنواب الأحرار من الكتل الأخرى، أو حل البرلمان في نهاية المطاف.
وتعهدت الحركة في بيان، بـ”السعي لاستكمال الإجراءات الأصولية الضرورية للبدء بتشريع التعديلات الدستورية
كونه المخرج الوحيد من الانسداد السياسي الذي حصل سابقاً ويحصل حالياً وسيتسمر بالحصول في حالة عدم
إجراء هذه التعديلات”.
ودعت حركة امتداد، إلى “حراك جماهيري سلمي للضغط على المنظومة السياسية الحالية لتعود إلى جادة
الصواب وتغليب مصالح الشعب على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة”، مذكرة القوى السياسية بأن “الشباب
الذين أسقطوا حكومة وغيروا قانون الانتخابات وخاضوا انتخابات مبكرة، قادرون على أن يعيدوا الكرة ثانيةً مع من
ظنوا أنهم فوق الدستور وفوق القانون”.
وكان 17 عضواً في حركة امتداد السياسية، المنبثقة من حراك تشرين الاحتجاجي، أعلنوا يوم (13 شباط 2022)،
الانسحاب من الحركة، على خلفية “إنحراف” أغلب الأعضاء الذين يمثلون الحركة في البرلمان العراقي، عن النظام
الداخلي لها.
للحركة احتجاجاً على تصويت رئيس الحركة علاء الركابي وستة نواب آخرين لصالح رئيس مجلس النواب محمد
الحلبوسي، في أول جلسة للبرلمان عقدت وتم خلال انتخاب هيئة رئاسة المجلس، وهو ما اعتبروه انحرافاِ على
الأهداف الاساسية التي تأسست بموجبها الحركة وهي عدم السماح للطبقة السياسية الحاكمة بالاستمرار في
مناصبهم.
أقرأ التالي
منذ 5 ساعات
النزاهة تطيح بالمدير السابق لمكتب محافظ كربلاء متلبساً بالرشوة
منذ يوم واحد
انتشار مرض الإيدز في العراق 160 حالة في بابل تنذر بكارثة صحية
منذ يوم واحد
مقتل 12 شخصاً في البصرة جريمة مروعة الكاميرات تكشف تفاصيل الجريمة
زر الذهاب إلى الأعلى