اخبار العالم

اول زعيم مسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا

اول زعيم مسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا وقد شغل منصب رئيس وزراء اسكتلندا ورئاسة الحزب الوطني الاسكتلندي منذ مارس من العام الماضي. وقبل أيام قليلة من التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته، أعلن استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية وزعامة الحزب الوطني الاسكتلندي.

اقرأ المزيد: دانة غاز توقف الانتاج في حقل خور مور ماهو انتاجه اليومي والاحتياطي

اول زعيم مسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا

اول زعيم مسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا
اول زعيم مسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا

في مؤتمر صحفي عقده في مقره الرسمي بالعاصمة إدنبره، أوضح يوسف أنه سيتنحى من منصبه، ولكنه سيبقى في قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي حتى يتم العثور على خلف له. قال إن تجاوز الانقسامات السياسية الحالية: “لا يمكن أن يتم إلا عبر شخص آخر في السلطة”. كان هذا القرار مفاجئًا لكثير من المراقبين، حيث شهدت حكومته عدة أزمات أدت إلى تراجع شعبيته.

تأتي استقالته بعد انهيار الائتلاف الحكومي بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، مما أدى إلى فقدان الحكومة للأغلبية البرلمانية. أعلنت الحكومة الاسكتلندية في 18 أبريل أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75% بحلول عام 2030، وهو ما تسبب في أزمة سياسية كبيرة داخل الائتلاف. نتيجة لذلك، انضم حزبا المحافظين والعمال المعارضين إلى حزب الخضر في تقديم اقتراحين بحجب الثقة عن يوسف، مع تصويت متوقع هذا الأسبوع.

هيمن الحزب الوطني الاسكتلندي على البرلمان المحلي في إدنبره منذ عام 2007، مع 63 مقعدًا من أصل 129. ومع ذلك، اعتمدت الحكومة على تحالفها مع حزب الخضر منذ عام 2021، عندما فاز يوسف برئاسة الوزراء بعد استقالة نيكولا ستيرجن. وفي ظل هذه الظروف، بدا أن يوسف فقد دعم الحزبين الرئيسيين المعارضين، فضلاً عن انهيار تحالفه مع حزب الخضر.

مستقبل الحزب الوطني الاسكتلندي بعد استقالة يوسف

في خطوة أثارت الكثير من الجدل واهتمام وسائل الإعلام، قرر حمزة يوسف الاستقالة من منصبه، وهو قرار جاء نتيجة تصاعد الضغط السياسي والبرلماني المستمر. وكونه أول زعيم مسلم في أوروبا الغربية، فقد واجه تحديات متعددة على مدى فترة ولايته، بدءًا من الانقسامات السياسية المستمرة داخل الحزب الوطني الاسكتلندي، ووصولاً إلى القضايا البيئية الملحة التي أثرت على الاستقرار الحكومي.

علاوة على ذلك، كانت هناك أيضًا ضغوط ناجمة عن قضايا أخرى مثل الأزمة الاقتصادية المتزايدة وتضاؤل الدعم الشعبي. قرار الاستقالة من يوسف يترك الحزب الوطني الاسكتلندي في موقف صعب، حيث سيتعين عليه الآن البحث عن زعيم جديد قادر على استعادة التوازن والمحافظة على وحدة الحزب في البرلمان، بالإضافة إلى تحديد اتجاه سياسي جديد للتعامل مع التحديات المتزايدة.

هذا القرار الحاسم يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الحزب الوطني الاسكتلندي، وكيف يمكنه التكيف مع التحولات السياسية والاقتصادية، في الوقت الذي يسعى فيه إلى الحفاظ على قوته وسط جو سياسي متقلب. تظل الكثير من الأعين مركزة على كيفية تعامل الحزب مع هذا التحدي، ومدى قدرته على استعادة ثقته وتوجيه اسكتلندا في طريقها المستقبلي.

اقرأ المزيد: من هو حمزة يوسف .. رئيس وزراء أسكتلندا الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights