اخبار العراقتحقيقات وتقارير

الكريم يتحدث عن معلومات خطيرة: ’برقية تم إخفاؤها’ قبل هجوم مكيشيفة!

شبكة عراق الخير :

رد النائب السابق وشيخ عشيرة البو عيسى في محافظة

صلاح الدين شعلان الكريم، الاثنين، على تصريحات قائد عمليات

سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، والتي قال فيها إنه

سيلجأ الى القانون والأعراف العشائرية للرد على

كلام الكريّم داخل مجلس عزاء وأمام قيادات أمنية.

وقال الكريّم في مقابلة متلفزة تابعها “ش” ع خ ، (4 آيار 2020)، إنه ”

يمتلك ادلة تدين قائد عمليات سامراء”، مضيفاً أن “ناحية دجلة ’

مكيشفية’ وحدة ادارية تابعة لقضاء سامراء وتغطيها امنيا قيادة عمليات سامراء”.

وأوضح الكريم أن “الخلل الذي يتذرعون به يتعلق بأن هذه الفجوة التي

حصل فيها الهجوم المسلح الذي أودى بحياة عدد من مقاتلي الحشد

في الناحية يبلغ طولها من 8 الى 10 كم، جزء منها بحدود تابعة لسامراء”.

واشار الكريّم إلى أن “قائد عمليات سامراء عندما يقول ان هذه

العملية على الحشد، واودت بحياة 9 من خيرة شبابنا،

فضلا عن 4 من الجرحى، هل يعلم ان السرية العسكرية

الموجودة بالقرب من الحادث تبعد 1كم و200 متر؟، وهل

يعلم أن العبوة التي انفجرت على العجلة العسكرية

تبعد 400 الى 500 متر عن السرية ذاتها؟”.

وزاد بالقول إن “موقع الحادث يبعد عن السرية

التي تشغلها الشرطة الاتحادية التابعة لقيادة عمليات

سامراء تبعد 1كم و200 متر، وهناك عمق اكثر تشغله

قيادة عمليات سامراء ويبلغ 4 كم وهو الحد الفاصل مابين

الحدود الادارية لتكريت والحدود الادارية لسامراء، ويسمى

بقاطع الزلاية وهذا دليل يكفي لادانة قائد عمليات سامراء”.

وبيّن الكريّم أنه “عندما وصلنا بالقرب من موقع الحادث

وجدت امر اللواء التابع لقيادة عمليات سامراء، وعناصر

اللواء بالكامل مع ضباطهم متواجدون هناك، فاذا كان هذا

الموقع خارج قيادة عمليات سامراء لماذا تواجدوا في محل

الحادث الإرهابي؟، كذلك لماذا جاء نائب قائد عمليات سامراء الى مكيشيفة؟”.

ودعا الكريّم قائد عمليات سامراء إلى “اعادة حساباته لأنه

مدان اولا واخيرا، لكون موقع الحادث الذي حصل فيه

الهجوم الارهابي هو ضمن قاطع عمليات سامراء”.

وأردف قائلاً إن “المأساة الاخرى صدر من

القيادة امر بانسحاب كل القوات المتواجدة

التي تتبع لقيادة عمليات سامراء وانسحبوا

بالفعل بعد الحادثة، وتركوا ابناء العشيرة وجزء يسير

من الحشد في موقع الحادث وانا مسؤول على كلامي”.

واكد شيخ عشيرة البو عيسى أن “اقرب نقطة عن الحادث

للشرطة الاتحادية والتي تبعد 1كم و200 متر لم تطلق

رصاصة واحدة باتجاه الارهابيين، وهناك اضوية كاشفة

فكيف تم زرع العبوة التي انفجرت على عجلة الحشد التي توجهت لإخلاء الجرحى”.

وتابع أن “التقصير ليس فقط من علميات سامراء،

بل هناك تقصير من قيادة عمليات صلاح الدين ايضا،

باعتبار لديها جزء كبير محاذ لهذه المنطقة لم تسيطر عليه”.

وبشأن توجه قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري

إلى الاعراف العشائرية قال الكريّم “اذا كنت انا قد اعتديت

عليه بقتل او بشيء باطل، فيحق له ذلك، اما انه يشغل

منصبا حساسا في جهاز امني وفي منقطة حساسة جداً

وعندما يوضع على المحك يتخلى عن المسؤولية”.

وتساءل الكريّم عن “من يتحمل مسؤولية دماء الشهداء

والجرحى، رغم انني شخصياً ناشدت بشأن الثغرة الموجودة

في منطقة الحادثة، وكذلك ناشد كل من المحافظ ومجلس

المحافظة ومجلس الناحية بأن اغلقوا هذه الثغرة منذ سنوات”.

وحول وجود برقية عن معلومات تفيد بنية داعش شن هجمات

على المنطقة المذكورة نفى الكريّم علمهم بالبرقية الا بعد

ان وقع الهجوم، مؤكداً “لم نقرأها ولم نطلع عليها الا بعد

الهجوم بيومين فمن هو المسؤول؟”.

وتساءل الكريّم “من المسؤول عن اخفاء البرقية؟

وهذا الامر خطير يجب على القائد العام للقوات

المسلحة ان يتحمل المسؤولية ويلتفت لهذه

المحافظة ويراجع سجلات القادة الامنيين الموجودة، فقائد

عمليات موجود منذ 5 سنوات ويجب مساءلة القائد ماهو وضعه

ولماذا هذه الخروقات وماهو دور الاستخبارات؟”.

وختم بالقول “طالبنا القائد العام للقوات المسلحة

بتشكيل لجنة مهنية لكشف الملابسات الموجود،

فاذا حدث في مكيشيفة هذا الهجوم، من المحتمل أن يحدث غدا في مناطق اخرى”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights