اخبار رياضية

فييرا أحمل قلادة العراق منذ 14 عاماً اذا كان البعض لا يهتم لها فأنا أهتم لها كثيراً

شبكة عراق الخير :

جورفان فييرا يوضح ما حدث معه في موضوع التعاقد مع القوة الجوية: أوجه التحية والسلام للجمهور

العراقي كما تعرفوني بأني شخص صادق وواضح ومباشر تواصل معي هيثم كاظم عضو إدارة القوة

الجوية الأحد الماضي وعرض عليّ موضوع تولي تدريب الفريق

وبعد ذلك أرسل هيثم كاظم رسالة أكد فيها أنه في الاجتماع الآن وكل شيء سيكون جيداً

وبعد ساعة أرسل رسالة أخرى تعلن الاتفاق على اختياري مدرباً للقوة الجوية وأنا بدوري وافقت

على تولي المهمة بعد الموافقة على شروطي. وبنفس الوقت الصفحة الرسمية للنادي أعلنت تسميتي

مدرباً للفريق. وكنت سعيداً للغاية، لأن من دواعي السرور والفخر العودة للعراق مرة أخرى في

يوم الاثنين ناقشنا بعض النقاط الأخرى، وأرسلت نسخة جوازي عبر الواتساب. وأرسلت أوراق

مدرب اللياقة البدنية، وطلبت من هيثم الاستعانة بكادر المساعد، ولكنه رفض

وقال أنهم اختاروا مساعدين محليين. استغربت من القرار، لأن المدرب وحده من يختار مساعديه،

وهذا معمول به في كل دول العالم، والآن لديكم مدرب للمنتخب الوطني جاء بمساعديه، وعليه لم

أرد أن أخلق مشكلة، وطلبت أن

أتي بمساعدي الخاص وأنا أدفع له من راتبي الخاص. وعرض عليه هيثم كاظم مدرب لياقة آخر

وهو من البرازيل، وأعرفه بشكل جيد، ولكن لدي مدرب

اللياقة الخاص معي. في يوم الثلاثاء تواصل معي السيد محمد، أبلغني أن الأمور تسير بشكل

جيد، هم فقط بانتظار

الحصول على تأشيرة الدخول. بعد الساعة 11 صباحاً من يوم الثلاثاء لم يتواصل معي أي شخص،

وفي المساء أبني شاهد

الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي أنني لن أكون مدرباً للقوة الجوية. أنا تقبلت الموضوع

بشكل طبيعي، لأنه جزء من حياة المدربين، ولكن رأيت بعض التبريرات، بأني

كبير في العمر أو اصراري على المجيء بمساعدي الخاص. بخصوص موضوع العمر، من الأفضل

أن يكون المدرب كبير في العالم لأنه يملك خبرة كبيرة في

عالم التدريب. شاهدت بعض الأشخاص في التلفزيون يتحدثون عني بسوء، من حقهم أن لا

يريدون أن أدرب،

ولكن لا حق لهم التحدث بسوء عن شخصي، لأني أملك أسماً وتاريخاً في التدريب.

أردت من القوة الجوية الاحترام في التعامل، لا أمانع أبداً في الاتصال من قبلهم وقول رأيهم بإنهم

لا يرغبون بي مدرباً لفريقهم، لأنه ليس صحيحاً أن أسمع بالقرار من مواقع التواصل الاجتماعي.

موقع كووورة تحدث بأني لم أتحدث مع القوة الجوية، وهذا كذب لأني لم أمنح أي شخص مقابلة

بهذا الخصوص.

دعوني أقولها بوضوح: حبي للعراق كبير، وقبولي بمهمة تدريب القوة الجوية لأنه فريق عراقي.

أحمل قلادة العراق منذ 14 عاماً، اذا كان البعض لا يهتم لها، فأنا أهتم لها كثيراً

اشكر كل من أرسل من هنأني على خبر تدريب القوة الجوية من قبل الجماهير العراقية.

وكذلك أشكر لاعبي المنتخب السابقين مثل نور صبري وباسم عباس ومهدي كريم وصالح سدير

وأحمد مناجد.

أردت فقط توضيح الحقيقة للجمهور العراقي، لأنه لست بكاذب، أنا رجل صادق وصريح .

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights