“إشراقة كانون” تنفي توقيعها مع الإطار الشيعي

نفت كتلة “إشراقة كانون” النيابية، اليوم السبت، مقاطعتها لجلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس

الجمهورية، إلا أنها في الوقت نفسه أكدت أنها علقت حضورها للجلسة.

وقالت الحركة في بيان اطلعت عليه “ش ع خ “، انه “في الوقت الذي تؤكد فيه اشراقة كانون دورها في المعارضة

الإيجابية التي تتطلب منها حضوراً فاعلاً في مجلس النواب، فإنها تنفي توقيعها على عدم الحضور في جلسة

انتخاب رئيس الجمهورية”.

وبينت أنها “علّقت حضورها على الاستجابة لمطالبها المطروحة في بيانها يوم أمس المبنية على أساس مبادرتها

في كانون الأول الماضي لضمان تمكين المعارضة من القيام بدورها الفاعل في نظام ديمقراطي متوازن”.

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت وثيقة قدمها الاطار التنسيقي الشيعي، الى رئاسة البرلمان لائحة بأعداد النواب

المقاطعين لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وبحسب الوثيقة التي تداولتها وسائل اعلام محلية، التي قدمها ممثل الإطار التنسيقي النائب أحمد الأسدي، فقد

تضمنت 126 نائبا مقاطعا للجلسة، من بينهم نواب “إشراقة كانون” الستة.

وعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسته المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، برئاسة رئيس المجلس محمد

الحلبوسي، وحضور نواب تحالف “انقاذ وطن” الذي يضم الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي

الكردستاني، وبلغ عدد النواب الحاضرين 202 نائباً، فيما قاطع الجلسة الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية

والاتحاد الوطني الكردستاني وعدداً من النواب المستقلين، مما كسر النصاب القانوني.

ويتطلب انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ثلثي عدد أعضاء البرلمان أي (220 من أصل 329 نائباً)، حيث

اشترطت المحكمة الاتحادية لانتخاب رئيس الجمهورية على مجلس النواب تحقيق حضور 220 نائبا في الجلسة

من مجموع عدد أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ 329 مقعدا.

وعلى إثر ذلك يوم السبت، تحولت الجلسة إلى جلسة اعتيادية، قبل أن تقوم رئاسة المجلس برفعها الى يوم

الاثنين المقبل، كما حددت عقد جلسة يوم الأربعاء المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية.