اخبار العراق

المخابرات العراقية: تصف حزب الله بالخارجين على القانون

شبكة عراق الخير : رد جهاز المخابرات العراقي، اليوم الثلاثاء، (3 آذار 2020)، على اتهامات طالت رئيسه مصطفى الكاظمي بالمساعدة في اغتيال قائد فيلق القدس الايراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس.

وقال جهاز المخابرات في بيان تلقت شبكة عراق الخير , نسخة منه، “اطّلع جهاز المخابرات الوطني العراقي على بعض التصريحاتِ التي يتمّ تداولها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتمثل هذه التصريحات تهديداً صريحاً للسلم الأهلي، وتسيء إلى رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي مصطفى الكاظمي”.

واضاف البيان “يودّ جهاز المخابرات الوطني العراقي، الإشارة إلى الآتي:

– إنّ المَهمات الوطنية التي يقوم بها لخدمة الوطن والشعب ليست خاضعة للمزاجات السياسية ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبيّ وحجم وقيمة الدولة العراقية في المنطقة والعالم.

– إن جهاز المخابرات الوطني العراقي يشدّد على حقه في الملاحقة القانونية لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته المقدسة بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه.

– إنّ جهاز المخابرات الوطني العراقي، يجدد العهد لشعب العراق بأن يكون مدافعاً عن الدولة ورموزها وسياقاتها الأصولية في نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه.

– إن هذه الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات الخارجين على القانون.

– إن الجهاز حرص طوال السنوات الماضية على أداء واجباته بصمت والتزام، ورفَضَ الانجرار إلى المماحكات السياسية لأنه ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقي لا لمصالح أطراف متوترة”.

يشار الى أن كتائب حزب الله في العراق اتهمت يوم أمس الإثنين، رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي مصطفى الكاظمي بالمساعدة في اغتيال سليماني ورفيقه المهندس.

وقال المسؤول الأمني بالكتائب أبو علي العسكري في تغريدة له بموقع تويتر، في تعليق على انسحاب علاوي من مهمة تشكيل الحكومة: “حسناً ما فعله محمد توفيق علاوي، فحجم المسؤولية وتوقيتها يستوجبان جهداً أكبر مما بُذل، ومن الأفضل للعراق وشعبه التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه”.

وأضاف العسكري “لعل أهم العقبات التي تحول دون رجوعه لكامل مسؤلياته هو رأي المرجعية، الذي أدى إلى استقالته فإذا ما رفع هذا المانع سيستمر بأداء تكليفه وإتمام مهامه”.

وتابع “قد تداول بعضهم ترشيح مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء، وهو أحد المتهمين بمساعدة العدو الأمريكي لتنفيذ جريمة اغتيال قادة النصر، القائد سليماني ورفيقه والحاج المهندس، ولا نرى ترشيحه إلا إعلان حرب على الشعب العراقي والذي سيحرق ما تبقى من أمن العراق”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights