شبكة عراق الخير : د غالب الدعمي
الصدر أعلن أنه مؤيد للزرفي لكن لم يدافع عنه ولم يتبناه بقوة،ولعله اضطر لذلك لمعاقبة الكتل الشيعية التي ترفض اي مرشح وتناور لاجل كسب الوقت لاستمرار عبد المهدي الذي يعد ربيعا للفتح،
ففي زمنه انتشر الفساد حتى وصل الى اعنان السماء، اما العبادي كان راضيا بهما فهو لم يتمسك بالزرفي لان البديل هو الكاظمي وهما ينتميان الى المدرسة نفسهاوبرهم صالح لن يتأسف على الزرفي لأن بديله مرشحه الاول الذي رفضته الفصائل ووصفته بابشع الاوصاف
فهل خسرت الفتح ام وقعت بالبئر الذي حفرته ، لأنها لن تستطيع التراجع مطلقا بعد توقيعها على قبوله ودعمه رئيسا للوزراء .
وجهة نظري أن اي مكلف يفهم الشعب ويحقق لهم أدنى حاجاتهم سيكسب الشارع وسيكون اللاعب الاهم، وبين هذا وذاك فإن الصدر يثبت مرة أخرى أنه صانع رؤساء الوزراء ومن الحنانة يصدر امر التكليف، لكن ربيعه لن يدوم طويلا مع اي رئيس وزراء فسرعان ماتتحطم سفنه بارصفة رئيس الوزراء اما نحن نترقب دقات عقارب الساعات بانتظار المفاجآت، فالحظ اشرق للكاظمي والفرصة باتت بين يديه
