شبكة عراق الخير :
قتل ما لا يقل عن اربعة محتجين واصيب اخرون يوم الخميس على ايدي القوات الامنية في مدينة الناصرية العاصمة المحلية لمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
واندلعت صدامات شديدة في الساعات الاولى من فجر اليوم حيث اقدمت القوات الامنية في جسر الزيتون بإطلاق النار على المحتجين مما ادى الى مقتل ما لا يقل عن اربعة متظاهرين واصابة خمسة اخرين.
في غضون ذلك وجه رئيس الحكومة المحلية في محافظة البصرة النفطية باعتقال اي محتج يقدم على اضرام النيران في اطارات العجلات وقطع الشوارع.
اما في كربلاء فقد قال قائد الشرطة في بيان اليوم انه “قد وردتنا الكثير من الاتصالات من اهالي كربلاء تطالبنا بالتدخل لانهاء حالات قطع الطرق وحرق الاطارات وغلق المدارس والدوائر ، وهنا نود ان نوضح ما يلي :
“حينما تدخلنا في المرات السابقة لانهاء هذه الحالات انهالت علينا الاتهامات في معظم وسائل الاعلام وصفحات الفيس بوك باننا قامعين للمظاهرات والمتظاهرين وتطاول البعض على رجال الجيش والشرطة بالسب والشتائم ورميهم بالحجارة وقنابل المولوتوف وحينما استفردوا ببعض افراد الاجهزة الامنية انهالوا عليهم بالضرب المبرح وهم مجردين من السلاح حسب الاوامر التي وجهت اليهم منذ بداية التظاهرات ، فلم يستطيعوا الدفاع عن انفسهم”.
وتابع قائد الشرطة بالقول “نحن حريصون كل الحرص على سلامة ابنائنا من المتظاهرين و افراد الجيش والشرطة على حد سواء نطلب من قادة المظاهرات السلمية ووجهاء المدينة وشيوخ العشائر التخلي عن اللذين يقومون بالاعمال التخريبية والشغب كون الامن والاستقرار عمليه تضامنيه تقع على الجميع والظهور بوضوح رفضهم لهذه الافعال بالاضافة الى مساندة الاجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بمحاسبة المخالفين للقانون”.
يشار الى ان متظاهرين غاضبين اقدموا في وقت متأخر من مساء امس باقتحام القنصلية الايرانية في النجف واحراقها مما ادى الى اعلان حظر التجوال في المحافظة.
