تم استئناف الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية الدوليين بعد توقفها لفترة قصيرة، ويأتي هذا القرار بعد توضيح مدير مطار أربيل الدولي “أحمد هوشيار” أن: “تعليق الرحلات الجوية كان مرتبطًا بسلامة الرحلات ولم يكن له أسباب أمنية أو وجود قوات أمنية في المطار”.
أسباب تعليق الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية
تم تعليق الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية الدوليين بناءً على طلب من وزارة الدفاع العراقية، وذلك بعد رصد مقاتلة أو طائرة مسيرة داخل الأجواء العراقية من قبل الشركة العامة للملاحة الجوية (GCANS)، ونتيجة لذلك تم تأجيل 11 رحلة جوية في المطار بسبب هذا القرار.
تعمل الجهات المعنية حاليًا على إعادة جدولة الرحلات المتأخرة بالتنسيق مع المطارات الأخرى والشركات المعنية، وسيتم تعديل جدول الرحلات وتحديد مواعيد جديدة للرحلات المؤجلة في أقرب وقت ممكن.
وأكد وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان” آنو جوهر” أنه: “لا توجد أسباب أمنية لتعليق الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية”، وأشار جوهر إلى أن قرار تعليق الرحلات صدر من سلطة الطيران المدني العراقي وسيستمر حتى إشعار آخر.
على الرغم من استئناف الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية، إلا أنه من المتوقع استمرار تعليق الرحلات لبضع ساعات أخرى، وان الجهات المعنية تعمل على معالجة هذه المسألة والتنسيق مع المسؤولين لاستئناف الرحلات بشكل كامل.
استئناف الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية يعد خبرًا مهمًا للمسافرين والمجتمع العام، حيث تم تأجيل عدد من الرحلات بسبب قرار تعليق الرحلات الجوية ولكن يتم حاليًا جدولة هذه الرحلات المتأخرة بالتعاون مع المطارات الأخرى والشركات المعنية، ونأمل أن يتم استئناف الرحلات بشكل كامل في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات المسافرين.
وفي وقت سابق تعرّضت بلدة تابعة لمحافظة السليمانية إلى سقوط طائرة مسيّرة تركية، حيث وقع الحادث في قرية “سنكسر” المتواجدة على أطراف السليمانية، وتحطمت الطائرة في منطقة غير مأهولة، مما يشير إلى أنها لم تتسبب في خسائر بشرية، ومع ذلك لا يزال السؤال معلقًا حول سبب سقوطها وإذا كانت قد تعرضت لهجوم مضاد أو لا.
ويثير سقوط الطائرة المسيّرة في السليمانية تساؤلات كثيرة ويترك أثرًا واضحًا على المنطقة، حيث تعتبر السليمانية منطقة حساسة ومهمة جغرافيًا، وتوجد بها توترات واحتكاكات سياسية، لذا فإن حوادث مثل هذه قد تؤدي إلى تصعيد التوترات والتأثير على الاستقرار في المنطقة.
مطاري أربيل والسليمانية
اليك الأن أبرز الملومات حول مطاري أربيل والسليمانية، والتي تتمثل في الآتي:
مطار أربيل الدولي
يعد مطار أربيل الدولي واحدًا من أهم المطارات في إقليم كردستان العراق، وقد حظى بشهرة كبيرة بفضل خدماته المتميزة وتجربته الاستثنائية.
يقع هذا المطار في مدينة أربيل، ويعتبر ثالث أكبر مطار في العراق من حيث عدد المسافرين، وإنه وجهة مفضلة للكثير من الناس الذين يبحثون عن سفر مريح ومريحة.
لقد حقق مطار أربيل الدولي أرقامًا قياسية في عدد المسافرين، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن وزارة التخطيط العراقية، ووصل عدد المسافرين في مطار أربيل الدولي إلى 317،012 مسافر في سنة 2018، وهذا يعكس الازدياد المستمر في شعبية المطار واستقطابه لعدد كبير من الزوار، ويعد هذا الرقم إشارة واضحة إلى رغبة الناس في اختيار مطار أربيل الدولي كمحطة لرحلاتهم الجوية.
مطار السليمانية
يعد مطار السليمانية واحدًا من أبرز المعالم الجوية في إقليم كردستان العراق، ويقع المطار بين حي “رابه رين” وحي بكره جو في شمال شرق مدينة السليمانية، ويبعد نحو 15 كيلومترًا عن وسط المدينة.
تم تأسيس هذا المطار الحديث في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2003، وافتتح رسميًا في منتصف عام 2005 برعاية حكومة إقليم كردستان.
يعتبر مطار السليمانية رمزًا للتطور السريع في إقليم كردستان، وهو محور حيوي للتجارة والسفر الدولي، ومن المتوقع أن يشهد المطار مزيدًا من النمو والتطور في السنوات القادمة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويعزز السياحة والتواصل الدولي.
تستثمر حكومة إقليم كردستان جهودها في تطوير هذا المطار ليكون نموذجًا يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا علي أسباب وتفاصيل اغلاق مطاري اربيل والسليمانية بالاضافة الي تفاصيل حادث طائرة تركيا التي سقطت في في بلدة تابعة لمحافظة السليمانية في وقت سابق من اليوم وذلك من خلال موقعنا شبكة عراق الخير.
