اخبار العالم

رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المصرية مطالبة بالاستقالة

رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المصرية مطالبة بالاستقالة فإن في خضم التحولات السياسية والاجتماعية، أصبحت الجامعات ساحات للتعبير عن الرأي والمواقف الفكرية. وبينما تشجع المؤسسات الأكاديمية حرية التعبير، قد تواجه أحيانًا صعوبات في التوازن بين احترام حقوق الطلاب وضمان الأمن. في جامعة كولومبيا، أثارت قرارات رئيسة الجامعة نعمت شفيق الجدل بعدما استدعت الشرطة لتفريق احتجاجات مؤيدة لفلسطين، مما أدى إلى اعتقال العديد من الطلاب.

تصاعدت الانتقادات نحو شفيق، خاصةً بعد تصريحاتها المثيرة للجدل أمام مجلس النواب الأمريكي، حيث باتت مواقفها وأفعالها موضوع نقاش حاد، مما دفع البعض للمطالبة باستقالتها.

اقرأ المزيد: الاتصالات شمول مكاتب بريدية جديدة بخدمة بطاقة التوفير الذكية في مكاتب بغداد

رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المصرية مطالبة بالاستقالة

رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المصرية مطالبة بالاستقالة
رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المصرية مطالبة بالاستقالة

لقد أثارت نعمت شفيق وهي رئيسة جامعة كولومبيا ذات الأصول المصرية، جدلاً كبيراً جدا وذلك بعد استدعائها الشرطة لتفريق الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب. هذه الإجراءات الصارمة ضد الاحتجاجات السلمية أثارت استنكاراً واسعاً، خاصةً في ظل الوضع المتوتر بشأن القضية الفلسطينية والاحتجاجات ضد انتهاكات الجيش الإسرائيلي.

تم استجواب شفيق في مجلس النواب الأمريكي، حيث أكدت أن تفريق الاحتجاجات جاء في إطار التصدي لـ “معاداة السامية” داخل الجامعة. في جلسة الاستجواب، استخدم العضو الجمهوري ريك ألين نصوصًا من التوراة ليعزز دعمه لإسرائيل، مما أضاف طابعاً دينيًا للجدل حول الإجراءات المتخذة ضد الطلاب المحتجين.

أوضحت شفيق أنها لا ترغب في أن تحل اللعنة على جامعة كولومبيا، مشيرة إلى أنها ملتزمة شخصياً بمواجهة أي مظاهر “معاداة السامية”. ومع ذلك، لم تتطرق إلى مسألة حرية التعبير أو حقوق الطلاب في الاحتجاج السلمي، مما زاد من غضب المجتمع الطلابي ودفع الكثيرين للمطالبة باستقالتها.

اقرأ المزيد: نقابة الفنانين انذار الفنانة عايدة الغريب بسبب حمايات السوداني

ردود الفعل والمطالبات بالاستقالة

منذ تصريحات شفيق، اشتعلت الاحتجاجات في الجامعة، مع زيادة الضغط على إدارة كولومبيا لسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم إسرائيل. وتركزت الانتقادات على غياب دعم شفيق لحقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم، وكذلك استخدامها الشرطة لقمع الاحتجاجات، مما أدى إلى تفاقم الأزمة داخل الحرم الجامعي ودفع بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى المطالبة باستقالتها.

من جانب آخر، يرى بعض المراقبين أن نهج نعمت شفيق في التعامل مع الاحتجاجات يشير إلى تحول في سياسات الجامعات الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط. فبينما كانت الجامعات تميل إلى دعم حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي، تتبنى بعض الإدارات منهجًا أكثر صرامة للحفاظ على “الحياد” الظاهري تجاه القضايا السياسية الحساسة. هذا التوجه قد يؤدي إلى تقليل المساحة المتاحة للطلاب للتعبير عن وجهات نظرهم بحرية، مما قد يؤثر على الأجواء الأكاديمية والمناخ الثقافي داخل الجامعة.

بعض الخبراء في شؤون الجامعات يشيرون إلى أن التصدي لأي انتهاكات أو سلوكيات “معادية للسامية” لا ينبغي أن يأتي على حساب حقوق الطلاب في حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي. وفي ظل استمرار الانتقادات والمطالبات بالاستقالة، سيبقى من المثير للانتباه مراقبة كيفية تعامل جامعة كولومبيا مع تداعيات هذه القضية، ومدى استجابة الإدارة لمطالب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بشأن حريات التعبير وحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد: بالوثيقة حبس الراقصة ام اللول بتهمة المحتوى الهابط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights