علاج الصداع النصفي في المنزل

علاج الصداع النصفي في المنزل : إن الصداع النصفي هو أحد أنواع الصداع التي تصيب جانبا واحدا من الرأس أو الجبين بشكل أقوى وأسوأ من النصف الثاني.

يعاني مرضى الصداع النصفي من نوبات مؤلمة يمكن أن تستمر من عدة ساعات إلى عدة أيام في كل مرة، وربما تصل بهم إلى حالة من عدم القدرة على العمل أو القيام بأي شيء.

ووفقًا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي، يعد الصداع النصفي مشكلة شائعة للكثيرين، حيث إن حوالي 18% من النساء و6% من الرجال و10% من الأطفال يعانون من الصداع النصفي.

الصداع النصفي: خطوات بسيطة للتخلص من الألم

يسبب الصداع النصفي ألمًا مماثلاً لألم الإصابات، لكن مع اختلاف واحد: تعمل العادات الصحية والعلاجات البسيطة في بعض الأحيان على إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ.

اقرأ المزيد.. ارتفاع ضغط العين العلامات التحذيرية واسباب احمرارها

مثل الدواء طريقة مثبتة لعلاج الصداع النصفي والوقاية منه. لكنه ليس المؤثر الوحيد. فمن المهم أيضًا أن تعتني بنفسك جيدًا وأن تفهم كيفية التعامل مع ألم نوبات الصداع النصفي عند حدوثها.

ويمكن أيضًا أن تقلل خيارات نمط الحياة التي تعزز الصحة بشكل عام عدد مرات إصابتك بالصداع النصفي وتخفف من ألمه.

وغالبًا ما يكون الجمع بين الدواء والتدابير السلوكية ونمط الحياة الجيد أكثر الطرق فعالية في التعامل مع الصداع النصفي.

خذ استراحة وابحث عن الاسترخاء

عند ظهور أولى العلامات المرتبطة بالصداع النصفي، خذ استراحة وتوقف عما تفعله إن أمكن.

• أطفئ الأنوار: قد يؤدي الضوء والصوت إلى تفاقم الألم المرتبط بالصداع النصفي. حاول الاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة. واخلد إلى النوم إذا استطعت ذلك.
• جرب العلاج بالحرارة: ضع كمادات ساخنة أو باردة على رأسك أو رقبتك. فالكمادات الباردة تُحدِث شعورًا بالخدر، وقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الشعور بالألم. وقد تعمل الكمادات الساخنة والضمادات الساخنة على إرخاء العضلات المتوترة. وربما يؤدي الاستحمام بالماء الدافئ إلى تأثير مشابه.

• تناول مشروبًا يحتوي على الكافيين: يمكن أن تخفف مادة الكافيين وحدها، عند تناولها بكميات صغيرة، الألم المرتبط بالصداع النصفي في المراحل المبكرة, ويمكن أيضًا أن تعزز مادة الكافيين مفعول الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) والأسبرين في تخفيف الألم.

  ومع ذلك، توخ الحذر. فتناوُل كمية أكبر من اللازم من الكافيين غالبًا ما يؤدي إلى حالات الصداع المرتبطة بأعراض الانسحاب لاحقًا, وقد يؤدي تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم إلى صعوبة النوم، وربما يحفز ذلك الصداع النصفي.

  

انتبه عند تناول الطعام 

قد تؤثر عادات تناول الطعام على الصداع النصفي. انتبه للقواعد الأساسية التالية:

• الثبات: تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم تقريبًا.
• عدم تجاهل الوجبات: يزيد الصيام من خطورة الإصابة بالصداع النصفي.
• الاحتفاظ بسجل للأطعمة: قد يساعد الاحتفاظ بمفكرة مكتوبة للأطعمة التي تتناولها وأوقات تعرضك للصداع النصفي على معرفة الأطعمة المحفزة المحتملة.
• تجنب تناول الأطعمة التي تحفز الصداع النصفي: إذا كنت تشك في أن أطعمة معينة تحفز نوبات الصداع النصفي، فاستبعدها من نظامك الغذائي لمعرفة ما سيحدث. وقد تتضمن هذه الأطعمة الجبن القديم والشوكولاتة والكافيين والكحول.

التمارين الرياضية مهمة جدا

أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، يفرز جسمك مواد كيميائية معينة تحجب إشارات الألم عن الوصول إلى الدماغ. وتساعد هذه المواد الكيميائية أيضًا على تقليل القلق والاكتئاب، وهما الحالتان اللتان قد تؤديان إلى تفاقم الصداع النصفي.

وتؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة مخاطر الإصابة بأنواع الصداع المزمنة. وقد يؤدي الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع حمية إلى تحقيق فوائد إضافية في السيطرة على الصداع النصفي.

إذا كان طبيبك موافقًا على ممارسة الرياضة، يمكنك اختيار أي رياضة تستمتع بها. وغالبًا ما يكون المشي والسباحة وركوب الدراجات خيارات مناسبة. فقط تذكّر أن عليك ممارسة الرياضة بهدوء وتدريجيًا، لأن التمارين العنيفة قد تعمل على تحفيز نوبات الصداع النصفي.

النوم الجيد

قد يمنع الصداع النصفي النوم أو يوقظك ليلاً. وبالمثل، قد يؤدي عدم النوم جيدًا في الليل إلى الإصابة بالصداع النصفي.

وإليك بعض النصائح للتشجيع على النوم السليم.

• تحديد ساعات نوم منتظمة: استيقظ من النوم واذهب إلى السرير في الوقت نفسه كل يوم حتى في العطلات الأسبوعية. وإذا كنت تأخذ قيلولة نهارًا، فاحرص على أن تكون قصيرة. فزيادة مدة القيلولة عن 20 أو 30 دقيقة قد تؤثر على النوم ليلاً.

• الاسترخاء في نهاية اليوم: يمكن لأي شيء يساعد على الاسترخاء أن يحسِّن جودة النوم؛ مثل الاستماع إلى الموسيقى أو أخذ حمام دافئ أو قراءة أحد الكتب المفضلة لديك.

  لكن انتبه لما تتناوله من طعام وشراب قبل الخلود إلى النوم. يمكن كذلك أن تؤثر التمارين الرياضية الشديدة والأطعمة الدسمة والكافيين والنيكوتين والكحول في نومك.

• التخلص من المشتتات: اجعل غرفة نومك فقط للنوم والأوقات الحميمية. فلا تشاهد التليفزيون أو تصحب ما يتعلق بالعمل معك إلى الفراش, أغلق باب غرفة النوم. واستخدم مروحة لحجب الأصوات المشتتة.
• لا تحاول إجبار نفسك على النوم: كلما كانت محاولة النوم أصعب، زاد شعورك باليقظة. فإذا تعذر النوم، يمكنك القراءة أو ممارسة نشاط هادئ آخر إلى أن يأتيك النعاس.
• مراجعة الأدوية التي تتناولها: يمكن للأدوية التي تحتوي على الكافيين أو غيره من المنبهات -ومنها بعض أدوية علاج الصداع النصفي- أن تؤثر على النوم.

اقرأ ايضا.. ست الحسن “أتروبا بيلادونا” أو “الباذنجان المميت”

سيطر على التوتر

كثيرًا ما يكون التوتر والصداع النصفي متلازمين. لا يمكنك تجنب التوتر اليومي، ولكن يمكنك إبقاؤه تحت السيطرة للمساعدة في التحكم في حالات الصداع النصفي:

• اجعل حياتك بسيطة: لا تبحث عن طرق لإقحام المزيد من الأنشطة أو الأعمال اليومية في جدول يومك. ابحث بدلاً من ذلك عن الأشياء التي يمكنك تجاهلها.
• نظِم وقتك بحكمة: عدل قائمة مهامك كل يوم، سواء في العمل أو المنزل. فوّض ما تستطيع لغيرك، وقسّم المشاريع الكبيرة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها.
• نل قسطًا من الراحة: إذا شعرت بالإرهاق، فإن بعض حركات تمارين الإطالة البطيئة أو المشي السريع قد يجدد طاقتك من أجل إنجاز المهمة المطلوبة.
• عدل نظرتك: كن ايجابي, إذا وجدت نفسك تفكر بأنه “لا يمكن القيام بذلك” فغيِر طريقة تفكيرك. وبدلاً من ذلك، قل لنفسك “هذا الأمر سيكون صعبًا. لكني أستطيع أن أفعله.”
• استمتع بوقتك: اعثر على وقت لفعل شيء تستمتع به لمدة 15 دقيقة على الأقل كل يوم. قد يكون ذلك لعب لعبة أو تناول القهوة مع صديق أو ممارسة هواية. ففعل شيء تستمتع به هو وسيلة طبيعية لمواجهة التوتر.
• استرخي: يمكن أن يساعدك التنفس العميق من الحجاب الحاجز على الاسترخاء. ركز على الشهيق والزفير ببطء وبعمق لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا. فقد يساعدك ذلك على إرخاء عضلاتك؛ مجموعة واحدة في كل مرة. وعندما تنتهي من ذلك، اجلس بهدوء لمدة دقيقة أو دقيقتين.

سجل اوقات نوبات للشقيقة (الصداع النصفي)

قد يساعدك دفتر اليوميات على تحديد ما يحفز إصابتك بالصداع النصفي. لاحظ متى تبدأ نوبات الصداع النصفي، وماذا كنت تفعل في ذلك الوقت، ومدة استمرارها، وما إذا كان هناك أي شيء يخفف الألم.

كان تجنب محفزات الصداع النصفي هو النصيحة الأفضل حتى وقت قريب. لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا قد يزيد في الواقع من الحساسية للمحفزات المحتملة.

قد يكون النهج الأكثر فائدة هو تعريض نفسك تدريجيًا لمحفزات الصداع وتعلُّم كيفية التكيف معها باستخدام أساليب إدارة السلوك. وقد تشمل تلك الأساليب تحديد الأفكار السلبية ومواجهتها، والتدريب على الاسترخاء، والحد من التوتر. ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان هذا النهج أكثر فعالية في السيطرة على الصداع النصفي ومدى فعاليته.

تعايش واحرص على التوازن

التعايش مع الصداع النصفي هو تحدٍ يومي, لكن اتخاذ قرارات باتباع نمط حياة صحي من شأنه أن يساعدك. أطلب من أصدقائك ومحبيك دعمك.

وإذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب ففكر في الانضمام لمجموعة دعم أو طلب الاستشارة. ثق في قدرتك على السيطرة على الألم.

الطرق اخرى غير التقليدية لعلاج الصداع النصفي في المنزل

– تدليك نقطة الضغط

عندما يتعلق الأمر بتخفيف الألم وتحفيز إنتاج الإندورفين في الجسم والتعامل مع الصداع النصفي، يمكن ببساطة تدليك هذه النقطة بين السبابة والإبهام قرب مفصل اليد. إن الضغط على هذه المنطقة باستمرار باليد الأخرى يريح من الصداع النصفي بشكل تدريجي وملحوظ.

– التخلص من الضوء الأزرق:

يؤكد الخبراء أن الضوء الأزرق المنبعث من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف هو أحد أكبر المشاكل ليس فقط للبصر ولكن للصداع النصفي أيضًا.

ويعد ارتداء النظارات ذات اللون الوردي عند استخدام مثل هذه الأجهزة الإلكترونية فكرة جيدة أو يمكنك تثبيت أحد التطبيقات العديدة التي تقلل من وهج الشاشة تلقائيًا.

– ارتداء النظارات الشمسية:

لا يعد الضوء الأزرق هو المصدر الوحيد الذي يمكن أن يفاقم الصداع النصفي، إذ يعاني الكثير من المصابين بالصداع النصفي المزمن أيضًا من رهاب الضوء أو الحساسية للضوء. يمكن أن تختلف شدة هذه الحالة من شخص لآخر ولكن حتى أولئك الذين يعانون من حساسية خفيفة يكونون عرضة لمشكلة صداع نصفي مؤلمة. لذا، ينصح الخبراء بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج وإسدال الستائر قليلا لتخفيف ضوء النهار في المنزل أو مكان العمل.

– الكمادات الدافئة:

تأتي الكمادات الدافئة ضمن قائمة الوسائل الناجحة لتخفيف نوبات الصداع النصفي. تساعد الكمادات الدافئة على تقليل توتر العضلات وتخفيف التوتر بصفة عامة.

كما يساعد نقع القدمين في حوض بالماء الساخن والأملاح من الأساليب المفيدة أيضًا.

– الكمادات الباردة:

إذا لم تحقق الكمادات الدافئة النتيجة المأمولة، فينبغي تجربة الكمادات الباردة بدلاً منها. أظهرت الدراسات أن الثلج البارد أو الكمادات الباردة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم من الصداع النصفي. وينصح الخبراء بوضع الكمادات الباردة مباشرة على الجبهة أو خلف الرقبة، وأينما يحدث الشعور بالتحسن.

– تهدئة المعدة:

يعاني الكثيرون من آثار جانبية مزعجة بسبب الصداع النصفي مثل الغثيان أو الدوار. إن تهدئة المعدة ربما لا يعد سببًا مباشرًا لعلاج الصداع النصفي، لكنه فكرة جيدة إذا كان هناك شعور بالغثيان حيث إن تناول شاي النعناع سيساعد على تقليل بعض التوتر والغثيان وبالتالي تخفيف مسببات الصداع النصفي.

– تدليك القدمين:

يعد الحصول على تدليك للقدم في نهاية اليوم إحساسًا رائعًا عندما يكون هناك التهاب في القدمين ولكنه يمكن أن يساعد أيضًا في علاج مشاكل الصداع النصفي. إذا لم يكن هناك أحد لتدليك القدم، يمكن للمريض أن يقوم بذلك بنفسه، من خلال وضع كرة تنس على الأرض ولفها تحت القدم جيئة وذهابًا.

اقرأ موضوع: فوائد الزنجبيل باختصار

– المغنيسيوم والفيتامينات:

من المعروف أن بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية مفيدة في علاج الصداع النصفي. وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأميركية، فإن 400 إلى 500 مغم من المغنيسيوم يوميًا مفيد جدًا للوقاية من الصداع النصفي كما هو الحال مع تناول الفيتامينات B-2 وD يوميًا.

ووفقًا لدراسة في دورية علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، يساعد تناول الميلاتونين والإنزيم المساعد كيو 10 CoQ10 على تخفيف نوبات الصداع النصفي بشكل فعال.

– شرب المياه:

إن الجفاف هو أحد أكثر أسباب الصداع شيوعًا، ولا يشعر الكثيرون بالعطش حتى عندما يتعرضون للجفاف. وينصح الخبراء بتناول من 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، بالإضافة إلى 0.25 لتر ماء مقابل لكل كوب قهوة يتم احتساؤه أثناء اليوم.

طرق الوقاية من الصداع النصفي 

للوقاية من نوبات الصداع النصفي، قد يساعدك اتباع هذه النصائح التالية على تجنب أو تقليل شدة الأعراض ومدتها:

• التعرف على الأطعمة والروائح التي تؤدي إلى حدوث نوبات الصداع النصفي وتجنبها.
• الحفاظ على رطوبة الجسم لتجنب الجفاف المؤدي إلى الدوخة والصداع.
• تجنب تفويت الوجبات خلال النهار.
• الإقلاع عن التدخين.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• تعلم تقنيات التحكم في التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو التدريب على الاسترخاء أو التنفس.

 

ان التعامل مع الصداع النصفي المزمن ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن، خاصة إذا كنت تتبع بعض نصائح الرعاية الذاتية.

ابحث عن استراتيجيات الرعاية الذاتية التي تناسبك بشكل أفضل حتى تتمكن من تلبية احتياجاتك وتقليل الاضطرابات في حياتك التي يتسبب الصداع النصفي المزمن في حدوثها.

نصائح للنساء المصابات بالصداع النصفي المزمن:

1. اتخذي اجراءً عند ظهور علامات الصداع النصفي لأول مرة

في أول علامة على تطور الصداع النصفي، عليك اتخاذ إجراء، لا تنتظري حتى تصل الحالة إلى نوبة صداع شديدة.

توقفي عما تفعلينه وخذي قسطًا من الراحة.

إذا كنت كالعديد من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، حساسًة للضوء، خذي بعض الوقت للراحة داخل غرفة مظلمة.

قد تكونين حساسًة للصوت، لذا ابحثي عن طرق أخرى لكتم أي ضوضاء حولك.

2. احصلي على قسط من النوم

يمكن أن يكون الاستلقاء وأخذ قيلولة استراتيجية جيدة عند ظهور العلامات الأولى للصداع النصفي. لكن الحصول على قسط جيد من النوم كل ليلة يعد أيضًا طريقة مهمة للاعتناء بنفسك والقضاء على قلة النوم كمسبب للصداع.

ضعي جدولًا ثابتًا للنوم والتزمي به حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.

اجعلي غرفة نومك ملاذًا باردًا ومظلمًا حيث يمكنك حقًا أن تنعم بالراحة.

اقرأ كذلك: جدري الماء” أبو خريان” “Varicella zoster”

3. تجنبي الإفراط في استخدام الأدوية

يعد الإفراط في استهلاك الأدوية مشكلة شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، بما في ذلك الصداع النصفي المزمن.

عندما تستخدمين أنواعًا معينة من الأدوية الحادة لعلاج آلام الصداع كثيرًا، ينتهي بك الأمر إلى المعاناة من المزيد من الصداع نتيجة لذلك.

يمكن أن يكون الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية، والذي اعتاد كثير من الناس على تسميته بالصداع الارتدادي، وهو مؤلم للغاية ويمكن أن يسبب أعراضًا أخرى، مثل الغثيان والتهيج، والقلق، والأرق.

وتشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية كل من الأسيتامينوفين، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)، والأسبرين، والمواد الأفيونية، والتريبتان، والإرغوتامين. ويمكن أن يلعب الكافيين دورًا أيضًا.

لذلك، إذا كنت تتناولين أي أدوية حادة بشكل متكرر وتعاني من هذا الصداع، فتحدثي إلى طبيبك حول كيفية التوقف عن القيام بذلك بأمان وفعالية، وقد يكون الدواء الوقائي خيارًا أفضل.

 

علاج صداع الجانب الأيسر من الرأس

هو أحد أنواع الصداع النصفي وهو صداع متكرر يسمى صداع الألم الشديد، وقد يسبقه أو مصحوب بأعراض وعلامات أخرى، حيث يصيب الأشخاص في شكل نوبات وفي بعض الحالات قد يكون عرض نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.

أسباب الصداع النصفي في الجانب الأيسر

يظهر الصداع أحيانًا بشكل مفاجئ أو تدريجي، وتتراوح شدته من خفيفة إلى شديدة، ولكي تتمكن من علاج صداع  الجانب الأيسر من الرأس

يجب أن تعلم بأن الصداع نفسه ليس خطيرًا وعادة ما يتم اختفاءه في غضون ساعات قليلة، ولكن إذا استمر الصداع لفترة طويلة وكان شديدًا ، فقد يشير إلى مشكلة صحية أكبر، يحدث الصداع في جانب واحد من الرأس وخاصة الجانب الأيسر.

ومن أبرز أسباب وعوامل الصداع النصفي في الجانب الأيسر ما يلي :

 

• العوامل المؤثرة في نمط الحياة

قد يرتبط سلوك الشخص وعاداته المعيشية بحدوث الصداع النصفي في الجانب الأيسر، ومن أبرز العوامل المؤدية إلى هذا الوضع ما يلي :

شرب الكحول

يوسع الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالصداع.

عدم تناول ما يكفي من الطعام

يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم والتسبب في حدوث الصداع كرد فعل تنبهي من الجسم للشخص.

تناول أطعمة معينة

قد تزيد أنواع معينة من الأطعمة من الشعور بالصداع الأيسر، خاصة تلك التي تحتوي على مواد حافظة.

النوم غير الكافي أو الأرق

قد يكون النوم غير الكافي مرتبطًا بتعكر الحالة المزاجية  للشخص والطاقة لديه وهذا يزيد من فرصة الإصابة بالصداع أثناء النهار.

• للالتهابات والحساسية

  • من أسباب الصداع النصفي الأيسر التعرض للعدوى والحساسية، وقد تسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل، الزكام والأنفلونزا الصداع هذا النوع من الصداع لأنها مصحوبة بالحرارة واحتقان الجيوب الأنفية، فهذه من مسببات ومحفزات الصداع.
  • أما الحساسية، فيمكن أن تزيد من احتقان الجيوب الأنفية وتسبب أحيانًا الصداع في الجانب الأيسر.
  • في حالة التهاب الدماغ أو التهاب السحايايكون الصداع شديدًا مصحوبًا بتشنجات وتيبس في الرقبة وحمى شديدة.

• تناول بعض الدواء

الإفراط في تناول بعض الأدوية، يسبب الصداع  لأن بعض الأدوية المستخدمة في تخفيف الصداع يمكن أن تسبب الصداع عند استعمالها بشكل خاطئ، حيث يُطلق على الصداع الذي يحدث في هذه الحالة اسم صداع الارتداد، والذي ينتج عن الإفراط في استخدام المسكنات، وبعد إيقاف الدواء، يعود الألم بشكل أكثر عنفًا.

• أمراض الجهاز العصبي

هناك العديد من الأمراض العصبية التي تسبب نوبات الصداع النصفي في الجانب الأيسر، ومن أبرزها ما يلي :

الألم العصبي القذالي

هو عصب يمر من الجزء العلوي من الحبل ألشوكي عبر الرقبة إلى أسفل الدماغ ويمكن أن يسبب صداع، ووخزًا شديدًا.

التهاب الشرايين الصدغي

هو التهاب الشرايين ذي الخلايا القاسية، حيث يسبب صداع شديد وتقرح في الكتفين والفك والحوض ومشاكل في الرؤية.

التهاب العصب ثلاثي التوائم

يسبب نوبات صداع شديدة لذلك، يجب على المريض دائمًا أن يربط اضطرابه العصبي بالصداع.

اقرا ايضا : فوائد عرق السوس للسحر والعين والحسد واخرى صحية “تعرف عليها”

أسباب أخرى للصداع النصفي الأيسر:

 

لم ينته سبب الصداع النصفي في الجانب الأيسر بعد وهناك عدة أسباب أخرى  أبرزها ما يلي :

• ارتداء الخوذة.
• ضغط الرأس بأي شيء أو مشد.
• الإصابة بالارتجاج في المخ.
• حالات الماء الأزرق في العيون.
• مرض ارتفاع ضغط الدم.
• السكتة الدماغ
• في حالة ضعف الرؤية
• التشنجات عند وجود ورم في المخ.

علاج صداع الجانب الأيسر من الرأس

علاج صداع  الجانب الأيسر من الرأس  لا توجد أدوية محددة للتخلص من هذا النوع من الصداع بشكل تام ولكن، الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب تساعد في السيطرة على نوبات الألم الحادة من الصداع وتخفيف الأعراض المصاحبة له.

اقرا ايضا.. خبراء: أطعمة قد تزيد من شدة الصداع

نصائح هامة لتخفيف و علاج صداع  الجانب الأيسر من الرأس

كما ذكرنا مسبقًا بأنه لا توجد أدوية للتخلص من ألم الصداع ولذلك يمكن إتباع بعض النصائح التي تخفف من نوبات الألم بدرجة كبيرة :

• وضع كمادات باردة أو دافئة على الرأس والرقبة لمدة 15 دقيقة ، أو خذ حمامًا ساخنًا.
• يمكن أن تؤدي ممارسة بعض أنواع الرياضة مثل اليوجا، إلى تخفيف الألم، ويمكن استشارة معالج طبيعي لتشنجات عضلات الرقبة.
• الاستعانة بتدليك الرقبة و الرأس يساهم في تخفيف التوتر والألم و علاج صداع الجانب الأيسر من الرأس.
• تناول الطعام عند انخفاض نسبة السكر في الدم.
• استخدام المسكنات، ولكن بدون الإفراط.
• تناول بعض الأعشاب والمكملات الغذائية قبل استخدام أي أعشاب أو مكملات غذائية يجب استشارة الطبيب لأنها قد يكون لها آثار جانبية وتفاعلات دوائية.

وتشمل هذه الأعشاب :

• الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل بشكل شائع لتخفيف الغثيان والقيء المصاحب للصداع ، وقد وجد أن الزنجبيل لديه القدرة على تخفيف الصداع مع آثار جانبية أقل من الأدوية.

• الأقحوان

نبات وجد أنه فعال في علاج صداع الجانب الأيسر من الرأس.

اقرا هنا: نباتات الزينة أنواعها وفوائدها

متى يجب الذهاب إلى الطبيب

توجد بعض الحالات من الصداع تكون مصحوبة بأعراض تشير إلى حالة طبية طارئة وخطيرة وتحتاج إلى تدخل طبي سريع إن لم تتمكن من الذهاب للطبيب، فيجب الذهاب إلى قسم الطوارئ بأي مستشفى .

وذلك من أجل علاج صداع  الجانب الأيسر من الرأس المصحوب بالأعراض التالية :

• تشوش الرؤية.
• الحمى.
• فقدان البصر.
• رؤية مزدوجة.
• يتفاقم الصداع أثناء ممارسة الرياضة أو السعال.
• ألم واحمرار في العين.
• فقدان الوعي، أو الإغماء.

ما هو الصداع النصفي الأيمن؟ 

يعرف الصداع النصفي الأيمن (Right-sided headache) بالعديد من أنواع الصداع التي تؤثر على الجانب الأيمن الأحادي من الرأس، وتشمل: 

1. الشقيقة (Migraine)

يؤثر الألم في هذا النوع من الصداع على جانب واحد فقط من الرأس، مسببا ألما نابضا في أحد الجانبين، ويعتقد أن الوراثة تؤثر في قابلية الإصابة به، يمكن أن يعيق حياة الشخص اليومية، وقد يستمر الألم الذي يسببه حتى 3 أيام إذا لم يتم علاجه.

2. الصداع العنقودي (Cluster headache)

هو من بين أنواع الصداع النادرة الحدوث، والتي تحدث بشكل شائع لدى الرجال أكثر من النساء، ومما يميزه أن ألمه حاد جدا، إذ يتمحور الألم الذي يسببه حول عين واحدة ثم يمتد إلى الرأس والوجه والعنق والكتفين. وقد يسبب للشخص المصاب به الأرق، شحوب الجلد، سيلان الأنف واحمرار العين التي يتركز فيها الألم.

3. صداع التوتر (Tension headaches)

يعتبر صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعا، عادة ما يؤثر على الجانبين الأيمن والأيسر من الرأس، لكن أعراضه قد تظهر على جانب واحد فقط.

4. الصداع النصفي المستمر (Hemicrania continua)

الصداع النصفي المستمر أو الشقيقة المستمرة، يسبب هذا النوع من الصداع ألما مستمرا في جانب واحد من الرأس وقد يستمر لأيام أو لأشهر، حيث يكون الشخص عرضة لنوبات متكررة إذا لم يعالجها.

5. الصداع الهرموني (Hormone headaches)

يمكن أن يؤدي اختلال التوازن الهرموني المصاحب لفترة الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث، إلى انخفاض هرمون الأستروجين المسبب للصداع النصفي.

أعراض الصداع النصفي الأيمن 

1. أعراض الشقيقة 

بالإضافة إلى النبض الحاد أو الخفقان في الجانب الأيمن من الرأس، تشمل الأعراض المصاحبة للشقيقة:

• اضطراب وعدم وضوح الرؤية.
• الغثيان والتقيؤ.
• الحساسية تجاه الضوء والأصوات.
• المزاج المتقلب.
• عدم القدرة على النوم.

2. أعراض الصداع العنقودي 

تشمل أعراض الصداع العنقودي:

• احمرار وتعرق الوجه.
• الجلد الشاحب أو المتورد.
• احمرار العين وانتفاخها.
• انسداد أو سيلان الأنف.
• الحساسية غير العادية للجلد.
• عدم القدرة على الجلوس أو الاستلقاء.

3. أعراض صداع التوتر 

من ضمن الأعراض التي يمكن أن تظهر عليك عند الإصابة بصداع التوتر، الإحساس بـ:

• ألم خفيف.
• ألم في فروة الرأس.
• ألم في عضلات الكتف والرقبة.

4. أعراض الصداع النصفي المستمر 

يبدأ الألم على مراحل من متوسط إلى شديد، وتشمل الأعراض المصاحبة له:

• احمرار العين التي يحيط بها الألم.
• تورم الجفون.
• سيلان أو انسداد الأنف.
• الإحساس بامتلاء الأذن.
• الأرق أو عدم القدرة على النوم.
• ارتفاع حدة الألم عند الحركة.

5. أعراض الصداع الهرموني

إلى جانب الألم في الجانب الأيمن من الرأس، يمكنك الإحساس أيضا بـ:

• الخفقان في جانب الرأس.
• الغثيان.
• الحساسية للضوء والصوت.

اقرا الان: هل مرض السل مميت ؟

أسباب الصداع النصفي الأيمن 

1. الأسباب العصبية 

يمكن أن تسبب اضطرابات مختلفة في الدماغ ألما في جانب واحد من الرأس، وتعتبر الحالات العصبية التالية من بين أسباب الصداع النصفي الأيمن:

• ألم الأعصاب القذالية (Occipital neuralgia)

الأعصاب القذالية عبارة عن أعصاب حسية تمتد من أعلى الحبل الشوكي إلى فروة الرأس، ويكون الشخص عُرضة لألم الصداع النصفي الأيمن عندما تتضرر أو تلتهب هذه الأعصاب.

• التهاب الشرايين الصدغي (Temporal arteritis)

يحدث هذا الالتهاب في بطانة الشرايين الموجودة في الرأس، مسببا صداعا شديدا على مستوى جانب واحد من الرأس، بالإضافة إلى الآلام التي تمتد إلى الكتف والفك.

• التهاب العصب الثالث (Trigeminal neuralgia)

يُعرف أيضا بألم العصب ثلاثي التوائم، وهو التهاب يصيب العصب الذي ينقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ، يسبب هذا الالتهاب ألما في جانب الوجه بشكل يصعب معه لمس الوجه.

2. الإفراط في استخدام الأدوية

يمكن أن ينتج الصداع النصفي الأيمن عن الاستخدام المفرط للأدوية والمسكنات الموصوفة لعلاج الصداع، خاصة عند تناولها ما بين 10 إلى 15 يوما أو أكثر في الشهر، إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى التأثير في وظائف الدماغ والنتيجة الإحساس المتكرر بالصداع، وتشمل هذه الأدوية:

• مسكنات الآلام.
• الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

3. الأسباب الطبية

يمكن أن يكون الصداع النصفي الأيمن عرضا لإحدى الأمراض الطبية التي تحتاج إلى علاج متخصص، وتشمل هذه الحالات الطبية:

• تمدد الأوعية الدموية نتيجة ضعف أو انتفاخ الشريان الدموي.
• إصابة على مستوى الرأس.
• عدم توازن مستويات السكر في الدم.
• الأورام (قد تكون حميدة أو سرطانية).

4. الالتهابات والحساسية 

يمكن أن تسبب الحساسية تورما في تجاويف الجيوب الأنفية، ينتج هذا التورم عن التهاب الجيوب الأنفية مسببا انسداد في فتحات الأنف المساعدة على التنفس وتصريف المخاط، وهو ما يؤدي إلى الإحساس بالألم في الفك والأسنان والذي ينتقل إلى الجزء العلوي من الرأس مسببا صداعا نصفيا في إحدى جانبيه.

محفزات الصداع النصفي الأيمن

إذا أمكن للشخص تحديد المحفزات التي تسبب له الصداع النصفي فيمكنه التحكم في أعراضه ومنع الإصابة المتكررة به، وتشمل المحفزات الشائعة للصداع النصفي:

• الأضواء الساطعة.
• التغيرات في الطقس (الرطوبة والحرارة والضغط).
• التوتر أو القلق أو التعب.
• الأصوات الصاخبة.
• عدم تناول الوجبات في اليوم.
• الروائح القوية.
• كثرة أو قلة النوم.

علاج الصداع النصفي الأيمن

1. العلاج المنزلي 

يمكنك علاج الصداع النصفي الأيمن في المنزل من خلال اتباع النصائح التالية:

• وضع كمادة دافئة أو باردة آخر العنق.
• الانتباه للأطعمة التي قد تسبب الصداع وتجنبها كالكافيين.
• شرب الماء لوقاية الجسم من الجفاف.
• تخفيف تسريحات الشعر الضيقة لتخفيف الضغط على الرأس.
• تدليك عضلات الرقبة والكتفين المشدودة.
• الابتعاد عن الأضواء الساطعة.
• تجنب الأصوات الصاخبة والروائح القوية.
• الاستحمام بالماء الدافئ.
• التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية.
• تجربة تمارين التنفس العميق لتقليل الألم وتخفيف التوتر والقلق.

2. العلاج الدوائي 

يعتمد علاج الصداع على نوع الصداع الذي تعاني وسببه، لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب المعالج قبل استخدام أي دواء للعلاج، ويستخدم عادة للعلاج:

• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• مستقبلات السيروتونين.
• مسكنات الآلام التي تصرف بدون وصفة طبية.
• العلاج بالأوكسجين ويستخدم لعلاج الصداع العنقودي عن طريق استنشاق الأوكسجين.

3. علاج الصداع النصفي بالطب البديل

• استخدام الزيوت الأساسية

ويُعرف أيضا بالعلاج بالروائح، ذلك أن للزيوت الأساسية العديدة من الفوائد العلاجية، تستخدم موضعيا على الصدغين للتقليل من أعراض الصداع النصفي، خاصة صداع التوتر، أو استنشاقه بوضعه فوق الشفة العليا من الفم وتشمل أنواع هذه الزيوت؛ زيت النعناع والخزامى.

• العلاج باستخدام الأعشاب

يمكن علاج الصداع النصفي الأيمن بالأعشاب لاحتوائها على العديد من الخصائص، أهمها مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، من بين هذه الأعشاب الزنجبيل، ويستخدم لعلاج الصداع النصفي بالإضافة إلى تقليل أعراض القيء والغثيان، يمكن الاستفادة منه بخلط القليل من مسحوق الزنجبيل مع الماء الدافئ للتخفيف من حدة الأعراض.

• الوخز بالإبر

يتمثل العلاج بالوخز بالإبر في إدخال إبر رفيعة في الجلد لتحفيز الدورة الدموية في الجسم، ويعتبر استخدام الوخز بالإبر في العلاج وسيلة فعالة في الوقاية من الشقيقة وصداع التوتر وتقليل تكرار الإصابة بهما.

طرق الوقاية من الصداع النصفي الأيمن 

يمكن الوقاية من مسببات الصداع النصفي الأيمن عند معرفة محفزات الصداع لتخفيف الصداع وتقليل وتيرة الإصابة به، وتشمل طرق الوقاية:

• الحصول على قسط كاف من النوم.
• احترام جدول مواعيد النوم لتفادي قلة أو كثرة النوم المسببين للصداع.
• عدم تخطي الوجبات في اليوم للحصول على الطاقة الكافية.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
• التحكم في العوامل المسببة للإجهاد.

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟ 

عادة ما يختفي الصداع في حدود 48 ساعة على الأكثر، لكن، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل مستمر ومتكرر زيارة الطبيب المعالج، خاصة عند ملاحظة الأعراض التالية:

• استمرار الصداع لأيام أو ملاحظة أن الألم يزداد سوءا.
• تسبب الصداع في عدم ممارسة الأنشطة اليومية.
• اضطرابات في الرؤية.
• إصابة على مستوى الرأس.
• إصابة في الرأس مع فقدان الوعي.
• ارتفاع حدة الآلام عند الحركة أو عند السعال.
• آلام أو تصلب على مستوى الرقبة.
• الإحساس بالخدر.

 

ملاحظة

الموضوع انفا للمعلومات والفائدة فقط وعند تعرضك للالام والصداع او رغبتك في الحصول على علاج صداع لايتم الا بمراجعة المختصين وتدخل الطبيب بشكل فوري.