غير مصنف

كتائب سيد الشهداء :ما يحدث في العالم ثأر من الله للمهندس وسليماني!

شبكة عراق الخير :

عد النائب عن تحالف الفتح والقيادي في كتائب سيد الشهداء فالح الخزعلي، الاربعاء، ما يحدث في العالم من أزمات “ثأراً من الله” لمقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وقال الخزعلي في تدوينة، اطلع عليها “ش ع خ ” اليوم (15 نيسان 2020)، “منذ أن استشهد قادة الانتصارات والعالم لم يستقر”.

وأضاف، “ورد في الحديث الشريف حرمة المؤمن أشد من حرمة الكعبة، والله جل شانه ارسل طيراً أبابيل لحماية بيته من أبرهة وجيشه فكيف بالشهداء القادة كيف يثأر الله لهم ؟؟؟؟”.

وتابع الخزعلي “مئة يوم والعالم يلتهب بالمتغيرات”، في اشارة إلى الأحداث والأزمات التي مرت منذ اغتيال سليماني والمهندس بقصف أميركي في محيط مطار بغداد، في كانون الثاني 2020.

وتلقى النائب عن حركة كتائب سيد الشهداء، عدة تعليقات ساخرة، فيما تساءل أحد المتابعين عن “سبب ثأر الله من الشعوب في آسيا وأستراليا لعمل ارتكبته أميركا”.

فالح الخزعلي Falah alkhazalii@FKhazalii

منذ أن استشهد قادة الأنتصارات والعالم لم يستقر ورد في الحديث الشريف حرمة المؤمن أشد من حرمة الكعبه والله جل شانه ارسل طيرا ابابيل لحماية بيته من أبرهه وجيشه فكيف بالشهداء القادة كيف يثأر الله لهم ؟؟؟؟
١٠٠ يوم والعالم يلتهب بالمتغيرات

مشاهدة تغريدات فالح الخزعلي Falah alkhazalii الأخرى

وكان تقرير أميركي قد كشف، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني فجر الجمعة 3 كانون الثاني، مؤكداً أن العملية أديرت من قطر وبمتابعة مباشرة من البيت الأبيض.

وفيما يلي نص التقرير الذي نشرته شبكة “NBC news” وتابعه “ش ع خ ” الاحد (12 كانون الثاني 2020):

تتبدى تفاصيل عملية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني يوما تلو الآخر، وكان آخرها الكشف عن وجود غرفة عمليات لإدارة الغارة الجوية في قطر، بمشاركة استخباراتية إسرائيلية.

ورغم مقتل سليماني قرب مطار بغداد في غارة جوية أميركية يوم 3 يناير 2019، فإن العملية قد انطلقت استخباراتيا من مطار دمشق حيث كان يوجد مخبرون تابعون لوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) أبلغوا قياداتهم بتوجه سليماني إلى بغداد، تلك المعلومة التي أكدتها الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب تقرير لشبكة “NBC news”.

وبمجرد هبوط طائرة تابعة لخطوط أجنحة الشام (طراز أيرباص A320) في مطار بغداد، أكد الجواسيس الأميركيون الموجودون آنذاك في مطار بغداد الذي يستضيف قوات أميركية، المعلومات التي تلقوها من دمشق.

بعدها، انطلقت ثلاث طائرات أميركية بدون طيار إلى مواقعها بدون أي خوف من مواجهة في المجال الجوي العراقي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة. وكانت كل طائرة مسلحة بأربعة صواريخ من طراز “هيل فاير”.

كانت هذه الرواية التي حصلت عليها شبكة “NBC New” الأميركية من شخصيتين على دراية بتفاصيل العملية، إضافة إلى مسؤولين أميركيين كانوا على اطلاع عليها.

وبينما كانت تتحضر الطائرات لتنفيذ الغارة، كان المسؤولون الأميركيون يشاهدون عبر شاشات كبيرة، صعود مسؤول ميليشيا عراقي لتحية سليماني الذي كان يترجل من طائرته، وذلك في تمام الساعة الواحدة من منتصف الليل، حيث كانت ألوان الشاشة تعمل بالأبيض والأسود ولا تظهر تفاصيل الوجوه بسبب استخدام الأشعة فوق الحمراء.

وتبين أن مسؤول الميليشيا هو أبو مهدي المهندس، وهو نائب رئيس قوات الحشد الشعبي المدعومة إيرانيا، وقد اتهم المهندس بضلوعه في تفجير السفارة الأميركية والفرنسية في الكويت عام 1983.

على الناحية الأخرى، كانت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جينا هاسبل تتابع العملية من مقر بمدينة لانغلي بولاية فيرجينيا الأميركية، فيما كان يتابع وزير الدفاع مارك إسبر من مكان آخر. كما كان هناك عرض للعملية في البيت الأبيض دون وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في فلوريدا آنذاك.

وأظهرت الشاشات مسؤولين كبيرين يدخلان سيارة سيدان بدأت في السير، فيما صعدت بقية الحاشية في حافلة صغيرة والتي أسرعت للحاق بها.

بدأت الطائرات بدون طيار تتبع المركبات بعد انطلاقها نحو مخرج المطار، فيما سعى خبراء الإشارة إلى تأكيد هوية من بداخلها. وفي ذلك الوقت تقدمت الحافلة الصغيرة أمام السيارة التي كانت تقل سليماني وسط حركة مرور خفيفة.

إدارة العملية من الدوحة

ومع تأكيدات المصادر على الأرض، تمكن المشرفون على العملية من مقر القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” في العاصمة القطرية الدوحة، من التخلص من أي شكوك حول هوية من كانوا في السيارات. وعقب التأكد النهائي تم إعطاء الأمر بإطلاق أربعة صواريخ على السيارات، في عملية لم ينج منها أحد.

وأوضح مسؤولون للشبكة الأميركية، أن الطائرات بدون طيار لم تكن صامتة، لكن في بيئة حضرية مثل بغداد يصعب تمييز صوتها. ولم يكن الرجال في السيارة على دراية بأنهم كانوا مستهدفين.

كما كشفت مصادر لـ “NBC News” أن الإدارة الأميركية كانت تتعقب تحركات سليماني في جميع أنحاء المنطقة لأيام، وتقول إدارة ترامب إن سليماني كان يحضر لهجمات ضد أميركيين.

الخبير في حروب المستقبل بمؤسسة “نيو أميركا فاونداشن”، بيتر سينجر، وصف العملية لشبكة “NBC News” قائلا إنه وخلال فترة بسيطة “انتقلنا من شيء غير طبيعي وقد يكون من درب الخيال العلمي، إلى النقطة التي أصبح فيها أمرا ممكنا”.

من جانبه، قال الخبير العسكري في المركز الاستراتيجي والدولي للدراسات بالعاصمة الأميركية واشنطن، أنتوني كوردسمان، إن مثل الغارات التي ضربت سليماني تمثل تغييرا أساسيا في الحرب، مضيفا أن الأمر “يحتاج جهدا استخباراتيا ومراقبة واستطلاع هائلين حقا، لا يمكن لأي دولة في العالم أن تضاهيه، كما أنه مكلف للغاية، ويستغرق وقتا أطول، ويتطلب الكثير من الخبرة”.

يذكر أن مسؤولين عراقيين أخبرا وكالة رويترز أنهم يحققون بخصوص دور المخبرين الأميركيين اللذين كانا حاضرين خلال العملية في مطار بغداد، فيما تجري المخابرات السورية تحقيقا عن دور موظفي أجنحة الشام للطيران.

وقال قيادي في تحالف الفتح إن التحقيقات أثبتت عدم صحة الاتهامات التي صدرت من بعض الأطراف ضد المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي فيما يتصل باغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.

وأكد حامد الموسوي، في تصريح صحفي تابعه “ش ع خ ” (9 نيسان 2020) أن “بعض التصريحات التي صدرت لم تكن تتهم الكاظمي بالمسؤولية، بل بالتقصير بصفته رئيس الجهاز الأمني الأعلى في الدولة والمسؤول عن أمن المطار الذي وقعت فيه عملية الاغتيال”.

وأضاف “لكن القائد العام للقوات المسلحة أجرى تحقيقات أثبتت عدم مسؤولية الكاظمي، خاصة وأن القوات الاميركية ومخابراتها حاضرة في كثير من مفاصل الدولة العراقية ولا يُمكن أن تتم مجابهتها من قبل جهاز امني عراقي”.

ورداً على سؤال بشأن اتهامات صريحة للكاظمي صدرت من فصائل، قال الموسوي إن “رئاسة تحالف الفتح المتمثلة بهادي العامري لم يصدر عنها أي من تلك الاتهامات، خاصة وأن التحقيقات انتهت وتوضحت الصورة”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights