طارق حرب :محاسبة المنتسبين الذين صوروا اختياراتهم الانتخابية
شبكة عراق الخير :
اكد الخبير القانوني طارق حرب، الخميس، ان المنتسبين في القوات الامنية الذين قاموا بتصوير اختياراتهم الانتخابية تتم معاقبتهم انضباطيا من قبل امراء وحداتهم، مؤكدا ان الدستور يمنع الموظفين الحكوميين من الترويج للحملات الانتخابية.
وقال حرب لـ “وسائل اعلام محلية”، ان “التصويت في الانتخابات سري ولا يجوز تصوير الاختيارات والا لماذا يمنع الصحفيين والاعلاميين من الدخول بكاميراتهم الى المراكز الانتخابية”، مبينا ان “الصحفي والمراقب يقوم بمراقبة عملية الاقتراع بعينه ولا يجوز له استخدام الكاميرات”.
واضاف ان “التصوير يعتبر بمثابة دعاية انتخابية وان الجندي والشرطي هم موظفين وليس من حق الموظف الحكومي القيام بدعايات انتخابية لان الدستور يمنعه من الحملات الانتخابية”.
وتابع ان “المنتسبين الذين قاموا بالتصوير وظهرت صورهم تتم محاسبتهم انضباطيا من قبل امرين وحداتهم لانهم خالفوا الاوامر العسكرية”، لافتا الى ان “الاوامر العسكرية تنص على ذهابهم الى الاقتراع بدون هواتف فيها تصوير، والشرطي او الجندي الذي يخالف الاوامر العسكرية يعاقب”.
ودعا “مفوضية الانتخابات الى محاسبة المسؤول على المحطة الانتخابية الذي سمح للمنتسبين ادخال الهواتف الى المحطات لانه روج لدعاية انتخابية غير قانونية واستخدم جيش وشرطة وهو لا يجوز دستوريا واستخدم بناية حكومية والبنايات الحكومية لا يجوز استخدامها للدعاية الانتخابية”.
وكانت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تناقلت اليوم الخميس، فيديوهات تظهر منتسبين في الجيش والشرطة وهم يصوت لمرشحين من داخل الكابينة الانتخابية.
وانطلقت، صباح اليوم الخميس، عملية التصويت الخاص لمنتسبي القوات الأمنية من الجيش والشرطة في الانتخابات التشريعية في العاصمة بغداد والمحافظات
