أسباب الاخفاقات وتدهور الكرة العراقية ادارة مترهلة ام سوء الاداء؟

شبكة عراق الخير:

بعد اخفاق منتخبنا والهزيمة الثقيلة التي تعرض لها مع المنتخب الايراني في تصفيات اسيا المؤهلة لكأس

العالم  2022 ,والتي عدت اكبر صدمة للجمهور العراقي تلاشت الامال في تطوير وتحسين مستوى اداء فريق

كرة القدم العراقي , ذلك الاداء الهزيل والمتواضع الذي استمر في منتخبات كرة القدم على مدى عقود رغم كل

الدعم الجماهيري والمادي والمعنوي والمساندة الحكومية , الفشل الذي لازم فرق كرة القدم العراقية قد تعود

لاسباب مختلفة وكثيرة منها اللاعبون انفسهم وضعف الاداء واللامبالاة وقلة التدريب والهمة فضلا عن ادارة

المنتخب المتواضعة , وقال متابعون في وسائل التواصل الاجتماعي ان باسل كوركيس ورحيم حميد مع المنتخب

منذ عام 2012 بينما كانت ابرز انجازاتهم :

الخروج من كأس الخليج في البحرين والخروج من تصفيات كأس العالم 2014 وايضاً الخروج من كأس اسيا 2015

وكذلك الخروج من كأس الخليج في الكويت والخروج من تصفيات كأس العالم 2018 وايضاً الخروج من كأس اسيا

في الامارات 2019 …

فيما قال وزير الرياضة والشباب عدنان درجال بعد خسارة المنتخب العراقي امام نظيره الايراني : ان كل شيء

قدم لكم “دعم حكومي ومكافآت مادية ومعسكر بإسبانيا و تركيا مع تخصيص مالي 3 مليار دنيار وطائرة خاصة

ودعم اعلامي وشعبي ..لم نقصر معكم، لكنكم خذلتونا و جرحتم قلوبنا” .

ونشر البعض في وسائل التواصل الاجتماعي :

المنتخب العراقي صوره مصغّره للمشهد السياسي

اغلب العراقيين أصابهم إحباط بخسارة المنتخب

لكن لم يصبهم إحباط بأختيار من يقود البلد ( فساد ؛سرقة؛ عماله ؛ تدمير وخراب البلد )

المنتخب يشكّل بأختيار النخبه من اللاعبين

والسياسيون يشكّلون النخبه من الشعب لقيادة البلد

لكن الاثنان لم يتم اختيارهم بموضوعيه او مهنيه او وطنيه

وان خسارتنا لمباراة واحده لاتشكّل نسبه ه٠،٠٠ % من خسارتنا الاقتصادية

فيما ذكر مشجعون ومحللون ان يجب متابعة وتقييم اداء كلاً من :

1- صفاء هادي

2- همام طارق

3- ضرغام اسماعيل

4- علاء عبد الزهرة

5- علي فايز

6- ابراهيم بايش

7- علاء مهاوي

8- ايمن حسين

مدير الاداري للمنتخب

( باسل كوركيس )

مساعد مدرب

(رحيم حميد )

و تم توجيه دعوة الى المسؤولين والمعنيين برياضة كرة القدم بأعادة تقييم الاداء بشكل شامل يتضمن الكوادر

التدريبية والادارية واللاعبين ايضاً وكذلك البحث عبر لجان متخصصة عن رياضيين ودماء جديدة ترفد المنتخب

الوطني مع الخبرات السابقة . وكذلك دعوة الى المتخصصين بالعناية والتركيز ايضا على الالعاب الرياضية الاخرى

بمايضمن تحقيق انجازات للوطن.

مع تمنياتنا بتجاوز هذه الخسارة وتكون درسا رياضيا يستفاد منه مستقبلاً.