ذكر محافظ نينوى السابق اليوم، انه غير مهتم بقرار القاء القبض عليه، وأكد انه سيعالج الامر قانونيا بعد استعادة الموصل.
وقال النجيفي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يوم الخميس الماضي ، “ان مواقع التواصل الاجتماعي تناولت خبرا مفاده صدور امر القاء قبض جديد بحقي نتيجة لشكوى قدمها ثلاثة من نواب نينوى بتهمة الاستعانة بتركيا لتحرير الموصل من ما يسمى بداعش” .
وأكد قائلا، “ان اهتمامي سيبقى حيث يجب ان اكون وحيث اعمل لضمان امن اهلي وتحرير مدينتي واستقرارها”. مشيرا الى انه “سيترك المهتمين بهذه التوافه حيث يليق بهم الوقوف، حتى ينكشف غبار المعركة”.
واوضح النجيفي (قائد الحشد الوطني): “بانه سيعالج امر القاء القبض عليه بعد استعادة الموصل، بطريقة قانونية وسهلة لن يتصورونها”.
وقال النجيفي، “ان قوات الحشد الوطني، موجودون في ميدان المعركة الى جانب الجيش العراقي، وهم القوة الوحيدة من اهل الموصل”.
وقد أعلنت السلطة القضائية عن إصدار مذكرة قبض بحق محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي وفق المادة 164 بتهمة التخابر مع دولة اجنبية، وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي بأسم السلطة القضائية ان “ثلاثة من اعضاء مجلس النواب يمثلون محافظة نينوى قدموا شكوى الى محكمة التحقيق المركزية في يوم 21 من كانون الاول عام 2015 ضد المتهم اثيل عبد العزيز محمد النجيفي” مضيفا، ان “المدعين ذكروا في افادتهم بان المتهم قام بالاستعانة بدولة اجنبية حيث انه سهل دخول القوات التركية ومكنها من اقامة قواعد عسكرية في معسكر الزيلكان شمال المحافظة”.
وكالات
