غير مصنف

العميد يحيى رسول في اول تعليق له على نقله

هجوم كركوك إعفاء ومحاسبة ضباط وآمرين وتكريم وإعادة انتشار

شبكة عراق الخير :

علق العميد يحيى رسول، الاحد، على قرار احالته الى الامرة، مبيناً انه “سينفذ اوامر الجهات العليا.

وقال رسول، في تدوينة، اطلعت “ش ع خ ” عليها، اليوم (12 نيسان 2020)، ان ” الامر الذي صدر هو نقلي الى امرة معاونية الادارة وليس الى امرة مديرية المحاربين”.

وبين رسول “أنني كضابط في المؤسسة العسكرية العراقية العريقة، وأنفذ الاوامر التي تصدر من المراجع العليا في الوزارة”.

أول تعليق من العميد يحيى رسول بعد ضجة نقله إلى الإمرة

يسمّيها العراقيون “مقبرة الضباط”.. برزت إلى الواجهة من جديد دائرة الإمرة في وزارة الدفاع، التي أحيل إليها العميد يحيى رسول، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وقبلها المتحدث باسم العمليات المشتركة، فيما أثار هذا النقل تساؤلات عدة، خاصة وأن أوساطاً تعتبره “عقوبة” مبطنة، للضباط المحالين إليها. 

هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان، واقعة نقل الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، إلى الدائرة، قادماً من أرفع جهاز أمني عراقي “مكافحة الإرهاب”، حيث رفض الساعدي آنذاك هذا القرار، واعتبره إهانة له ولتاريخه العسكري.

ويمثل التنقل بين التشكيلات العسكرية، ودوائر وزارة الدفاع، أمراً طبيعياً، لكن الإمرة تحتها “خطوط حمر”، فظاهرها إجراء طبيعي، وباطنها “إقصاء وعقوبة” على حد تعبير أحد المختصين.

وبرزت تساؤلات لنشطاء ومواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طبيعة هذه الدائرة، والدور الذي يؤديه الضباط المنقولين إليها، خاصة وأنها تبرز كل فترة لتثير زوبعة من الجدل والغضب.

الخبير الأمني فاضل ابو رغيف، وفي حديث، اليوم (12 نيسان 2020)، قال إن “دائرة امرة المحاربين دائرة غير موجودة على أرض الواقع، وانما تسميتها الرسمية هي دائرة الإدارة وفيها معاونية دائرة الإدارة التي يطلق عليها دائرة الإمرة، حيث يحال لها أي منتسب فائض عن حاجة الملاك، والذي ثبت عليه قصور أو فساد وغيرها من الملفات، فضلاً عن الحالات الثأرية في وزارة الدفاع”.

ويضيف، أن “الضابط أو المنتسب المحال إلى دائرة معاونية الإدارة في وزارة الدفاع (دائرة الإمرة) يعتبر فائضاً عن الملاك، ولا يوجد حاجة إليه ليرمى في أمرة معاونية الإدارة للحؤول دون ترقيته إلى رتبة أعلى، ومن ثم يُحال على التقاعد في أول جدول تقاعد يصدر بعد الإحالة إلى الإمرة”.

وأضاف، أن “الإحالة إلى الإمرة تعني التجريد من المنصب وإيقاف الترفيع، حيث لا يعتبر مكاناً للعقوبة أو التوبيخ، وتشبه الإمرة إلى حد كبير الايقاف عن العمل، وهي لا تناسب الضباط الذين لديهم تاريخ مشرف كما حصل مع العميد يحيى رسول متحدث وزارة الدفاع”.

مصدر من داخل وزارة الدفاع، تحدث لـ”ناس”، عن أن “العميد يحيى رسول، الذي أحيل إلى إمرة المحاربين مؤخراً، كان يستحق الترفيع برتبتين”.

ويضيف المصدر، أن “سبب إحالة رسول إلى أمرة المحاربين يتعلق بخلاف مع الوزير أثناء قدوم فريق من وزارة الدفاع، كان ذاهباً إلى الصين لجلب مواد طبية”.

ويشير إلى أن “الوزير امتعض مؤخراً من رسول بسبب مسألة إصدار البيانات وتغطية نشاطات الوزير، أثناء لقائه السفراء والمسؤولين”.

واثارت إحالة متحدث وزارة الدفاع العراقية العميد يحيى رسول، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن توجيه عدد من التهم المختلفة بهذا الصدد إلى عدة اطراف.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights