بعد اساءته للسيد محمد باقر الصدر قناة العراقية تنهي خدمات صالح الحمداني

شبكة عراق الخير : بالوثيقة.. قناة العراقية تنهي خدمات “صالح الحمداني” بعد اساءته للسيد محمد باقر الصدر

والعلوية الطاهرة بنت الهدى

من هو صالح الحمداني

ولد الكاتب والصحفي والاعلامي صالح حسين علي الحمداني في محافظه ذي قار قضاء سوق الشيوخ

عام 1969.

اكمل دراسته الابتدائيه والمتوسطه والاعدادية فيها.

تخرج من كلية التربيه. ابن الهيثم. قسم علوم الحياه. عام 1993.وهو يمارس اليوم التدريس في احد الثانويات في

كربلاء.

مارس العمل الاعلامي والصحفي في وقت مبكر .لحبه وشغفه في هذا المجال. وكان متخصص في الاعمده

الصحفيه ذات النقد الاجتماعي والسياسي التي تروج لمفهوم الدوله المدنيه. والتي يتساوى فيها جميع العراقيين

امام سلطه القانون والدستور مهما اختلفت معتقداتهم وافكارهم واعراقهم. كتب في عده صحف عراقيه يوميه

مهمه مثل جريدتي الصباح والمدى. ،فضلا عن كتابات الكتروني. وجريدة العالم المستقله. حاليا ينشر عمود في

موقع واي نيوز الاخباري. مقدم ومعد لبرنامج.. ساكم الله بالخير. الذي يبث من اذاعة محليه في كربلاء. ويتناول

باسلوب مبسط. ظواهر اجتماعيه سلبيه يروم بتصحيح مسارها..

محلل سياسي وناقد اجتماعي للشان العراقي،له العديد من المشاركات في برامج الحوار على القنوات العراقيه والعربية.

من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق حيث يساهم في دعم وترويج المبادرات الثقافيه والانسانيه..

صدر له كتاب( حكايتي مع ام حسام)عن دار الحكمه للطباعة والنشر في لندن. وهو كتاب يضم سلسلة تدويناته

الساخره الثريه بالموروث العراقي الشعبي وتدور حول يوميات زوج عراقي.

وأكد الإعلامي صالح الحمداني، أن المنشور الذي كتبه قبل 10 سنوات واعاد نشره مؤخرا “فُهم بالخطأ”، مبينا أن

“هناك من استغل المنشور لغايات مريضة“.

وقال الحمداني في توضيح تابعته “ش ع خ “، (9 نيسان 2022)، إن “المنشور ادناه نشرته قبل 10 سنوات، واعدت

نشره اليوم، ويبدو أنه قد فهم خطأ أن فيه اساءة للعلوية الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى) رحمها الله”.

وأضاف “خالص الاعتذار لآل الصدر الكرام إذا فهم أن ما كتب بصيغة قصة على لسان السيدة أم موسى (جامعة

القمامة) فيه اهانة لذكرى الشهيدة أو للشهيد الأول رحمهم الله، وخالص الاعتذار لمن فهم ان هناك استهزاء

بلهجة الجنوب (وهي لهجتي أنا أبن سوق الشيوخ واكتب بها دوما)”.

وذكر الحمداني “أما السياسيين (وخاصة العينتين) وابواقهم الذين استغلوا المنشور لغاياتهم المريضة فلا اعتذار

لهم، فقد تاجروا بما فيه الكفاية بشهداء آل الصدر وغيرهم من الشهداء العراقيين، من اجل التسلق والوصول للمال

والنفوذ والسلطة، وحاصرونا دوما من اجل قمع حرية التعبير التي سنظل ندافع عنها ونطالب بها”.

وختم بالقول، “بالنسبة لعملي في العراقية والذي اتشرف به، فله بداية ولابد ان تكون له نهاية في يوم ما.مثل اي

عمل اعلامي في هذا البلد القلق”.

وفي ادناه نص المنشور الذي أثار الجدل واستدعي توضيح الحمداني.

وجاء رد الحمداني بعد تغريدة شديدة اللهجة من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كتب فيها: