تلقت جبهة المعارضة التى تضم حزبى الشعب الجمهورى والحركة القومية والداعية الإسلامى فتح الله جولن ضربة موجعة فى الانتخابات المحلية التى جرت فى الثلاثين من مارس الماضى بعد أن كانت تخطط لتنفيذ ثلاثة أهداف إستراتيجية.

وأوضحت صحيفة وطن الموالية لحكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى مقال لها اليوم الثلاثاء أن الهدف الأول لجبهة المعارضة هو خفض شعبية أردوغان إلى نسبة 30% ومن ثم إزاحته من منصبه، والثانى هو إعاقة الطريق أمامه لمنعه من الوصول إلى القصر الجمهورى، والثالث هو أنه فى حال عدم التوصل لتحقيق الهدفين يجب العمل على إثارة الفرقة داخل صفوف الحزب الحاكم بغرض إحداث انقسام به.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأطراف المقربة من جبهة التحالف المعارضة ستعمل على شل الشارع التركى من خلال إشعال فتيل الاضطرابات والفتن فى محاولة لمنع تقدم أردوغان للقصر الجمهورى، ولكن فى حال فشل هذه الخطة فسيتم اللجوء لخيار الاغتيال، مضيفة أن الفترة القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن التوترات ستستمر وتتصاعد حتى موعد الانتخابات الرئاسية بالبلاد والمقرر إجراء جولتها الأولى فى العاشر من أغسطس القادم.




أكثر...