مقالات

رئيس وزراء العراق عبر التاريخ .. رمزية منصب أم صلاحيات إستثنائية

رئيس وزراء العراق : ينص الدستور العراقي الحديث على أن جمهورية العراق دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة كاملة، نظام

الحكم فيها جمهوري نيابي برلماني, ومُنح بموجبه سلطات تنفيذية واسعة لرئيس الوزراء.

السوداني يقرّر تشكيل لجنة لتدقيق أرزاق المقاتلين وأعداد الحمايات للضباط

ويمثل رئيس الوزراء في العراق الان مركز السلطة التنفيذية المؤثر من مجموع السلطات الأربع في البلاد.

اما تاريخياً وفي العهد الجمهوري بعد عام 1958 , كان منصب رئيس الوزراء فاقداً لهيبته ورمزيته ودوره , بسبب استحداث منصب رئيس الجمهورية.

رمزية المنصب والعهد الجمهوري:

 

اقرا ايضا : الزعيم عبد الكريم قاسم يتجول في شارع المتنبي يوم امس!!!

الفترة من عام 1958 إلى 2003، كان هناك اسمين فقط كان لهما دور في المحافظة على رمزية منصب رئيس الوزراء:

1-عبد الكريم قاسم: مؤسس العهد الجمهوري الذي رفض أن يكون رئيسًا للجمهورية واكتفى بمنصب رئيس الوزراء والقائد

العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. واستمر حكمه نحو 4.5 سنوات وانتهى بإعدامه.

2-عبد الرحمن البزاز: دكتور وأستاذ القانون, الذي يعد أول رئيس وزراء مدني بالعهد الجمهوري. فإن فترة تولي البزاز رئاسة

الوزراء استمرت سنتين تقريباً في عهدي الرئيسين الشقيقين عبد السلام وعبد الرحمن عارف.

نظام رئاسي فردي:

بسبب تحويل النظام إلى نظام رئاسي، شغل الرئيس أحمد حسن البكر منصب رئيس الوزراء اعتبارا من 30 تموز 1968 حتى

مغادرته لمنصب رئيس الجمهورية في 16 تموز 1979. خلفه صدام حسين في منصبي رئاسة الجهورية ورئاسة الوزراء.

اقرأ الان.. اصدار قرارات مهمة جداً والغاء أخرى في جلسة مجلس الوزراء العراقي

إن مما يلفت النظر في فترة حكم الرئيس أحمد حسن البكر والتي امتدت من 17 تموز 1968 إلى 16 تموز 1979، أن الوزارات

التي تشكلت لم تتغير بشكل جذري وكان ما يجري أشبه بالتعديل الوزاري.

حقبة صدام حسين:

صدام حسين هو رابع رئيس جمهورية لدولة العراق الحديثة. تولى المنصب منذ عام 1979 وحتى قيام تحالف دولي تقوده

الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط النظام في عام 2003. تمت محاكمته ونُفذ بحقه حكم الإعدام أواخر 2006.

بدأ حياته السياسية عام 1963 بمحاولة اغتيال الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم، تعرض للإصابة خلال المحاولة ليهرب

اقرأ ايضا : من هو وسام فارس ولماذا تصدر المواقع العربية القصة الكاملة

بعدها إلى سوريا ومنها إلى القاهرة. في عام 1968 شارك في انقلاب قاده حزب البعث وتدرج في المناصب حتى وصل إلى

منصب الرئيس. شهدت فترة حكمه حربا طويلة ضد الاكراد وحرب دامت 8 سنوات مع إيران وحرب اجتياحه الكويت 1991.

بعد انتهاء حرب الكويت، كلف رئيس الجهورية صدام حسين السيد سعدون حمادي ثم محمد حمزة الزبيدي ثم أحمد حسين

خضير بشغل منصب رئيس الوزراء بعدما شغل صدام حسين منصب رئاسة الوزراء منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية عام

1979 حتى 1991.

تحول العراق من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني:

بعد عام 2003، حين تحول العراق من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني توالى على منصب رئيس الوزراء عدة شخصيات،

هم الدكتور إياد علاوي، والدكتور إبراهيم الجعفري، والسيد نوري المالكي، والدكتور حيدر العبادي, وأستاذ الاقتصاد عادل عبد

المهدي ثم الاستاذ مصطفى الكاظمي ال ان تسلم رئاسة الوزراء الان الاستاذ محمد شياع السوداني.

اقرأ المزيد.. صحيفة بريطانية:تعقيدات تصاحب اختيار رئيس وزراء العراق

صلاحيات اقتصادية وعسكرية كبيرة:

تسلم مهام رئاسة الوزراء في الحقبة التاريخية الحالية يعني صلاحيات واسعة وتشمل كل المقدرات المالية والاقتصادية،

لاسيما وأنها مسؤولة عن التخطيط وإعداد الموازنة والمشاريع الإستراتيجية وتمويلها وطرح وإعداد مشاريع ترسل للبرلمان

للمصادقة عليها وإقرارها، مؤكدًا أن من يظفر بهذا المنصب يستطيع أن يستديم وجوده في البرلمان.

شاهد ايضا :ما هكذا تورد الابل يا كوادر مستشفى الهندية٠

القائد العام للقوات المسلحة:

وجود صفة القائد العام للقوات المسلحة في شخص رئيس الوزراء جعل من المنصب ذا صلاحيات تنفيذية واسعة جدا، وهذا ما منحه أهمية تجعل منه أحد المناصب التي يحتدم عليها الصراع باستمرار.

ولكن بوجود دستور يحدد صلاحيات رئيس الوزراء ويجعله على قدر المساواة مع رئيس الجمهورية في بعض القرارات، مثل حل مجلس النواب وإعلان حالة الطوارئ، فإن توسع الصلاحيات يبقى أحد الأسباب التي تحفز القوى السياسية على الظفر بالمنصب. فمن الطبيعي أن يكون الخلاف واضحاً للحصول عل المنصب.

الحكومة والدولة:

ويعد رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة في ذات الوقت، لكن هناك فرقا بين الحكومة والدولة، فالحكومة جزء من مؤسسات

الدولة، والدولة عبارة عن مجموعة مؤسسات، والحكومات تتغير لكن الدولة باقية. كما أن النظام البرلماني يقوم على مبدأ

الفصل بين السلطات وفق الدستور العراقي، فلا تداخل في الصلاحيات.

منصب رئيس الوزراء إبان العهد الملكي:

على مدى قرن كامل، منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 طبقاً للبصمة البريطانية التي بدأت بتتويج الأمير فيصل بن

الحسين ملكاً على العراق ودخوله التاريخ باسم الملك فيصل الأول، وانتهت بقيام الجمهورية عام 1958 وقتل حفيده الملك

فيصل الثاني… توالت عشرات الشخصيات على منصب رئيس الوزراء إبان العهد الملكي الذي استمر 38 سنة.

اقرأ كذلك.. رؤساء وقادة حضروا افتتاح كأس العالم قطر 2022 .. تعرف عليهم

رؤساء الحكومات في العهد الملكي:

المملكة العراقية هي اول حكم عراقي في العهد الحديث وقد استمر العهد الملكي من سنة 1921 وحتى سنة 1958 حيث

اطيح به بعد ثورة تموز من ذلك العام وقد تشكلت في العهد الملكي 59 حكومة تناوب على رئاستها 23 رئيس وزراء ابتداءاً

بعبد الرحمن النقيب الذي شكل الوزارة الاولى في عهد الانتداب البريطاني وانتهاءاً بأحمد مختار بابان حيث كانت وزارته هي

الاخيرة في العهد الملكي.

أقرأ أيضا :  مشروع محطة الطاقة الكهروذرية في العراق اعلان وتوقف


– عبد الرحمن النقيب: ولد في بغداد عام 1841 وكان اول رئيس وزراء للعراق في العهد الملكي،حيث انيطت به مهام تأسيس

الدوائر والوزارات العراقية في بداية تشكيل الدولة ،وقد تولى النقيب رئاسة الوزارة لمرتين.

– عبد المحسن السعدون: ولد في البصرة عام 1889،رأس الوزارة اربع مرات،وهو عضو المجلس التأسيسي وثاني رئيس وزراء

في العهد الملكي بعد عبد الرحمن النقيب،كان عضواً في مجلس النواب العثماني (المبعوثان)،وضابط رفيع المستوى في

الجيش العثماني حيث ساهم في المعارك ضد قوات الجنرال البريطاني (مود)،تولى منصب رئاسة الوزراء في الاعوام 1922 ،

1925، 1928 ، 1929،حيث توفي في تلك السنة منتحراً في ظروف غامضة.


– جعفر العسكري: (1886-1936) تولى منصب رئاسة الوزراء مرتين 1924 و 1927،وكان قد خدم في الجيش العثماني اثناء الحرب العالمية الاولى،نصبه الملك فيصل وزيراً للدفاع في اول حكومة عراقية،وشغل ذات المنصب في حكومة ياسين الهاشمي قتل العسكري عام 1936 أثر انقلاب بكر صدقي.


– ياسين الهاشمي: كان ضابطاً في الجيش العثماني قبل الانتداب البريطاني على العراق شغل منصب رئيس الوزراء

مرتين،في المرة الاولى مدة عشرة اشهر،ثم تقلد بعدها مناصب حكومية مختلفة حتى اصبح رئيساً للوزراء للمرة الثانية عام

اقرا المزيد : كيف استقبل الجمهور فيلم هارلي لمحمد رمضان؟ يتصدر ايرادات عيد الفطر 2023

1935،وقد اشتهر الهاشمي بكونه اول رئيس وزراء يتم الاطاحة به عن طريق انقلاب عسكري عام 1936 حيث فر الهاشمي

الى دمشق ومكث فيها حتى وفاته.


– توفيق السويدي: سياسي عراقي تولى منصب رئاسة الوزراء في العهد (الملكي،حيث شغل هذا المنصب للسنوات 1929 ،

1930 ، 1946، 1950،كما شغل مناصب حكومية اخرى كمنصب وزير التعليم ووزير الخارجية).


وكان السويدي قد ولد في بغداد عام 1891 وقد سجن بعد الاطاحة بالحكم الملكي في العراق ثم افرج عنه عام 1961 حيث

غادر العراق وعاش في لبنان الى ان توفي فيها عام 1968.


– ناجي السويدي: شغل منصب رئيس الوزراء من 18 نوفمبر 1929 وحتى 23 مارس 1930.

اقرأ ايضاً.. العراق الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية لاينصح بزيارتها عام 2022


– نوري السعيد: ابرز السياسيين العراقيين في العهد الملكي،ولد في بغداد وذلك بحدود سنة 1887،تولى منصب رئاسة

الوزراء 14 مرة،بداية من وزارة 23 مارس 1930 وحتى وزارة 1 آيار 1958.وكان نوري السعيد ولا زال شخصية مثيرة للجدل

تنقسم حولها الآراء.وكان السعيد قد تخرج من الاكاديمية العسكرية التركية في اسطنبول وخدم في الجيش العثماني ثم

ساهم فيما يسمى (الثورة العربية) بعد انضمامه الى الامير فيصل في سوريا عاد الى العراق وساهم بتأسيس المملكة

العراقية والجيش العراقي كان له دور بارز في تأسيس الجامعة العربية وكان يطمح بترؤسها حيث تنافس مع رئيس وزراء مصر

مصطفى النحاس على تزعم واستضافة الجامعة العربية وكان السعيد صديق لبريطانيا وله ميول نحو مهادنتها والاستفادة

منها،ويعتبر ابرز مؤسسي (حلف بغداد).

كانت نهايته بشعة بعد ان قُتل وسُحل في شوارع بغداد بعد ثورة تموز 1958.


– ناجي شوكت: ولد عام 1891 وشغل منصب رئيس الوزراء في العراق لفترة وجيزة من ايلول عام 1932 الى آذار 1933 وكان

شوكت يشغل منصب وزير العدل في حكومة رشيد عالي الكيلاني حيث ارسله في 3 تموز 1940 في مهمة سرية الى انقرة

ليلتقي السفير الالماني في تركيا حيث كان في نية الكيلاني تقديم الدعم لالمانيا النازية.

أقرأ أيضا : أعضاء المجلس الوزاري للعراق والرئاسة والأمانة العامة


– رشيد عالي الكيلاني: ولد عام 1892 شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات اثناء العهد الملكي حيث ترأس الحكومة في

الاعوام 1933، 1940 ،1941 .

وكان قد رشح وزيراً للعدل في حكومة ياسين الهاشمي ثم ما لبث ان اصبح رئيساً للديوان الملكي في عهد الملك غازي.

وكان الكيلاني ذو توجهات قومية عربية،شكل الكيلاني بعد انقلاب مايس حكومته التي سميت (حكومة الانقاذ الوطني) أبان

الحرب العالمية الثانية معتمداً على بعض الضباط القوميين،كما اعتمد بشكل كبير مع حليفه مفتي القدس امين الحسيني

على انتصار دول المحور في الحرب العالمية الثانية فقوى علاقاته بالمانيا وايطاليا وزار المانيا وقابل هتلر،حيث انشأ في برلين

محطة لاذاعة عربية تبث برامجها الداعية لالمانيا النازية.


هرب الكيلاني بعد فشل حركته (حركة مايس) الى السعودية،وبقي هناك حتى قيام ثورة تموز 1958 حيث عاد الى

العراق،لكنه اتهم بتدبير محاولة لقلب نظام الحكم فاعتقل ثم اخلي سبيله ليغادر الى لبنان حتى وفاته في بيروت عام 1965.


– جميل المدفعي: ولد عام 1890 في مدينة الموصل،اكمل دراسته في الهندسة العسكرية في اسطنبول وتخرج ضابطاً في

المدفعية عام 1911،اشترك في حرب البلقان وخدم في الجيش العثماني في الحرب العالمية الاولى،لكنه هرب من الخدمة

في الجيش العثماني عام 1916 ليلتحق بـ(الثورة العربية) في الحجاز.عُين متصرفاً في الناصرية ثم نُقل الى العمارة ثم

الديوانية ثم تقلد وزارة الداخلية ثم وزارة المالية وانتخب ثلاث مرات لرئاسة المجلس النيابي.

شغل منصب رئيس الوزراء في خمسة حكومات في الاعوام 1934، 1935 ،1938، 1941 ، 1953 توفي في تشرين الاول من عام 1958.

اقرأ التالي: انفجارات منظومات الغاز في دهوك والسليمانية تثير الشك


– علي جودت الايوبي: ولد الايوبي في بغداد عام 1896 وشغل منصب رئاسة الوزراء في العهد الملكي ثلاث مرات من (1934

– 1935) ومن (1949-1950) واخيراً في عام 1957.توفي في بيروت عام 1969.


– حكمت سليمان: ولد في بغداد عام 1889 واكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها،سافر الى اسطنبول ودرس في جامعتها

وعاد الى بغداد وعين مديراً لمدرسة الحقوق ومعاوناً لمدير المعارف عام 1914 ثم مديراً للبرق والهاتف عام 1923 وانتخب نائباً

في البرلمان عام 1925 ثم اصبح وزيراً للمعارف وبعدها وزيراً للداخلية ثم رئيساً لمجلس النواب.


شغل منصب رئيس وزراء العراق لمرة واحدة من 30 تشرين الاول 1936 الى 2 آب 1937.توفي حكمت سليمان في بغداد عام

1946 ودفن في مقبرة الخيزران.

– طه الهاشمي: (1888-1961) عسكري وسياسي ومتخصص بالجغرافيا البشرية في العهد الملكي في العراق،تولى عدد

من المناصب،عين طه الهاشمي رئيساً للوزراء من قبل الوصي عبد الاله بعد اقصاء حكومة رشيد عالي الكيلاني في 1 شباط

1941 وانتهت ولايته في 1 نيسان 1941 عندما هرب عبد الاله خوفاً من اغتياله باوامر من الكيلاني.


– ارشد العمري: ولد في مدينة الموصل عام 1888 وكان والده محافظ الموصل آنذاك،اكمل دراسته في مجال الهندسة عام

1908 في اسطنبول اثناء الحكم العثماني في العراق،من اهم المشاريع التي نفذها كمهندس قبل دخوله معترك السياسة

كان اعمار المسجد الاقصى في القدس الذي تم في عهد السلطان عبد الحميد الثاني حيث اضطر ارشد العمري للعيش عدة

سنوات في القدس حتى يكمل المشروع.

أقرأ المزيد : الجيش العراقي .. اقدم الجيوش بطولات يكتبها التاريخ


شغل منصب رئيس وزراء العراق لمرتين في العهد الملكي حيث كانت الاولى من 4 حزيران 1946 وحتى 14 كانون الاول من

نفس العام،اي لمدة 6 اشهر،ثم شغل المنصب للمرة الثانية عام 1954 وكذلك فقد شغل منصب وزير الدفاع عام

1948،استقال من الحياة السياسية عام 1968 وتوفي 1978 عن عمر يناهز الـ90 عاماً.

اقرأ موضوع.. المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس وزراء العراق جعفر الصدر في حوار نادر


– حمدي الباجه جي: (1886-1948) سياسي واداري ولد في بغداد،عين وزيراً للاوقاف عام 1926،فوزيراً للشؤون الاجتماعية وانتخب رئيساً لمجلس النواب عام 1941،تولى رئاسة الوزراء في حزيران عام 1944 وحتى شباط 1946،ومثل العراق في جامغة الدول العربية لمرات عديدة.


– صالح جبر: ولد في لواء الناصرية عام 1895،شغل مناصب هامة في الدولة العراقية من متصرف الى وزير وعضو في مجلس

النواب والاعيان ثم رئيساً للوزراء،وحينما يذكر اسم صالح جبر لابد ان تذكر معاهدة (بورتسموث) لانها اكبر واهم حدث في

تاريخه السياسي،بسبب ما رافقها من جدل واحداث كبيرة ادت الى استقالة حكومته عام 1948. اسس حزب الامة الاشتراكي سنة 1951 وتولى رئاسته.

توفي في بغداد في السادس من حزيران 1957 حيث كان يلقي كلمة في مجلس الاعيان يطالب فيها بألغاء الاحكام العرفية

المعلنة على اثر العدوان الثلاثي على مصر،ولم يكد يفرغ من كلمته ويجلس في مقعده حتى داهمته نوبة قلبية قضت عليه.

أقرأ المزيد :من هم عشائر زبيد

و من هم عائلات الكرك و تعرف على أقدم العشائر


– السيد محمد الصدر: ولد في سامراء عام 1887،واسس حزب (حرس الاستقلال) وكان له دور موثر في ثورة العشرين ضد

البريطانيين،تقلد مناصب مهمة كوزارة المعارف ورئاسة مجلس الاعيان لدورته الاولى والرابعة،اصبح رئيس وزراء العراق عام

1948 حيث شكل وزارته بعد استقالة صالح جبر على اثر اتفاقية (بورتسموث) حيث قام الصدر بألغائها حال ترؤسه الوزارة،وما

يجب ذكره عن محمد الصدر انه كان متواضعاً وبيته بسيط جداً دون ترف او بذخ ويقع في احد الاحياء الشعبية قريباً من بيوت

الناس الفقراء.


– مزاحم الباجه جي: (1891-1982) رئيس وزراء العراق لمرة واحدة من 6 حزيران وحتى 6 كانون الثاني 1949.

اقرأ هنا.. “تفاؤل” اقتصادي عالمي


– مصطفى محمود العمري: ولد في الموصل 1894،تولى مناصب ادارية مختلفة حتى وصل الى درجة المتصرف وتولى

متصرفية عدد من الالوية العراقية،وفي عام 1936 شغل منصب مدير المحاسبات العامة من قبل ان يتوجه الى وزارة الداخلية

ثم العدلية في السنة التالية،انتخب نائباً في البرلمان وكذلك في مجلس الاعيان في دورات متعددة.

اسندت اليه رئاسة الوزارة في 12 تموز 1952،اسهمت انتفاضة تشرين الثاني 1952 بسقوط وزارته وتشكيل حكومة طوارئ

برئاسة الفريق نور الدين محمود.


– نور الدين محمود: رئيس وزراء العراق من 23 تشرين الثاني 1952 وحتى كانون الثاني 1953.


– محمد فاضل الجمالي: ولد في منطقة الكاظميبة ببغداد عام 1903 بدأ دراسته في مدرسة الخالصي ثم اكمل دراسته

الجامعية في الجامعة الامريكية ببيروت في مجال التربية والتعليم،نال الدكتوراه في الفلسفة والتربية من جامعة كولومبيا

الامريكية عام 1932.


تولى حقيبة الخارجية ثماني مرات وشغل منصب رئاسة الوزراء مرتين 1953 و 1954.


ساهم في تأسيس المجمع العلمي العراقي عام 1947 وقبلها اتحاد الادباء العراقيين عام 1934 تحت اسم (نادي القلم

العراقي)،شارك في صياغة وثيقة تأسيس الامم المتحدة.

أقرأ أيضا :من هو عمار الحكيم و أبرز مؤلفاته


– عبد الوهاب مرجان: ولد في الحلة عام 1907 ودرس في كتاتيب الحلة واكمل فيها الابتدائية والمتوسطة ثم انتقل الى بغداد

فأكمل بها الدراسة الاعدادية ودخل كلية الحقوق وتخرج منها سنة 1933 ويعتبر مرجان احد اهم الشخصيات السياسية في

العهد الملكي وهو من مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاتحاد الدستوري وقد شغل وظائف ووزارات عديدة واصبح

رئيساً لمجلس النواب لاكثر من مرة.

وكان عبد الوهاب مرجان قد رشح نفسه للانتخابات اول مرة عام 1947 فانتخب نائباً عن مدينة الحلة.


شغل منصب رئيس الوزراء لمرة واحدة وذلك بعد استقالة حكومة الايوبي في 16 تشرين الثاني 1957 حيث كلفه الملك بتشكيل الحكومة.


توفي في 15 آذار 1964 وشيع جثمانه في بغداد ثم نقل الى مسقط رأسه في الحلة ومنها الى مثواه الاخيرة في النجف الاشرف.

– احمد مختار بابان: آخر رئيس وزراء في العهد الملكي حيث يشغل المنصب عام 1958 قبل قيام ثورة تموز التي اطاحت

بالحكم الملكي.ولد بابان في بغداد عام 1900 وتولى مناصب رفيعة جداً حيث كان قاضي المحاكم العراقية لمدة 17 عاماً،كما

شغل منصب متصرف كربلاء 1942 ووزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية 1943. 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights