شبكة عراق الخير :
تعهد فصيل شيعي مسلح جديد أطلق على نفسه اسم “لواء منتقمون”، بملاحقة أعضاء حزب البعث السابق، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بإخراج قواتها من العراق، وإلا فإنهم سيخرجونهم بطريقتهم “الخاصة”.
وعرّف الفصيل الجديد عناصره “الزينبيون المقاومون المنتقمون”، هاجم في بيان له حزب البعث، محملاً إياه “الدماء التي تسببوا بسفكها والحرمات التي تم هتكها في زمن نظام صدام حسين”، محذراً إياهم بإلحاقهم برئيس النظام العراقي السابق صدام حسين بالقول: “إهربوا وإلا أرسلناكم لجدكم صدام حسين”.
الفصيل الشيعي المسلح الجديد، طالب أميركا بإجلاء قواتها من العراق، موجهاً تحذيراً لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بأن عليه إخراج الأميركان، حسب قرار البرلمان العراقي، أو سيقومون هم بإخراجهم بطرقهم “الخاصة”.
وصدق البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأرض العراقية، و ذلك خلال جلسة استثنائية بحضور رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي في 5/1/2020، حيث كانت الجلسة بطلب من حكومة تصريف الأعمال وكتل سياسية وازنة.
ويأتي بحث إخراج القوات الأميركية من البلاد البالغ عددها 5200 جندياً بعد اغتيال رئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، مع ثمانية آخرين.
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، اليوم السبت (25 تموز 2020)، تسليم موقعه الذي يشغله ضمن قاعدة بسماية، إلى القوات الأمنية العراقية، وهو سابع موقع عسكري في البلاد خلال أقل من ستة أشهر، ضمن ما أُطلق عليه “عملية إعادة التموضع”، والتي شملت معسكرات وقواعد في شمال بغداد وغربها، صُنّفت مسبقاً على أنها مواقع “هشة” أمنياً، وسهل استهدافها بصواريخ قصيرة المدى بسبب موقعها الجغرافي.
وبين الحين والآخر تطل فصائل في العراق مهددة ومعتدية سواء على المعتصمين، أو ملوحة بعظائم الأمور تجاه القوات الأجنبية، من خلال تهديدها أو تبنيها هجمات استهدفت قواعد عسكرية عراقية تضم عناصر من التحالف الدولي، أو تخوين الحكومة كما حصل مع رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، مؤخراً.
