شبكة عراق الخير: أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، استشهاد 4 مقاتلين في الحشد الشعبي وإصابة آخر، جراء هجوم ارهابي داعشي في قضاء الطارمية شمالي بغداد. وقالت الخلية في بيان لها ، إن 4 مقاتلين من اللواء 12 في قوات الحشد الشعبي ضمن قاطع الفوج الثالث لواء المشاة 22 قد استشهدوا بعد تعرضهم إلى إطلاق نار بواسطة قناص وانفجار عبوة ناسفة في منطقة ثائر الأولى في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد. وكان مصدر أمني قد اعلن بأن هجوم الطارمية كان مزدوجاً وشنه ارهابيوا داعش مساء الجمعة في القضاء القابع شمالي بغداد. ونقلت وسائل إعلام محلية: إن هجوم الطارمية نفذ في بادئ الأمر بعبوة ناسفة على مركبة لقوات الحشد الشعبي، بعدها خرجت مجموعة من ارهابي داعش من أحد البساتين وقامت بإطلاق النار على العناصر. واضاف، ان"هناك تعزيزات عسكرية في الطريق الى مكان الاشتباك". وحددت كتلة النهج الوطني في البرلمان، السبت، سبب الخروقات الأمنية، على خلفية هجوم الأمس في الطارمية. وقال رئيس الكتلة، عمار طعمة، في بيان له، إن "تكرار الخروقات الامنية في الطارمية نتيجة التردد في اتخاذ القيادة لقرارات شجاعة وجريئة بتنفيذ عمليات واسعة تنهي وجود الجماعات الإرهابية". وأضاف طعمة: "تتعرض قواتنا في قاطع عمليات الطارمية لهجمات ارهابية متكررة وتقدم شهداء من شجعانها وآخرها سقوط ثلاثة من الشهداء وعدد من الجرحى نتيجة التردد في اتخاذ القيادة لقرارات شجاعة وجريئة بتنفيذ عمليات واسعة تنهي وجود الجماعات الإرهابية وتطهر المنطقة من شرورها". وتابع، أن "جميع الخروقات الأمنية التي استهدفت العاصمة بغداد وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء انطلقت من الطارمية أو شكلت معبرا لنقل الانتحاريين المجرمين". وأكمل بالقول: "فمع كل هذه التهديدات الجدية المتكررة من منطقة تمثل منفذا ارهابيا متاخما للعاصمة بغداد تستنزف القوات الأمنية المرابطة فلا يبقى بعد ذلك عذر للتردد في إطلاق عملية عسكرية كبرى تشارك فيها جميع قوات النخبة من جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تقتلع معقل الإرهاب وتطهر المنطقة وتنتهي بفرض سيطرة كاملة ومسك للأرض على جميع مساحتها". وشدد: "من المهم ان تسهم جهود الوطنيين من ابناء المنطقة في دعم جهود الدولة وقواتها الأمنية في اتمام هذه المهمة الوطنية الملحّة".
