صوت البرلمان في جلسته مساء الاحد،على 50 مادة من قانون الموازنة المالية لعام 2017،متضمنة بعض القرارات المجحفة والتي قد لايتحملها المواطن البسيط،وسط استياء وسخط شعبي.
ومن بين تلك القرارات هي منح كردستان نسبة 17%من الموازنة،حيث عد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن محافظات الوسط والجنوب هي من تنتج النفط وتمنح وارداتها لاقليم كردستان الذي يشهد ظروفا اكثر ملائمة للعيش من بقية مناطق العراق.
فيما تناوبت الكتل السياسية بالتصويت على قرارت يصفها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بـ”المجحفة” وابرزها استقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين نسبة 3،8%،فضلا عن ايقاف التعيينات والتعاقدات في دوائر الدولة.
وبعد ان صوت البرلمان على الاستقطاعات من رواتب الموظفين جاء الدور مرة اخرى لفرض ضرائب مثل زيادة ضرائب كارتات الهاتف المحمول والانترنت 20% وزيادة التعرفة الكمركية على البضائع المستوردة وزيادة اسعار تذاكر الطيران عبر اضافة 25 الف للسعر القديم للتذكرة للخارج و10 الاف دينار بالنسبة لتذكرة الداخل.
لم يقتصر امر الضرائب على الهاتف المحمول بل جائت على العقارات والاراضي وجباية ضريبة الدخل من الموظفين ومن الكسبة واصحاب المحال بحسب ما اكدته مصادر برلمانية.فضلا عن زيادة اجور الكهرباء
وكما في سابقتها من عام 2016 صوت النواب (ممثلي الشعب) على تلك القرارات في موازنة 2017 في ظل ازمة مالية يتحملها المواطن البسيط وحده بحسب مايرى متابعون ومراقبون للشأن العراقي،حيث اكدوا بأن استمرار دفع رواتب النواب والوزراء وهيئات الرئاسات الثلاث والدوائر التابعة لها دون استقطاعات امثر يثير اكثر من علامة استفهام؟؟..
ويستأنف البرلمان جلسته مساء اليوم للتصويت على اكمال مواد الموازنة التي اجلها بسبب خلافات الكتل السياسية في ما بينها ومشادات بعض النواب مع سليم الجبوري.
أقرأ التالي
منذ 9 ساعات
كوافير أم فهد متهم بقتلها وذووه يطالبون بالأفراج
منذ 9 ساعات
المياه تملأ سد دربندخان لأول مرة منذ 2019
منذ يوم واحد
تفاصيل قروض مصرف الرشيد 75 مليون
زر الذهاب إلى الأعلى