شبكة عراق الخير :
وصل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إلى أربيل، اليوم السبت 11-1-2020، لعقد مباحثات مع كبار المسؤولين في إقليم كوردستان.
تأتي الزيارة، في ظل تصاعد حدة التوترات جراء الهجوم الأمريكي الجمعة الماضي الذي أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وما أعقبه من هجوم صاروخي إيراني على أربيل وقاعدة عين الأسد في الأنبار.
وسيلتقي بكل من الرئيس مسعود البارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، ورئيس وزراء إقليم كوردستان مسعود البارزاني.
وفي 6-1-2020، بحث عبدالمهدي مع الرئيس مسعود البارزاني في اتصال هاتفي، “تطورات الأحداث وطبيعة الاتصالات الجارية حولها والموقف العراقي منها واستمرار العمل الوطني المشترك والتعاون الوثيق بما يحفظ أمن العراق ومصالحه وسيادته الوطنية”.
كما أكدت رئاسة إقليم كوردستان، رفضها خطوات تصفية حسابات الدول على أرض العراق وانتهاك سيادته، داعيةً “كل الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس”.
وصوت البرلمان العراقي، الأحد الماضي، على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد. وقالت الحكومة لاحقاً إنها تعمل على إعداد الخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ القرار.
واتخذ القرار على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد قبل أسبوع.
والأربعاء الماضي، شنت إيران قصفاً بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في الأنبار وأربيل، رداً على مقتل سليماني.
وأثار النزاع الأمريكي الإيراني غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة أمام الولات المتحدة وأمريكا.
