اخبار العراق

قائد الرد السريع “ابو تراب”يقر بإطلاق قنابل الغاز في الرأس

شبكة عراق الخير :

اقر قائد فرقة الرد السريع الفريق، ثامر الحسيني، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في رأس المتظاهرين، فيما حمل القيادات العسكرية مسؤولية ذلك.

وقال الحسيني لبرنامج {كالوس} بثته قناة الفرات تابعته “ش ع خ ” ان” القوات الأمنية انشغلت بتأمين التظاهرات الكبيرة، وهذه الحشود تحتاج الى إدارة”، مؤكداً” وجود بعد الأخطاء العسكرية التي ظهرت عند انطلاق التظاهرات في الأول من تشرين الأول المنصرم”.
وأضاف” التظاهرات لم تكن مفاجئة؛ لكن الاستعدادات لم تكن بصورة صحيحة، تم استحداث قوات لحفظ القانون وبعض المحافظات تهيأت بشكل اكثر الا انه مازالت هناك أخطاء نتيجة اعمال شغب او الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية بالنتيجة واجب الأجهزة الأمنية حماية كل المواطنين ان كان متظاهرا او مشاغباً او مدسوس”.
وتابع الحسيني” القيادات الأمنية شخصت لذا جاءت الإجراءات بعزل قادة وضباط وتحول الملف الى القضاء”، عاداً إياه” اجراءاً جيدا لكن كان له اثراُ سلبياً على الأجهزة الأمنية لكن الاعتراف بالخطأ شجاعة فهناك تقصير واضح في الأداء والقائد يتحمل مسؤولية تعرض المتظاهرين الى العنف”.
وأشار الى ان” الإجراءات الأمنية في الـ 25 من تشرين الأول كانت أفضل من الفترة السابقة بكثير، فالوضع في بداية التظاهرات كان مربكاً، والكثير امتعض من ترك السلاح بحسب توجيه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية لكن قلل من الاحتكاك والاصابات”.
وزاد قائد الرد السريع ان” قوات حفظ القانون في العاصمة المكونة من {14} فوجاً من مختلف القطعات الامنية جهزت بمعدات مكافحة الشغب؛ لكن المشكلة الأكبر هو انحراف التظاهرات عن ساحة التحرير مما سببت مشكلة للأجهزة الأمنية غير معنية بالشغب في جسر الجمهورية ومنطقتي الخلاني والسنك”.
ولفت الحسيني الى ان” أكبر عدد للتظاهر في ساحة التحرير بلغ مابين {26-27} الف متظاهر وباقية هذه الاعداد احيانا ترتفع وأخرى تنخفض لكنها لم تتجاوز هذه الأرقام”، موضحاً ان” هذه الاعداد ترصد من خلال كاميرات مراقبة”.
وبين ان” المتظاهرون يهاجمون القوات الأمنية بكرات البليارد والدعابل والبراغي والملتوف ونرد عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع، وارقام الجرحى في التظاهرات فلكية”، موضحاً ان” الاعداد الصحيحة للضحايا منذ مطلع تشرين الأول الى الـ25 منه شهيد واحد و86 مصابا واغلبهم لديهم صداع في الرأس نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع”، مؤكداً ان” قنابل الغاز لا تقتل”.
ونوه الحسيني الى ان” اغلب من يموت نتيجة اطلاقات قنابل المسيل للدموع في الرأس وهي تعد أكبر مشكلة تواجهنا ورأينا الحقيقة والقائد العام أوصى بعدم استخدامها”، مستدركاً ان” مشكلة المتظاهرين مع السياسية والاقتصاد وليس مع القوات الأمنية، ودورنا كرد سريع في بغداد تفتيش بعض المناطق ودعم القوات على جسر الجمهورية”.
وعلى صعيد المحافظات قال الحسيني انه” بعد انفلات الوضع الأمني في محافظة ميسان توجه لواء من الرد السريع الى المحافظة لاحتواء الازمة وحالياً الوضع الأمني مستتب، فيما توجه لواء من الرد السريع امس الى ذي قار لتصاعد الوتيرة بعد اشتباكات من قبل أفواج مع المتظاهرين في الناصرية وتسبب بخسائر كبيرة”.
واكد ان” قوات الرد السريع قوة مهنية وقادرة على تنفيذ مهامها بجميع الظروف ولم تشترك في كربلاء المقدسة”، كاشفاً عن” تقديم {52} جريجاً في تظاهرات تشرين الأول”.
وأفاد قائد الرد السريع” لاتوجد لدينا محافظة ساخنة ومايهمنا اليوم {بغداد والبصرة وذي قار} كونها ساخنة حالياً، وكأجهزة امنية لسنا طرفا في موضوع التظاهرات والتظاهرات حلها سياسي والقوى السياسية والحكومة هي المسؤولة، والعاصمة مسؤولية قيادة عمليات بغداد وكل محافظة فيها قيادة عمليات وشرطة ومايخصنا نحن نعلم كيف نؤديها”.
واستدرك” هناك جزء من المتظاهرين ومشخصين يحتكون بالأجهزة الأمنية وليس لدينا حق الاعتقال الا بمذكرة قبض صادرة من القضاء كقوة تنفيذية”.
واختتم الحسيني حديثه بالقول” وزارة الداخلية لم تستلم ملف امن المحافظات والقيادات حاليا للعمليات؛ لكن اكثر القطعات الموجودة من بغداد نزولا الى البصرة اغلبها من وزارة الداخلية”

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights