شبكة عراق الخير : أشّرت نقابة المعلمين، يوم الأحد، الخلل وراء تكرار مشكلة تأخر طباعة الكتب المدرسية للطلبة، وإمكانية عدم وجودها بالأساس خلال العام الدراسي الجديد. ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسي الجديد مطلع شهر تشرين الأول المقبل. وعلمت ، بوقت سابق، عدم طباعة الكتب المدرسية للمناهج الدراسية للعام الدراسي الجديد 2022- 2023، وأن الاعتماد بشكل كامل سيكون على "المناهج المسترجعة" بسبب عدم إقرار الموازنة. وقال نقيب المعلمين العراقيين، عباس السوداني، إن "مشكلة طباعة الكتب المدرسية تتكرر بصورة مستمرة، بسبب التحضيرات التي تعدها وزارة التربية بخصوص هذا الموضوع". وأوضح السوداني، أن "وزارة التربية تعتمد على الموازنة الاتحادية في طباعة الكتب، ونظراً لتأخر إقرارها حصل هذا الخلل"، مشيراً إلى ضرورة "عدم اعتماد وزارة التربية على الموازنة، لأنها تختلف عن الوزارات الأخرى، وتأخير طبع الكتب حتى ولو كان أسبوعاً واحداً فقط، فسيكون له تأثير على العملية التربوية والطلبة". وأضاف، أن "ربط طباعة الكتب بالموازنة الاتحادية أمر خاطئ، بل يجب أن تكون التخصيصات المالية لطباعة الكتب بعيدة عن الموازنة". وشهدت الأعوام الدراسية السابقة نقصاً في المناهج الدراسية لجميع المراحل، في معظم مدارس البلاد، حيث واصل آلاف التلاميذ والطلبة تلقي دروسهم لأشهر عدة، دون استلام كتبهم المدرسية.
