شبكة عراق الخير :
انتقد تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان الحالي، يوم السبت، منح منصب قائد عمليات ديالى للمكون
الشيعي وهو المنصب الأمني الوحيد للسنة في المحافظة.
وقال عضو التحالف، النائب رعد حميد الدهلكي، في تصريح ، إن “منصب قائد عمليات ديالى، هو المنصب الوحيد للمكون السني
في المحافظة، ولا يملك أي منصب أمني آخر على الرغم من أن أكثر من نصف سكان ديالى من المكون السني”، منتقداً في
الوقت نفسه “سلب آخر منصب للمكون ومنحه للمكون الشيعي على حساب التوازن المجتمعي والسكاني”.
واعتبر الدهلكي، سلب آخر منصب أمني للسنة في ديالى، ومنحه للمكون الشيعي “محاباة من رئيس الوزراء مصطفى
الكاظمي ومحاولة للإرضاء وتجديد ولايته لرئاسة الوزراء مرة أخرى”، داعيا إلى “إعادة النظر بالمنصب ومنحه للمكون السني، وهو
استحقاق بسيط مقارنة بتركيبة مكونات ديالى”.
ونوه إلى أن “القرى السنية تعرضت للقتل والتهجير إبان وجود قائد عمليات (سني) فكيفما سيكون الوضع وقائد عملياتها من
المكون غير موجود”، مستدركا “مع تقديرنا لمهنية ودور اللواء الركن علي فاضل عمران، وشخصه الكريم، لكن سلب هذا
الاستحقاق الأمني والاجتماعي من سنة ديالى، ناقوس خطر يهدد الأمن المجتمعي برمته”.
وأبلغ مصدر في وقت سابق، أن “قوى ونواب سنة قدموا اعتراضات لرئيسي الوزراء والبرلمان بسبب استبدال قائد عمليات ديالى،
من المكون السني اللواء الركن رعد الجبوري، وتعيين (قائد شيعي) وهو اللواء الركن علي فاضل عمران، بسبب الهجمات الدموية
الأخيرة التي طالت قواطع الجيش”.
وأضاف المصدر، أن “القوى السنية اعتبرت تعيين قائد من المكون الشيعي قفزاً على الاتفاقات والتوازنات الأمنية التي تنص على
تولي المكون الشيعي قيادة الشرطة والمكون السني قيادة العمليات”.
يشار إلى أن منصب قائد عمليات ديالى يشغله قادة عسكريون
