تداعيات وترحيب وتثمين موقف السيد الصدر في انهاء مظاهر العنف بالمنطقة الخضراء

شبكة عراق الخير:

رحبت يونامي بالإعلان المعتدل الأخير للسيد مقتدى الصدر. وكما قلنا بالأمس: ضبط النفس والتهدئة ضروريان

لكي يسود صوت العقل.

كما رحب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بدعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر انصاره الى انهاء

الاعتصام والانسحاب من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وقال الكاظمي في تغريدة بتويتر :”دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر الى وقف العنف تمثل أعلى مستويات

الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي”.

وأضاف “كلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية اخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد

السياسي والامني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات”.

 ومن جهة اخرى اوضح رئيس المجلس القيادي لتحالف قوى الدولة الوطنية، حيدر العبادي، الثلاثاء، على العقلاء

وضع الحلول لمنع العود الى الاحتراب العبثي وتعريض ارواح المواطنين للخطر وتقويض الدولة ومصالح ابنائها

وقال العبادي في تغريدة على تويتر “يجب انسحاب كل المسلحين فورا ولا مبرر للدولة ان تقف عاجزة ومتفرجة

خصوصا بعد خطاب السيد مقتدى الصدر بسحب من يدعي الانتماء للتيار وهذه تحسب لسماحته”.

وتابع” على العقلاء وضع الحلول لمنع العود الى الاحتراب العبثي وتعريض ارواح المواطنين للخطر وتقويض الدولة

ومصالح ابنائها”.

ومن جهته غرد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قبل قليل، وعبر عن شكره لزعيم التيار الصدري

السيد مقتدى الصدر وذلك عقب المؤتمر الصحفي للسيد الصدر والذي دعا فيه انصاره الى انهاء الاعتصام

والانسحاب من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وثمن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري موقف رجل الدين البارز وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في

انهاء مظاهر العنف وسحب انصاره من المنطقة الخضراء، داعيا الحكومة وقوى الاطار التنسيقي للتعاون مع التيار

الصدري لتنفيذ مطالب الأخير في شكل قانوني بعيدا عن العنف أو القوة.

وقال النائب مختار الموسوي؛ ان “موقف الصدر في نزع فتيل الازمة اثبت ولاءه وحرصه على العراق الى جانب انه

اجهض الفتنة الخارجية التي كادت تعصف بالبلاد”.

ودعا الموسوي “أطراف الإطار التنسيقي الى التعاون مع حكومة تصريف الأعمال والتيار الصدري لتنفيذ المطالب

وفقا للدستور  والقانون  والتي هي جزء من المطالب المعقولة الصدريين في حل البرلمان وإنقاذ البلاد من الفتنة

الخارجية التي كادت تدخل البلاد في صراع شيعي – شيعي”.

واردف ان “الكرة الان في ملعب الاطار والحكومة وكلاهما يجب أن يبادر بالرد الجميل للصدر الذي أوعز لاتباعه

بالانسحاب وإفشال المؤامرة وعدم تهميش التيار في أي توجه مستقبلي، المفترض ان يكون بتخطيط وتنفيذ

عراقي بحت”.

وأضاف ان “على الاطراف والقوى السياسية التي وقفت موقف المتفرج ولم تبادر لحلحلة الأزمة واحتوائها كما فعل

الاخوة الاكراد (في اشارة الى مبادرة مسعود بارزاني)، اذا لو تفاقمت الأزمة لتضرر الجميع دونما استثناء نحتاج

الى وقفة حقيقية”.

وثمن ايضاً مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، اليوم الاثنين، موقف زعيم التيار الصدري بسحب متظاهري

التيار الصدري من المنطقة الخضراء ، واصفاً اياه بـ”الكبير”.

وكان زعيم التيار الصدري وجه بانسحاب أنصاره من الخضراء وإنهاء المظاهر المسلحة وهدد في خطاب له بالتبرؤ

من التيار إن لم يلتزموا بتوجيهاته.